فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين في طرطوس
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
طرطوس-سانا
نظّمت مديرية صحة طرطوس اليوم فعالية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين تحت شعار “كشف الأكاذيب وحماية الأرواح” ، بمشاركة فريقي “ميد لايف” و “لون الحرية” التطوعيين، وذلك في مركز الجمعية الصحي بطرطوس.
وفي تصريح للصحفيين، أشار الدكتور معتز حسن مدير منطقة طرطوس الصحية إلى أهمية التذكير باليوم العالمي لمكافحة التدخين، الذي يصادف في 31 أيار من كل عام بمشاركة فرق تطوعية، موضحاً أن المديرية خصصت شهر أيار للتوعية بمضار التدخين وتأثيراته السلبية.
الدكتور مجد الدين سلوم، رئيس شعبة الرعاية الصحية الأولية في مديرية صحة طرطوس، بين الدور الذي تلعبه مديرية صحة طرطوس والجمعيات والمؤسسات الأهلية لإيصال الرسالة بمخاطر التدخين، وما يسببه من أمراض إلى أكبر عدد من الشباب والمراهقين.
بدورها لفتت عبير وسوف مسؤولة برنامج مكافحة التدخين في مديرية صحة طرطوس إلى أن الهدف الأساسي لمثل هذه الفعاليات هو حماية المراهقين من التعلق بهذه الآفة، مشيرة إلى وجود 5 عيادات في محافظة طرطوس للمساعدة في الإقلاع عن التدخين.
الدكتورة لبنى أحمد، اختصاصية طب أسرة ومديرة مركز الجمعية الصحي، أكدت ضرورة تسليط الضوء على مضار التدخين بشكل عام وخاصة السجائر الإلكترونية.
فيما اعتبرت كناز خضور منسقة فعالية الامتناع عن التدخين ومسؤولة برنامج صحة المراهقين في مركز الجمعية الصحي، أن الفعالية تستهدف فئة عمرية مهمة هي فئة المراهقين التي تحتاج إلى التوعية.
وبيّنت سارة الشاعر من فريق لون الحرية، أن الفريق شارك بتزيين جدران المستوصف برسائل تتعلق بالمناسبة، بالإضافة إلى مشاركة أطفال من الفريق بفقرات توعوية بمخاطر التدخين.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
النكهات تخدع المراهقين.. دعوة أممية لحظر منتجات التبغ «الملونة»
دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، الحكومات حول العالم إلى فرض حظر سريع وشامل على منتجات التبغ والنيكوتين المنكهة، في خطوة تستهدف الحد من انتشار هذه المنتجات بين فئة الشباب، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة التبغ.
وفي بيان رسمي، شددت المنظمة على أن النكهات مثل المنثول والعلكة والحلوى القطنية، تجعل من المنتجات السامة طعمًا مقبولًا وجاذبًا للمراهقين، مما يساهم في خلق جيل جديد من المدخنين.
وأكدت أن هذه المواد ليست فقط جذابة بل تُسوّق بطرق مبتكرة، مستهدفة الشباب عبر التغليف الأنيق والإعلانات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن “النكهات تغذي موجة جديدة من الإدمان، ويجب حظرها”، مؤكدًا أن هذه المنتجات “تقوّض عقودًا من التقدم في مكافحة التبغ”.
وأضاف: “بدون تحرك جريء، فإن وباء التبغ العالمي، الذي يقتل بالفعل نحو 8 ملايين شخص سنويًا، سيستمر في أن يكون مدفوعًا بالإدمان المغلف بنكهات جذابة”.
وتشير بيانات المنظمة إلى تزايد مقلق في استخدام السجائر الإلكترونية بين القصّر، إذ سجلت المنطقة الأوروبية للمنظمة، والتي تضم 53 دولة، أن 5.12% من القُصّر استخدموا السجائر الإلكترونية في عام 2022، مقارنة بـ 2% فقط من البالغين.
وأوضحت المنظمة أن النكهات تُستخدم لإثارة فضول الأطفال والمراهقين وتشجيعهم على تجربة هذه المنتجات، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإدمان.
في سياق متصل، تزايدت التحذيرات من الأضرار الصحية للسجائر الإلكترونية، بعد أن تصدّر خبر فقدان شاب أردني لإحدى رئتيه بسبب الاستخدام المفرط للفيب عناوين وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أُدخل في وقت لاحق إلى وحدة العناية المركزة وتم وضعه على جهاز تنفس صناعي، في واقعة أثارت ضجة واسعة تحت وسم “رئة الفشار”.
يذكر أن منتجات التبغ المنكهة هي أنواع من السجائر أو السجائر الإلكترونية أو منتجات النيكوتين الأخرى التي تُضاف إليها نكهات صناعية أو طبيعية، مثل المنثول والفواكه والحلوى والشوكولاتة وغيرها، ووُجدت هذه النكهات لجعل تجربة التدخين أكثر جاذبية، خاصة لفئة الشباب والمبتدئين، حيث تُخفي الطعم القوي والحارق للتبغ وتضفي عليه مذاقًا محببًا.
وبدأ استخدام النكهات في منتجات التبغ كوسيلة تسويقية لجذب شرائح جديدة من المستهلكين، وخصوصًا المراهقين، إذ تشير الدراسات إلى أن الطعم المنكّه يلعب دورًا أساسيًا في بدء الاستخدام ثم التحول إلى الاستخدام المنتظم، كما أن هذه النكهات تُستخدم في السجائر الإلكترونية بشكل واسع، ما يجعلها بوابة محتملة لإدمان النيكوتين.
ورغم أن بعض الشركات تروّج لهذه المنتجات على أنها “أقل ضررًا” أو “بديل أكثر أمانًا”، إلا أن العديد من الأبحاث الطبية ربطت بينها وبين أضرار صحية جسيمة، من بينها التهابات الرئة وأمراض الجهاز التنفسي، فضلًا عن خطر الإدمان السريع، خصوصًا في سن مبكرة.