مساعٍ دبلوماسية بين لافروف وفيدان لتطويق الأزمة الليبية
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
????️ ليبيا | تقرير مغربي: تعاون روسي-تركي لتفادي عودة الصراع وتعزيز الحوار السياسي
ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشرته صحيفة “ذا نورث أفريكا بوست” المغربية الناطقة بالإنجليزية، ملامح التعاون الروسي التركي في الملف الليبي، واصفًا إياه بأنه خطوة دبلوماسية حاسمة لمنع تجدد العنف.
???? تأكيد مشترك على منع التصعيد ????
نقل التقرير عن وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف وتركيا هاكان فيدان، تعهدهما باستخدام نفوذ بلديهما على الفصائل الليبية لـ تفادي اندلاع أعمال عدائية جديدة، مع التأكيد على الالتزام بتحقيق الاستقرار السياسي في ظل التوترات المتصاعدة.
???? دعم لسلام هش ومسار سياسي ????️
أشار التقرير إلى أن موسكو وأنقرة تبدوان متفقتين حاليًا على ضرورة الحفاظ على السلام الهش في ليبيا، والعمل على تشجيع الحوار بين السلطات المتنافسة عبر لعب دور محوري في تهدئة الوضع وتعزيز تسوية مستدامة.
???? مصلحة استراتيجية للطرفين ⚙️
بحسب مراقبين للشأن الليبي، فإن التعاون المتجدد يعكس مصالح استراتيجية متبادلة بين الطرفين تشمل ملفات الطاقة والأمن والنفوذ الإقليمي، لافتين إلى أن نجاح هذه الجهود قد يمثل نقطة تحول مهمة في مسار إخراج ليبيا من أزمتها.
???? متابعة دولية وتوقعات حذرة ????
اختتم التقرير بالإشارة إلى رقابة المجتمع الدولي على هذه التحركات، معتبرًا أن نجاح المبادرة الروسية-التركية قد يرسم طريقًا جديدًا نحو مستقبل أكثر وحدة واستقرارًا في ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي خلال الحوار رفيع المستوى
بحث وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية جاكوب هيلبرج، في (واشنطن) مع نائبة وزير الخارجية الكورية الجنوبية الثانية كيم جينا، تعزيز التعاون الاقتصادي؛ وذلك خلال الحوار الاقتصادي رفيع المستوى بين بلديهما.
وذكر بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن الجانبين جددا - خلال الاجتماع - الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في القمتين الرئاسيتين اللتين عُقدتا في واشنطن خلال شهر أغسطس الماضي وفي مدينة جيونغجو خلال أكتوبر الماضي، والتي دشنت مرحلة جديدة من تطوير التحالف بين البلدين.
كما أعرب المسؤولان عن تطلعهما لانعقاد المنتدى الاقتصادي المشترك بين القطاعين العام والخاص في سيول في 16 ديسمبر الجاري.
وأشار البيان إلى أن الحوار استعرض التقدم المحقق في اتفاق التجارة والاستثمار الاستراتيجي، الذي يشمل استثمارات تبلغ 350 مليار دولار في جهود إعادة التصنيع داخل الولايات المتحدة، والذي يعد محورياً في دعم التعاون الثنائي في مجالات التجارة وأمن الطاقة وصناعة السفن والتقنيات الناشئة.
كما تناول الجانبان الاستثمارات التي تنفذها الحكومة والقطاع الخاص في كوريا الجنوبية داخل قطاع التصنيع الأمريكي، إلى جانب الجهود الجارية لتسهيل سفر رجال الأعمال الكوريين إلى الولايات المتحدة من خلال مجموعة العمل المشتركة الخاصة بالسفر والتأشيرات.
وأضاف البيان أن المسؤولين أكدا أهمية تعزيز إجراءات الأمن الاقتصادي المشترك والعمل على تأمين سلاسل إمداد موثوقة بين البلدين، وبحثا سبل مواجهة السياسات والممارسات غير العادلة وغير القائمة على السوق.
كما ناقشا آفاق تعزيز التعاون في مجال المعادن الحرجة، مع الإشادة بدور كوريا الجنوبية في دعم سلاسل الإمداد المرنة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح البيان أن الجانبين تطرقا كذلك إلى آليات توظيف القدرات الصناعية لدعم جهود استعادة الاستقرار الاقتصادي في المناطق المتضررة من النزاعات، وذلك في ضوء ما وصفته الخارجية الأمريكية بإنجازات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعزيز مسارات السلام.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية هذا الحوار، الذي يعد النسخة العاشرة من نوعه، ودوره في دعم التحالف القائم بين البلدين، بما يسهم في تعزيز الأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.