لم يُبد رغبته في اللعب للجزائر بتاتًا.. ريان شرقي يقع في المحظور مجددا !
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
فند اللاعب الفرنسي ذو الأصول الجزائرية ريان شرقي تلقيه أي اتصالات رسمية من أي جهة كروية سواء في الجزائر أو إيطاليا بشأن تمثيل أحد منتخبي البلدين في المستقبل.
وقال ريان شرقي في حواره لمجلة “إيكيب” الفرنسية: “لم يتواصل معي أي ناخب وطني أو رئيس اتحاد، لا من الجزائر ولا من إيطاليا، ولم أتلقَ أي عرض رسمي للانضمام إلى أحد المنتخبين.
كما أضاف شرقي “لكي أكون صريحًا، لم أتلقَ أي اتصال رسمي من أي من المنتخبين. قبل بدايتي الاحترافية في عام 2019، صادف أن التقى والدي بالمدرب السابق، عبر صديق مشترك خلال زيارة له إلى ليون، لكن منذ ذلك الوقت لم يحدث أي تواصل، باستثناء حديث عابر مع بعض اللاعبين الذين أعرفهم، ومؤخرًا مع باولو رونغوني (المعد البدني للمنتخب الجزائري) الذي عرفته في ليون”.
يحدث هذا، في ظل عدم ابداء ريان شرقي اي رغبة في حمل قميص المنتخب الوطني، عكس عدد من النجوم في شاكلة أمين غويري في الوقت الراهن، ورياض محرز في وقت سابق، الذي طغت نجوميته في الملاعب الأوروبية، كما لم يدلي أي تصريح يؤكد علاقته القوية ببلده الأم.
وعلى الأقل يقوم بتصريح رافض، ومماثل للاعب فيورنتينا الايطالي ياسين عدلي الذي قال سابقا إنه يسعى للعب لصالح “الديكة” ! .
ويحمل مهاجم ليون الفرنسي ثلاث جنسيات رياضية الإيطالية من جهة والده، الجزائرية من جهة والدته، والفرنسية التي وُلد ونشأ بها، وقد سبق له تمثيل منتخبات فرنسا للفئات السنية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ریان شرقی
إقرأ أيضاً:
خطر التهجير يهدد تجمع عرب الجهالين شرقي القدس
القدس المحتلة - صفا
يواجه تجمع عرب الجهالين البدوي، الواقع شرق القدس المحتلة، تهديدًا وشيكًا وحاسمًا بالتهجير القسري، في إطار ما معركة البقاء الأخيرة ضد مخططات الاستيطان وسرقة الأرض الممنهجة في المنطقة المعروفة باسم E1 .
وتصاعدت مؤخرًا وتيرة الإخطارات والهدم التي تستهدف مساكن ومرافق التجمع، الذي يعيش فيه نحو 300 فرد من قبيلة الجهالين، ليصبحوا في مرمى هدف السلطات الإسرائيلية التي تسعى لإفراغ المنطقة الحيوية من سكانها الأصليين.
وتأتي هذه الخطوات استكمالًا لمشروع قديم يهدف إلى ربط المستوطنات في محيط القدس وفصل الضفة الغربية جغرافيًا.
وترفض العائلات في عرب الجهالين بشكل قاطع الخطط الإسرائيلية لنقلهم إلى مواقع إسكان قسرية، وتحديداً إلى منطقة تقع بالقرب من مكب نفايات أبو ديس، ما يعد عملية تطهير عرقي مقنعة تهدف إلى تدمير النسيج الاجتماعي والاقتصادي لهذه المجتمعات البدوية وتجريدها من أرضها ومراعيهم التقليدية.