الحكومة: تعنت الحوثيين عطل مفاوضات الأسرى والمختطفين
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
حملت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي، مسؤولية تعثّر ملف الأسرى والمعتقلين، في ظل ظروف قاسية يعيشها الآلاف منهم في سجون الجماعة التي تستغل الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز.
وقال ماجد فضائل المتحدث باسم الحكومة اليمنية في فريق مشاورات الأسرى، في تصريح للجزيرة نت إن "المفاوضات توقفت بسبب تعنّت الحوثيين ورفضهم الالتزام بمبدأ تبادل "الكل مقابل الكل"، إضافة لاستغلال الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز، مع تعطيل متكرر لخطوات التنفيذ المتفق عليها".
وأكد فضائل -وهو عضو الفريق المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان- أن السبب المباشر في توقف وتعطيل ملف الأسرى هو "رفض الحوثيين الكشف عن مصير المخفيين قسرا، أو السماح لهم بالتواصل مع أهلهم وذويهم أو زيارتهم، خصوصا السياسي البارز في حزب الإصلاح الإسلامي محمد قحطان المخفي لدى الحوثيين منذ عام 2015، والذي يمثل العقبة الحقيقية حاليا في هذا الملف".
وأوضح أن المعتقلين في سجون الحوثي يعانون أوضاعا إنسانية مأساوية، ويتعرضون لشتى أصناف التعذيب، بما يشمل التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء القسري وسوء المعاملة، إضافة إلى الحرمان من الزيارات والرعاية الصحية، بينما هناك أكثر من 350 مختطفًا وأسيرا قتلوا في السجون تحت التعذيب.
وأشار إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين يتغير باستمرار، لكن ما يزال هناك آلاف يقبعون في سجون الحوثي وهم في زيادة مستمرة، بينهم قيادات مجتمعية وموظفون في منظمات دولية وصحفيون وسياسيون، وغيرهم من المحتجزين من فئات أخرى.
وقال المسؤول اليمني "ما لم يكن هناك ضغط دولي وإقليمي حقيقي وتغيير في آلية التفاوض تضمن إلزام الأطراف بالتزاماتهم من أجل الكشف عن المخفيين والسماح بزيارات والتواصل بين الضحايا وأهلهم وذويهم، فإن الملف سيظل رهينة الابتزاز السياسي والإعلامي والتجاذبات التي تؤثر عليه سلبا".
ومنذ يوليو من العام الماضي تعطلت كل المبادرات لإعادة استئناف جهود التفاوض حول الملف الإنساني مايزيد من معاناة آلاف المختطفين وأسرهم التي تزداد آمالهم مع قرب كل مناسبة دينية بالإفراج عنهم.
ونُفذت آخر عملية تبادل بين الحكومة والحوثيين في أبريل/نيسان 2023، وشملت نحو 900 أسير ومعتقل من الجانبين، تحت إشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحكومة الحوثي مفاوضات الأسرى حقوق
إقرأ أيضاً:
شاهد: "القسام" تنشر فيديو بعنوان "يأكلون مما نأكل" لأسير إسرائيلي لديها
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، توثيقًا جديدًا يُظهر أحد الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها، وهو أفيتار دافيد، في رسالة وصفتها بأنها تكشف جانبًا من معاناة الأسرى داخل غزة .
وأكدت القسام في الرسالة المصوّرة أن الأسرى "يأكلون مما نأكل"، مشيرة إلى أن القرار بتجويعهم جاء من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفسها، وليس من جانب الحركة.
وأضافت الكتائب أن هؤلاء الأسرى كان من المفترض أن يُفرج عنهم ضمن صفقة تبادل محتملة، لكن الحكومة الإسرائيلية اختارت تجاهل هذا المسار و"قررت تركهم للجوع والمعاناة"، وفق تعبيرها.
وتأتي هذه الرسالة في وقت يشهد فيه ملف الأسرى جمودًا سياسيًا، وسط تصاعد التوترات الميدانية والانتقادات الداخلية لحكومة نتنياهو بشأن تعاملها مع هذا الملف الحساس.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية 60,332 شهيدا - صحة غزة تُصدر أحدث حصيلة لضحايا الحرب شؤون العشائر بغزة تؤكّد رفضها آلية المساعدات الأميركيّة الإسرائيليّة الأمم المتحدة: 1373 فلسطينيًا قتلوا أثناء انتظار المساعدات في غزة الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة محدث: اتصالات مصرية قطرية مكثفة بشأن مستجدات مفاوضات غزة 3 دول أوروبية تدعو لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة فورا آيزنكوت يتهم نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة التبادل لأسباب سياسية عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025