الجهاد تتهم السلطة بقتل أحد عناصرها
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
نعت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني أحمد أبو النعاج، أحد عناصر كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، وقالت إنه "استُشهد نتيجة التعذيب أثناء احتجازه في سجون السلطة الفلسطينية".
ودانت الحركة بشدة استمرار التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وقوات الاحتلال، معتبرة أن ذلك يمثل "تواطؤا يمس بالمقاومة الفلسطينية ويخدم أجندة الاحتلال".
وطالبت الجهاد الإسلامي بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، ودعت إلى "لجم الأجهزة الأمنية ووقف ممارساتها القمعية بحق المقاومين".
عاجل | حركة الجهـ.ـاد: "نزف الشهيد أحمد أبو النعاج من أبطال كتيبة جنين الذي ارتقى إثر التعذيب في سجون سلطة رام الله"#الجزيرة pic.twitter.com/hRnj40F6YT
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) June 1, 2025
كما وجّهت نداءً إلى القوى الوطنية والعقلاء، للتدخل العاجل من أجل "وأد الفتنة التي يسعى الاحتلال إلى تأجيجها" في الساحة الفلسطينية.
وتواصل فصائل فلسطينية، بينها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إدانة ما تصفه بممارسات السلطة ضد المقاومين، من إطلاق نار ومطاردة واعتقالات، خاصة في مدن شمال الضفة الغربية، في مشهد يتكرر منذ شهور دون توقف.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مقترح فرنسي خطير في برنامج إذاعي يمس جماجم المقاومين الجزائريين
رام الله - دنيا الوطن
أثار برنامج إذاعي فرنسي موجة غضب واسعة بعد أن طال ملف "جماجم المقاومين الجزائريين" المحفوظة في باريس وربطه بقضية الكاتب بوعلام صنصال المسجون في الجزائر.
وتحولت قضية سجن الكاتب "الفرانكو ـ جزائري"، بوعلام صنصال، إلى هوس لدى الفرنسيين، ووصل إلى حد مناقشة إمكانية "مبادلته بجماجم المقاومين الجزائريين"، على برنامج إذاعي فرنسي.
وارتبط الجدل بتصريحات الصحفية الفرنسية اللبنانية ليا سلامة من إذاعة "فرانس أنتر"، التي اقترحت "مبادلة جماجم المقاومين الجزائريين بالإفراج عن الكاتب بوعلام صنصال المسجون في الجزائر".
وفي تعليقه على ذلك كتب وزير الاتصال السابق عبد العزيز رحابي، عبر حسابه في منصة "إكس": "صحفية تقترح استبدال تسعة آلاف جمجمة (لمقاومين) جزائريين في متحف الإنسان بباريس، مقابل الإفراج عن صنصال.. هذه فضيحة".
وقد بلغ عدد الجماجم الموجودة في متحف الإنسان بفرنسا حوالي 9 آلاف، ما يجعل هذا المقترح استفزازا صارخا لكل الجزائريين، حيث تشكل قضية استرجاع جماجم المقاومين الجزائريين واحدة من أبرز المطالب التي ترفعها الجزائر باستمرار.
يذكر أن بوعلام صنصال، البالغ من العمر 80 سنة، مسجون منذ نوفمبر 2024، وقد أدانته محكمة جزائرية ابتدائيا بالسجن خمس سنوات، مع تحديد موعد الاستئناف يوم 24 يونيو المقبل.