الإرشاد الثقافي.. خطة حوثية لتطييف التعليم في اليمن
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية، حملاتها الرامية إلى تطييف القطاع التعليمي في مناطق سيطرتها عبر إجراء التغيرات والتعديلات وفرض مزيدًا من اتباعها في المدارس والجامعات الحكومية والأهلية.
وقالت مصادر تربوية في صنعاء أن الميليشيات بدأت التحضير لتكليف مجموعة كبيرة من خريجي الدورات الثقافية التي أقامتها خلال الفترات الماضية لتولي مهمة ما يسمونه "الإرشاد الثقافي" داخل المدارس الحكومية والأهلية.
وأشارت المصادر أن أسم المقرر الدراسي سيكون "الإرشاد الثقافي" وهي مادة إجبارية سيتم إلزام الطلاب والطالبات على حضورها، ناهيك عن محاضرات ستلقى خلال الطابور الصباحي ستركز على نشر الأفكار والمعتقدات الطائفية المستوحاه من النهج الإيراني، وكذا التعبئة الجهادية لتسهيل عملية التجنيد والحشد.
وأضاف المصادر أن مادة الإرشاد الثقافي الحوثية لن تقتصر على المدارس الحكومية فقط بل تشمل المدارس الأهلية والداخلية والمعاهد التعليمية والدينية، على أن يتم تسليم منفذي تلك المحاضرات والدروس مبالغ مالية شهرية أو نصف سنوية.
وتحاول الميليشيات من خلال هذه التحركات فرض مشروعها الطائفي وهيمنتها الأيديولوجية على قطاعي التعليم العام والعالي، وتحويل المؤسسات التعليمية إلى أدوات لتنشئة جيل يحمل فكر الجماعة ومفردات خطابها، وهو ما يفسر دمج وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني والتعليم العالي في وزارة واحدة تحت إدارة موحّدة، ذات توجه مذهبي واضح.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الإرشاد الثقافی
إقرأ أيضاً:
التعليم: تأجير مرافق المدارس الخاصة خارج أوقات الدوام لتعزيز الاستفادة
الرياض
دشنت وزارة التعليم، بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، مبادرة استثمار المرافق التعليمية، ويأتي ذلك بهدف دعم إدارة تأجير المرافق التعليمية والرياضية المتاحة داخل مدارس التعليم الخاص خارج أوقات اليوم الدراسي.
وتسعى المبادرة إلى رفع العائد المالي في مدارس التعليم الخاص من خلال تسهيل الوصول للمرافق التعليمية لشريحة أكبر من المستفيدين ورفع جودة المرافق وتعزيز استدامتها وربط العرض والطلب بين المدارس ومنصات التسويق.
وأوضحت الوزارة أن المرافق التي يمكن الاستفادة منها هي الملاعب والصالات الرياضية والساحات الخارجية والمسابح والفصول الدراسية والمعامل والمقاصف والمكتبات والمسارح وقاعات الاجتماعات.
وبيّنت أن الأنشطة التي يمكن تنفيذها تتمثل في الأنشطة التعليمية والرياضية والثقافية وأنشطة التغذية والصحة والأنشطة الترفيهية.