وزيرة التجارة الأميركية في الصين لتهدئة التوترات التجارية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
بدأت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو زيارة إلى الصين تستمر حتى الأربعاء بهدف تهدئة التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتعقد الوزيرة الأميركية اجتماعات مع المسؤولين الصينيين خلال هذه الزيارة التي تعتبر الأحدث في سلسلة من زيارات رفيعة للصين يجريها مسؤولون أميركيون في الأشهر الأخيرة.
وخلال زيارتها إلى الصين الشهر الماضي، سعت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إلى طمأنة الصينيين بشأن القيود الجديدة، وقالت إن واشنطن ستتبع نهجا شفافا في أي إجراءات تتخذها.
وفي يونيو/حزيران الماضي، سافر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بكين، والتقى الرئيس الصيني شي جين بينغ، وقال إنه تم إحراز تقدم بشأن عدد من مصادر الخلاف الرئيسية، لكن لم تؤد أي من الزيارتين إلى انفراج كبير في العلاقات بين القوتين.
ويمكن أن تتوج هذه الزيارات باجتماع بين رئيسي البلدين، حيث قال الرئيس الأميركي جو بايدن مؤخرا إنه يتوقع لقاء نظيره الصيني خلال هذا العام.
ووصلت ريموندو إلى بكين أمس الأحد، وكان في استقبالها لين فنغ مدير إدارة الأميركيتين وأوقيانوسيا بوزارة التجارة الصينية.
وقالت وزارة التجارة الأميركية إن ريموندو "تتطلع إلى إجراء مناقشات بناءة حول القضايا المتعلقة بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتحديات التي تواجهها الشركات الأميركية، ومجالات التعاون المحتمل".
وتدهورت العلاقات بين واشنطن وبكين إلى أسوأ مستوياتها منذ عقود، وكانت القيود التجارية التي تفرضها واشنطن على رأس لائحة الخلافات.
وبينما تقول الولايات المتحدة إن القيود التجارية التي تفرضها على الصين ضرورية لحماية أمنها القومي، ترى فيها بكين مسعى لكبح جماح نموها الاقتصادي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوترات يدفع واشنطن إلى إجلاء موظفيها من العراق ولبنان
خفضت البعثة الأمريكية في العراق عدد موظفيها بشكل إضافي مع مغادرة دفعات جديدة من العاملين خلال يومي السبت والأحد، في إطار إجراءات وقائية بسبب تصاعد التوترات الإقليمية، على خلفية الضربات العسكرية الأمريكية على منشآت نووية إيرانية.
وأكّد مسؤول أمريكي أن عمليات الإجلاء الأخيرة تأتي ضمن "عملية منسقة بدأت في 12 يونيو"، مشيرًا إلى أن السفارة الأمريكية في بغداد والقنصلية في أربيل لا تزالان تعملان.
أخبار متعلقة باريس وبرلين ولندن تدعو إيران إلى عدم القيام بأعمال تزعزع استقرار المنطقةأولمرت: نتنياهو يجيد إشعال الحروب ولا يمتلك شجاعة إنهائهاوفي بيروت، أعلنت السفارة الأمريكية أن وزارة الخارجية أمرت بمغادرة "أفراد العائلات والموظفين الحكوميين غير الأساسيين"، بسبب "الوضع الأمني المتقلب وغير القابل للتنبؤ في المنطقة".
وأوصت واشنطن مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان، تحسبًا لأي تصعيد أمني محتمل، في ظل احتدام المواجهة بين إسرائيل وإيران، ودخول الولايات المتحدة على خط الضربات الجوية ضد منشآت إيرانية حساسة.العراق يندد بالضربات الأمريكيةونددت الحكومة العراقية بالضربات الأمريكية، ووصفتها بأنها "تهديد خطير للأمن والسلم في المنطقة"، مؤكدة أن "الحلول العسكرية لا يمكن أن تكون بديلًا عن الحوار والدبلوماسية".
وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي: "استمرار هذه الهجمات من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خطير بعواقب تتجاوز حدود أي دولة، ويمسّ استقرار المنطقة والعالم".
#ترامب: : "ليس من الصواب السياسية استخدام مصطلح تغيير النظام، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزًا عن جعل إيران عظيمة مجددًا، فلم لا يكون هناك تغيير للنظام".#اليوم | #إيرانhttps://t.co/GUXfGU0iu2— صحيفة اليوم (@alyaum) June 22, 2025
وتثير هذه التطورات قلقًا متزايدًا من احتمال انزلاق العراق إلى ساحة المواجهة، خصوصًا مع وجود فصائل مسلحة موالية لطهران.
وهدّد الأمين العام لكتائب حزب الله في العراق أبو حسين الحميداوي، بمهاجمة المصالح والقواعد الأمريكية في حال تدخل واشنطن عسكريًا في النزاع القائم بين إسرائيل وإيران.
وقال الحميداوي في بيان سابق: "نراقب عن قرب تحركات جيش العدو الأمريكي، وإذا ما أقدمت أمريكا على التدخل فسنستهدف مصالحها وقواعدها دون تردد".