ثوران جديد: انهيار جزء من فوهة بركان إتنا وتصاعد سحب الرماد في السماء
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
ثار بركان إتنا مرة أخرى وانتشرت سحابة من الدخان واللابلي بارتفاع كيلومتر فوق البركان بسبب انهيار جزء من فوهة البركان. لم يتم تسجيل مثل هذه الكثافة منذ عام 2021 اعلان
ثار بركان إتنا مرة أخرى، بكثافةغير مسبوقة منذ فبراير/شباط 2021. ففوق أعلى بركان نشط في أوروبا، انتشرت في الهواء سحابة من الرماد والدخان على ارتفاع عدة كيلومترات.
ووفقًا لمرصد إتنا التابع للمعهد الوطني للجيوفيزياء الأرضية والبراكين، فإن الظاهرة تكون ناتجة عن انهيار جزء من الفوهة الجنوبية الشرقية ما أدى لتدفق الحمم البركانية الساخنة.
وتعتبر هذه المرة الرابعة عشرة التي يثور فيها البركان خلال الشهور الأخيرة.
يبدو من الملاحظات الأولية أن الحمم الساخنة لم تعبر حافة وادي الأسد. في الوقت نفسه، تغيّر النشاط الانفجاري من الفوهة الجنوبية الشرقية إلى تدفق الحمم البركانية. وصلت الهزّة البركانية إلى قيم عالية جدًا خلال ذروة الانفجار البركاني، ولكن وفقًا للباحثين، فقد انخفضت مرة أخرى، مما يشير إلى أن النشاط قد يكون في تراجع.
تميّز الثوران الجديد بمرحلة شهدت انفجارات شبه مستمرة ذات كثافة عالية . كما تم الإبلاغ عن تساقط للرماد الناعم في بيانو فيتور.
غذى النشاط تدفق حمم صغيرة من الحافة الجنوبية للحافة الجنوبية الشرقية للفوهة الجنوبية الشرقية كما تدفقت الحمم بكميات أقل في اتجاه فالي ديل بوف.
ثوران بركان إتنا: لا خطر على السكانقال رئيس مقاطعة صقلية، ريناتو شيفاني: "أتابع باهتمام بالغ، من خلال رئيس الحماية المدنية لدينا، تطور الوضع في إتنا. إن الانهيار الجزئي للحفرة الجنوبية الشرقية هو ظاهرة نتابعها بحذر شديد". وأضاف المسؤول "في الوقت الحالي، ومن خلال المسوحات الأولى، لم تكن المواد لتتجاوز حافة وادي الأسد، وكما أكدوا لي، لا يوجد خطر على السكان".
وقد أوصى رئيس الحماية المدنية الإقليمية، سالفو كوكينا، الزوار باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر في محيط جبل إتنا ودعاهم إلى تجنب منطقة قمة البركان "حتى صدور تعليمات جديدة، في ضوء التطور المحتمل للظاهرة".
وعلى الرغم من إشعار فونا (إشعار مرصد البركان للطيران) الضي بلغ أعلى مستوى، فقد بقي مطار كاتانيا مفتوحا أمام حركة الطيران.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة روسيا حركة حماس إيران دونالد ترامب إسرائيل غزة روسيا حركة حماس إيران دونالد ترامب ثوران بركاني إيطاليا طبيعة صقلية إسرائيل غزة روسيا حركة حماس إيران دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا أوكرانيا البرنامج الايراني النووي دمشق دوري أبطال أوروبا الجنوبیة الشرقیة برکان إتنا
إقرأ أيضاً:
اعتقالات واقتحامات بنابلس والخليل وتصاعد اعتداءات المستوطنين
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الاثنين- عددا من الفلسطينيين بينهم أسرى محررون خلال اقتحامها مدينتي نابلس والخليل بالضفة الغربية، في حين تصاعدت اعتداءات المستوطنين في أعلى معدل منذ 20 عاما وفق الأمم المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال اعتقلت 9 فلسطينيين بينهم أسرى محررون خلال اقتحامها لمدينة دورا جنوب الخليل.
وأضافت أن قوات الاحتلال دهمت منازل المعتقلين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، كما اقتحمت بلدات الظاهرية، والسموع، وبيت أمر، وعدة أحياء من مدينة الخليل.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 3 سيدات وشابا من عائلة صنوبر بعد اقتحام منازلهم في زواتا غرب مدينة نابلس.
كذلك دهمت فجر اليوم عدة منازل خلال اقتحامها بلدة سالم شرق نابلس، وزواتا ومخيم العين غربي المدينة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت سالم وسط انتشار واسع ودهم لعدة منازل، في حين اقتحمت زواتا ودهمت منزلا.
وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم العين، وسط انتشار فرق المشاة ودهم منازل عدة.
اعتداءات المستوطنينوفي سياق آخر، قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 220 فلسطينيا أصيبوا على يد مستوطنين منذ بداية العام، في أعلى معدل منذ 20 عاما.
إعلانوأضافت أن أكثر من 33 ألف فلسطيني لا يزالون نازحين وغير قادرين على العودة لمخيمات جنين ونور شمس وطولكرم.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنا اعتدى فجر اليوم بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي على مواطنين وناشطين في عزبة أبو همام جنوب قرية المغير شمال شرق رام الله.
وقبل أيام أحرق مستوطنون أرضا تتجاوز مساحتها 200 متر مربع في منطقة سهل "مرج سيع" بين قريتي المغير وأبو فلاح، بحماية قوات الاحتلال.
ويهاجم المستوطنون منطقة السهل باستمرار، ويحرقون أراضي المواطنين وممتلكاتهم ويخربونها، خاصة بعد إقامتهم بؤرة استيطانية في المنطقة مؤخرا.
ونفذ المستوطنون خلال شهر أبريل/نيسان الماضي 231 عملية تخريب وسرقة لممتلكات المواطنين، طالت مساحات شاسعة من الأراضي، وكذلك تسببت اعتداءات المستوطنين في اقتلاع 1168 شجرة زيتون، توزعت في محافظات: رام الله بـ530 شجرة، ونابلس بـ300، وسلفيت بـ298.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.