التضامن تواصل تنفيذ المرحلة الثالثة من مبادرة أحلام الأجيال |تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
تستمر مبادرة أحلام الأجيال بوزارة التضامن الاجتماعي فى تنفيذ فعاليتها، حيث شهدت محافظة كفر الشيخ تنفيذ المرحلة الثالثة من النسخة الثانية للمبادرة التى تستهدف تحقيق الدمج بين أنشطة وبرامج كبار السن والأبناء بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وذلك بحضور الأستاذ سيد مسلم مدير مديرية التضامن الاجتماعي بكفر الشيخ، والأستاذ محمود شعبان مدير عام الإدارة العامة لرعاية المسنين وعدد من قيادات العمل بقطاع الرعاية والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وأوضح الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية أن مبادرة " أحلام الأجيال" تأتي تنفيذا لرؤية تعمل على تحسين خدمات الرعاية المتكاملة المقدمة وخلق بيئة تعاونية وأسرية إيجابية لكبار السن والأطفال وتستهدف نسختها الثانية 4 محافظات بإجمالي مشاركة 150 مسنا و200 طفل.
وأشار عبد العزيز إلى أن المبادرة تأتي فى إطار رؤية عمل الوزارة لكبار السن والتي تعد أحد محاورها تنفيذ مبادرات وأنشطة تهدف إلى الدمج المجتمعي لكبار السن ونشر الوعي المجتمعي بأهمية قضايا وسياسات كبار السن، بالإضافة إلي الخدمات التى تقدمها الوزارة من خلال محور الحماية والرعاية الاجتماعية.
وأكد الأستاذ محمود شعبان مدير عام الإدارة العامة لرعاية المسنين أن المبادرة بكفر الشيخ تضمنت عددا من الفعاليات بمشاركة 50 مسنا ومسنة من دور وأندية المسنين و50 طفلا من فاقدي الرعاية الأسرية بدور الرعاية الاجتماعية.
وشهدت تنفيذ عدد من الفقرات الفنية والعروض الغنائية والمسابقات الثقافية ومعرضا للمشغولات يدويه للمسنين وتقديم هدايا رمزية مقدمة من الأطفال للمسنين.
وأشار شعبان إلى أن ذلك يأتي فى إطار استكمال مراحل العمل بمبادرة أحلام الأجيال، حيث تم تنفيذ المرحلة الأولي من النسخة الثانية للمبادرة بمحافظة السويس وشهدت محافظة الدقهلية المرحلة الثانية بين تفاعل وترحيب كبير من المشاركين.
وأوضح شعبان أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل علي تنفيذ رؤية متكاملة للخدمات المقدمة لكبار السن تستهدف تحقيق الحماية والرعاية لهم وتعزيز الرعاية المجتمعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي مايا مرسي مشروعات التنمية أحلام الأجیال لکبار السن
إقرأ أيضاً:
بين الرعاية والدمج| تشريعات جديدة تعيد رسم علاقة الدولة بكبار السن
أقرّت الحكومة قانونًا شاملًا لرعاية حقوق كبار السن، يضع إطارًا قانونيًا ملزمًا يضمن لهم بيئة آمنة، وحياة كريمة، ومشاركة فعالة في المجتمع، في خطوة تعبّر عن التزام الدولة المصرية بتعزيز مبادئ العدالة الاجتماعية وحماية الفئات الأكثر احتياجًا.
وينص القانون على التزامات واضحة تتحملها كافة مؤسسات الدولة، الحكومية وغير الحكومية، تجاه كبار السن، بما يشمل توفير الرعاية الصحية والاجتماعية والاقتصادية، واحترام حريتهم وكرامتهم، وتهيئة المرافق والخدمات العامة لتناسب احتياجاتهم الجسدية والنفسية.
وحسب المادة (3) من القانون، تلتزم وحدات الجهاز الإداري ومؤسسات الدولة المختلفة بحماية حقوق المسن، كما حدد القانون 21 تدبيرًا وإجراءً من شأنهما ضمان حقوق كبار السن، بدءًا من احترام اختياراتهم الشخصية، ومرورًا بضمان عدم التمييز وتيسير الخدمات، ووصولًا إلى إتاحة مشاركتهم في صنع السياسات والبرامج التي تمس حياتهم.
كما شملت بنود القانون:
توفير بيئة معيشية آمنة ومناسبة للمسنين.
دعم أنشطتهم الثقافية والرياضية والتعليمية.
تمكينهم من التصويت والترشح في الانتخابات.
تقديم الحماية القصوى لهم في الأزمات والكوارث.
تسهيل إنشاء مؤسسات رعاية اجتماعية بمستويات اقتصادية مختلفة.
إتاحة وسائل النقل المناسبة وتسهيل التعامل مع الجهات الحكومية.
وأكد القانون على حق كبار السن في التعبير عن آرائهم بحرية، وأهمية إشراكهم في اتخاذ القرارات التي تمس حياتهم، مع دعم أسرهم ومقدمي الرعاية لهم بالتأهيل والتدريب اللازمين.
ويمثل هذا التشريع نقلة نوعية في السياسات الاجتماعية المصرية، ويعكس رؤية وطنية عصرية تُقدّر كبار السن كركيزة من ركائز المجتمع، وتعمل على دمجهم في التنمية المستدامة وتحقيق أهداف "رؤية مصر 2030".