الأمم المتحدة: المدنيون في غزة محصورون في أقل من 18% من مساحة القطاع
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أفاد تقرير أممي، اليوم الإثنين، 02 يونيو 2025، بأن إسرائيل تسيطر على 82% من مساحة قطاع غزة وتمنع المدنيين من التواجد فيها، وذلك في ظل توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أنه لم يتبق سوى أقل من 18% من مساحة القطاع كمنطقة يُسمح فيها بوجود المدنيين، أما بقية المساحة، فإما تحت سيطرة إسرائيلية مباشرة أو تعتبر مناطق إخلاء وتتعرض لقصف متواصل.
وأشار المكتب الأممي إلى استمرار النزوح في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث نزح نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين فقط.
وذكرت الأمم المتحدة، أن الوضع الكارثي في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب، مع استمرار القصف في جميع أنحاء القطاع، لاسيما في الشمال حيث أُجبر آخر مستشفى يعمل جزئيا على الإخلاء.
اقرأ أيضا/ الأونروا : غـزة بحاجة إلى وصول فوري للمساعدات.. "لا وقت لنضيعه"
وأكد (أوتشا)، أن الخدمات الإنسانية في غزة من أكثر العمليات التي تواجه العراقيل في التاريخ الحديث للاستجابة الإنسانية العالمية في أي مكان، فمنذ آذار الماضي، فرضت السلطات الإسرائيلية طوقا محكما على المساعدات الإنسانية والبضائع، لتسمح في الأسبوعين الماضيين بدخول ما وصفته الأمم المتحدة بـ "نقطة في بحر الاحتياجات" من إمدادات محددة إلى قطاع غزة.
ولم تتمكن المنظمة الأممية وشركاؤها من إيصال معظم هذه المعونات القليلة إلى السكان، بسبب القيود الإسرائيلية وانعدام الأمن، وقد نُهب جزء كبير مما أُدخل إلى القطاع من قِبل سكان يائسين يسعون غالبًا لإطعام أسرهم.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية تصعيد عسكري إسرائيلي واسع يستهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة خانيونس - 4 شهداء بقصف خيام النازحين في المواصي الاحتلال ينسف مركز نورة الكعبي لغسيل الكلى شمال غزة الأكثر قراءة الوزيرة حمد تتسلّم مهام مسير أعمال وزارة التخطيط والتعاون الدولي الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم الـ120 على التوالي زواج على طريقة الأجداد في زمن الحرب شاهد: مئات المستوطنين ووزيران في حكومة إسرائيل يقتحمون الأقصى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جرّاحة بريطانية: مجزرة حقيقية وقعت بمركز توزيع المساعدات برفح
وصفت الجراحة البريطانية فيكتوريا روز اليوم الأحد، الوضع في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بأنه ناجم عن "مجزرة حقيقية" عقب استقباله عشرات المصابين إثر استهداف إسرائيل لفلسطينيين بموقع توزيع مساعدات في رفح.
جاء ذلك في فيديو قصير نشرته وزارة الصحة الفلسطينية على حسابها بمنصة فيسبوك.
وقالت الجراحة البريطانية من قسم الطوارئ بالمجمع الطبي، إن صباح اليوم الأحد شهد إطلاق نار في مركز لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح جنوبي قطاع غزة، وأشارت إلى نقل عدد كبير من الجرحى إلى المستشفيات الميدانية المحلية.
وأوضحت الجراحة أن مجمع ناصر الطبي استقبل عددا كبيرا من الضحايا قائلة إن المصادر المحلية تتحدث عن نحو 200 مصاب برصاص حي، وأضافت: "الوضع هنا مجزرة حقيقية".
وقبل ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح جنوب القطاع.
وفي وقت سابق الأحد، قالت وزارة الصحة بالقطاع، "إن كل شهيد وصل إلى المستشفيات كان مصابا بطلقة نارية واحدة في الرأس أو الصدر، مما يؤكد إصرار الاحتلال على القتل المباشر والبشع بحق المواطنين".
إعلان
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف باسم "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، مما خلف شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجائعين في القطاع.
وأقرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن هذا المخطط يهدف إلى تسريع إخلاء سكان شمال القطاع، من خلال حصر توزيع المساعدات في 4 نقاط فقط تقع جنوبي غزة.
وقد حذرت حكومة غزة ومنظمات حقوقية مثل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أن ذلك يأتي تمهيدا لتهجير الفلسطينيين وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو(المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) بأنها باتت ضمن أهداف الحرب.