التقنيات الحديثة تعزز الأداء التشغيلي في مطار الملك عبدالعزيز
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
تواصل مطارات جدة جهودها الرامية إلى تعزيز الأداء التشغيلي ورفع كفاءة الخدمات المقدمة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، من خلال توظيف التقنيات الحديثة ضمن مركز مراقبة العمليات التشغيلية بالصالة رقم "1"، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية في منظومة التشغيل المتكاملة بالمطار، ويعكس التزام مطارات جدة بالتحول الرقمي وتحقيق أعلى معايير السلامة والجودة بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية المملكة 2030.
ويُسهم مركز المراقبة والتحكم في تحقيق التكامل بين مختلف الإدارات التشغيلية والأمنية والخدمية داخل المطار، إذ يعمل على مدار الساعة ويضم 44 محطة عمل، تحتوي كل محطة على 5 شاشات مرتبطة بأنظمة ذكية متخصصة في المراقبة والتحكم وإدارة العمليات التشغيلية بشكل دقيق.
أخبار متعلقة خلال مايو الماضي.. انخفاض حالات الغبار والأتربة في المملكةفيديو| مختصون: التشخيص المبكر يحد تقدم التصلب اللويحي ويمنح المريض حياة طبيعية130 موظفًا وفنيًا مؤهلًاويعمل بالمركز أكثر من 130 موظفًا وفنيًا مؤهلًا، يمثلون مختلف التخصصات ذات العلاقة، ويؤدون مهامهم ضمن منظومة موحدة تهدف إلى رفع مستوى الوعي التشغيلي، وتعزيز القدرة على التنبؤ بالأحداث، وضمان سرعة الاستجابة في كافة الظروف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توظيف التقنيات الحديثة لتعزز الأداء التشغيلي في مطار الملك عبدالعزيز الدولي - اليوم توظيف التقنيات الحديثة لتعزز الأداء التشغيلي في مطار الملك عبدالعزيز الدولي - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ويتولى المركز إدارة وتشغيل أنظمة متقدمة تشمل نظام إدارة المطار الخاص بتعيين المواقف والبوابات للطائرات، ونظام المراقبة بالكاميرات، ونظام متابعة مناولة الأمتعة، ونظام الإنذار والوقاية من الحرائق، وغيرها من الأنظمة التقنية التي تمثل بنية تحتية داعمة لمنظومة التشغيل، وتُسهم في تحسين جودة الخدمات وسلاسة الحركة التشغيلية في مختلف مرافق المطار.
متابعة جميع نقاط الخدمةكما يُشرف المركز على متابعة جميع نقاط الخدمة في صالات السفر، بما في ذلك منصات إنهاء إجراءات السفر، وصالات الانتظار، ونقاط التفتيش الأمني، مع ضمان جاهزيتها وتكاملها التشغيلي.
إلى جانب إدارة عمليات الأمتعة بالتنسيق مع الشركة السعودية للخدمات الأرضية، بما يضمن دقة عملية الفرز والتوزيع على السيور وفق الوجهات المحددة، مع العمل المستمر على تقليل زمن الانتظار وتحسين تجربة المسافرين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توظيف التقنيات الحديثة لتعزز الأداء التشغيلي في مطار الملك عبدالعزيز الدولي - اليوم توظيف التقنيات الحديثة لتعزز الأداء التشغيلي في مطار الملك عبدالعزيز الدولي - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ويعمل المركز بشكل مباشر على التأكد من توافر العدد الكافي من المواقف والبوابات للطائرات، والتعامل مع التغيرات الطارئة في جداول الرحلات بكفاءة ومرونة عالية، وهو ما يُجسد التزام مطارات جدة بتوفير بيئة تشغيلية متكاملة وآمنة ترتقي لتطلعات المسافرين وشركات الطيران على حدٍ سواء.
خطط مطارات جدة الاستراتيجيةوتُعد هذه الجهود امتدادًا لخطط مطارات جدة الاستراتيجية، التي تستهدف ضمن رؤية السعودية 2030، خدمة أكثر من 90 مليون مسافر سنويًا، وزيادة حصة الإيرادات غير الجوية لتصل إلى 45%، ومناولة 2,5 مليون طن من الشحن الجوي، وتحقيق ربط جوي مع أكثر من 150 وجهة دولية.
إلى جانب استقطاب حركة عبور "ترانزيت" تتراوح بين 12 و15 مليون مسافر سنويًا.
وتؤكد مطارات جدة من خلال هذه المبادرات حرصها على تسخير التقنية والبنية التحتية الذكية لضمان أعلى مستويات الكفاءة والجاهزية، وتقديم تجربة سفر آمنة، مرنة، ومتميزة للمسافرين عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم جدة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية مطارات جدة مطار الملك عبدالعزيز مطار الملك عبدالعزيز الدولي مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة التقنيات الحديثة مطارات جدة article img ratio
إقرأ أيضاً:
"المصمك".. ذاكرة الوطن بلغة المتاحف الحديثة
يُخلد متحف قصر المصمك مسيرة توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، حاضرًا في وجدان الوطن وتاريخه المجيد، شامخًا منذ شُيد عام (1282هـ - 1865م) في عهد الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي آل سعود، ولا يزال حتى يومنا رمزًا عريقًا، وأيقونة لمرحلة التوحيد والبناء.
ويواصل "المصمك" رسالته التثقيفية والوطنية تحت إشراف وزارة الثقافة ممثلةً بهيئة المتاحف، عقب الانتهاء من أعمال تحديث شاملة شملت تأهيل المبنى وترميمه وتطوير بنيته التحتية، بوصفه أحد أبرز المعالم التاريخية التي شهدت تحولات مفصلية في تاريخ المملكة، وإسهامًا في تعزيز المشهد الثقافي الوطني، وفق المعايير الحديثة لإثراء تجربة الزائر للمتاحف.
وأطلق المؤرخون أسماء عدة على "المصمك" منها: الحصن، والقلعة، والحصن الداخلي، والمسمك، والمصمك، غير أن الاسم الأخير هو الأكثر تداولًا، ويرى بعض الباحثين أن التسمية تعود إلى "سماكة جدرانه وقوة تحصينه"، مما جعله حصنًا دفاعيًّا بارزًا في المنطقة.
ويحظى بأهمية استثنائية في تاريخ المملكة، فقد شهد في فجر الخامس من شوال عام (1319هـ)، الموافق (15) يناير (1902م)، لحظة حاسمة باسترداد الرياض من قبل الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، إيذانًا ببدء مسيرة التوحيد الكبرى، وعلى فترات متعاقبة استخدم الحصن مستودعًا للأسلحة والذخائر مدة سنتين، إلى أن تقرر ترميمه، وتحويله إلى معلم تاريخي وتراثي يعكس أمجاد الماضي.
ويمتد قصر المصمك على مساحة (3885 م2)، في حي الثميري وسط الرياض، وشُيّد من الطين المخلوط بالتبن، ووضعت أساساته من الحجر، واستخدم الطين لتلييس الجدران من الخارج، أما من الداخل فاستخدم لها الجص.
وقُسم "المصمك" في بنائه إلى طابقين موزعين إلى قسمين، ويضم نحو (44) غرفة، يتألف الطابق الأرضي من (6) أفنية تحيط بها الغرف السفلية والعلوية، وله مدخلان، كما يضم مجلسين ومسجدًا وبئرًا للمياه، إلى جانب (3) أجنحة سكنية ومقرٍ للخدمات، استخدم أول الأجنحة لإقامة الحاكم، والثاني كان بيتًا للمال، وخُصص الأخير لنزول الضيوف. أما الدور الأول فيحتوي على روشن ومجلس، وغرف عدة مطلة على الفناء الرئيس.
وزُخرفت جدران المصمك بفتحات ذات أشكال مثلثة ومستطيلة، وظهرت على جدران الغرف الداخلية زخارف جصية على هيئة مثلثات ودوائر، ورسومات بسيطة مستوحاة من عناصر البيئة المحيطة، كالنخيل والنجوم والأهلّة، وتتميز الجدران الخارجية بنتوءات تسمى "طرمات"، وهي فتحات ذات بروز خشبي تشبه الصندوق، استخدمت للمراقبة.
ويضم الحصن معالم بارزة من بينها البوابة الغربية المصنوعة من جذوع النخل والأثل، ويبلغ ارتفاعها (3.60)م، وعرضها (2.65)م، وبها فتحة صغيرة تُعرف بـ "الخوخة"، كما يحتوي على مسجد داخلي يتوسطه عدد من الأعمدة، ومحراب مجوف، ومجلس تقليدي بديكورات نجدية، إضافةً إلى "بئر" تقع في الركن الشمالي الشرقي، وأربعة أبراج دفاعية في أركانه، وبرج خامس مربع الشكل يُعرف بـ "المربعة" يطل على كامل المبنى.
وفي عام (1400هـ)، وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، أمير منطقة الرياض آنذاك، بالمحافظة على الحصن وترميمه؛ ليكون معلمًا وطنيًّا يعكس مرحلة مهمة في تاريخ المملكة، حيث نفذت أمانة منطقة الرياض مشروع الترميم الكامل في عام (1399هـ)، وسلمته للإدارة العامة للآثار والمتاحف آنذاك عام (1403هـ)، ثم وجه -رعاه الله- بتحويله إلى متحف متخصص يحكي مراحل تأسيس المملكة وتوحيدها، وافتُتح رسميًّا في (13) محرم (1416هـ) الموافق (11) يونيو (1995م).
ويحتوي المتحف على أقسام متنوعة، من بينها قاعة اقتحام المصمك التي تسرد المعركة التاريخية، وتعرض خرائط، وأسلحة قديمة، وصورًا نادرة، إضافةً إلى قاعة العرض المرئي التي تقدم فيلمًا وثائقيًا بلغتين، وقاعة الرواد التي تحتفي بالرجال الذين شاركوا في استرداد الرياض، وقاعة الرياض التاريخية التي توثق مراحل تطور المدينة عبر خرائط وصور تاريخية، علاوةً على "فناء البئر" الذي يعرض أدوات تراثية، ومدافع استخدمت في الجيش، وقاعة حصن المصمك التي تحتوي على مجسمات، ولوحات تعريفية، وقاعة استخدامات المصمك التي تقدم لمحة عن تحولات استخدام الحصن عبر العصور، إلى جانب خزائن تحتوي على أسلحة، وملابس تراثية، وأدوات بناء قديمة.
المصمكقصر المصمكمتحف قصر المصمكقد يعجبك أيضاًNo stories found.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية