صحة غزة: 41 % من مرضى الفشل الكلوي توفوا خلال العدوان
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أن 41 بالمائة من مرضى الفشل الكلوي توفوا خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة جراء حرمانهم من الوصول إلى مراكز الغسيل، وتدمير المراكز والأقسام المخصصة لهم .
وأوضحت الصحة في تصريح صحفي ، أن قوات العدو الصهيوني نسفت مركز نورة الكعبي لغسيل الكلى شمال القطاع، الذي كان يقدم خدمات الغسيل الكلوي لمرضى الكلى .
وحذرت الصحة من تبعات تدمير المركز على الوضع الصحي لمرضى الكلى، معتبرة ما يجري “كارثة لا يمكن توقع نتائجها”، حيث يعمل العدو الصهيوني وفق منهجية خطيرة على إفراغ شمال القطاع من المستشفيات، ومراكز الرعاية التخصصية .
وكان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان قد أكد في تقرير حقوقي وفاة 41 بالمائة من مرضى الكلى تحت وطأة النزوح المتكرر، وتقليص ساعات الغسيل من 12 إلى أربع ساعات أسبوعيًا .
وبين التقرير الصادر في 20 مايو الماضي، أن ستة من أصل سبعة مراكز متخصصة بتقديم خدمات غسيل الكلى في غزة تعرضت لدمار واسع النطاق أو خرجت عن الخدمة بشكل كامل، بينها أربعة مراكز في محافظتي غزة والشمال، ومركزين في محافظات الوسط والجنوب .
وأفاد التقرير أن 472 مريضاً بالفشل الكلوي يمثلون 41 بالمائة من إجمالي المرضى البالغ استشهدوا منذ السابع من أكتوبر من أصل 1200 مريض، مبيناً أن العدد الأكبر من وفيات مرضى الفشل الكلوي تركز في محافظتي غزة والشمال نتيجة اقتحام وتدمير مراكز الغسيل وحرمان المرضى من الوصول إلى جلساتهم بانتظام، ما فاقم تدهور حالتهم الصحية وأدى إلى وفاتهم .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصحة: 55% من الشهداء بغزة أطفال ونساء ومسنين
غزة - صفا
أعلنت وزارة الصحة، أن حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، تجاوز الـ60,034 شهيدًا من بينهم 18,592 طفلًا، و9,782 سيدة.
وقالت الصحة في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إن هذه الأرقام تشير إلى أن الأطفال والنساء وكبار السن يُشكّلون أكثر من 55% من إجمالي عدد الشهداء، في دليل واضح على الاستهداف المباشر للمدنيين.
وأوضحت أنه لا تزال مئات الجثامين تحت الأنقاض وفي مناطق يصعب الوصول إليها، نتيجة القصف المتواصل واستهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني، واستمرار الحصار الطبي والإنساني.
وجددت الصحة دعوتها إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والطبية للتدخل العاجل من أجل وقف العدوان، وإنقاذ ما تبقى من أرواح بريئة.