رئيس الطائفة الإنجيلية يلتقي محافظ القاهرة مهنئًا بعيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
استقبل الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، اليوم الاثنين، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الذي حرص على زيارة مقر المحافظة لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك بحضور عدد من قيادات ورموز الطائفة الإنجيلية وقيادات ديوان عام محافظة القاهرة.
علاقات تتسم بالمحبةوخلال اللقاء، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته، مؤكدًا على "عمق ومتانة العلاقات التي تربط الطائفة الإنجيلية بمحافظة القاهرة"، مشيرًا إلى "أنها علاقات تتسم بالمحبة والتعاون الوطني"، وقال:
"تربطنا علاقات محبة مع محافظة القاهرة قوامها حب الوطن وخدمة المصريين، ونعمل دائمًا على تعزيز قيم التعايش المشترك والتكامل من أجل رفعة وطننا وخير المصريين.
من جانبه، رحب الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، بالدكتور القس أندريه زكي والوفد المرافق له، معربًا عن تقديره لهذه الزيارة التي تعكس مشاعر المحبة ووحدة المصريين، وقال:
"سعيد بهذه الزيارة والتهنئة التي تجسد عمق العلاقة بين أبناء الوطن الواحد، وتعكس روح الوحدة التي تميز المصريين في كافة المناسبات."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ القاهرة القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية الطائفة الإنجيلية الطائفة الإنجیلیة القس أندریه زکی محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الأضحى.. صور
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، بمقر دار الإفتاء المصرية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والوفد المرافق له، لتهنئته بمناسبة عيد الأضحى المبارك، معبرًا عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تجسِّد عمق الروابط الوطنية، وتؤكد ما تتميز به الدولة المصرية من تعايش راسخ واحترام متبادل بين أطيافها الدينية.
وشدد مفتي الجمهورية، على أن تبادل التهاني في الأعياد، يعكس جوهر الشخصية المصرية الأصيلة، ويُعبر عن قوة النسيج الوطني، ويعزز من قيم المحبة والمواطنة والتكامل المجتمعي.
وأوضح أن دار الإفتاء تنظر بعين التقدير إلى العلاقات المؤسسية التي تربطها بالقيادات الدينية المختلفة، وعلى رأسها الطائفة الإنجيلية، معتبرًا هذه الروابط أحد مظاهر القوة الناعمة التي تحصّن المجتمع من دعاوى الفرقة والانقسام، وتسهم في بناء وعي جمعي مشترك يرتكز على احترام الخصوصيات، دون أن يفرّط في وحدة الهدف والمصير.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن اللحظة الراهنة تستدعي من جميع المؤسسات الدينية أن تتكاتف في مواجهة موجات التطرف والتشدد، أيًّا كان مصدرها، من خلال ترسيخ خطاب عقلاني رصين، يُعلي من قيمة الإنسان، ويقدِّم مصلحة الوطن على أية اعتبارات ضيقة، مؤكدا فضيلته أن دار الإفتاء، انطلاقًا من رسالتها الدينية والوطنية، تواصل جهودها في تقديم الفتوى المنضبطة، ونشر الوعي الرشيد، وصيانة المجتمع من محاولات العبث بالعقول باسم الدين.
من جانبه، عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن بالغ سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا حرصه الدائم على استمرار جسور التواصل مع دار الإفتاء وفضيلة المفتي، ومشيدًا بالدور الريادي الذي تؤديه المؤسسة في ترسيخ ثقافة التسامح والتعدد، ومواجهة الفكر المتطرف بأسلوب علمي رصين، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء باتت منارة وطنية تحظى بتقدير واسع، ليس في الداخل فقط، بل في المحافل الدولية أيضًا، لما تمثله من نموذج حي للفكر الديني المستنير والخطاب المعتدل المسؤول.