أبوظبي - وام
نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، التابع لمجموعة “M42”، في تنفيذ إجراء متقدم لإزالة جلطة دموية باستخدام جهاز “AlphaVac”، في إنجاز طبي يعكس ريادة الإمارة في تقديم حلول مبتكرة ومتطورة في مجال الرعاية الصحية.
ويُعد “AlphaVac” جهازاً طبياً متقدماً يستخدم تقنية الشفط المدعومة بالقسطرة لإزالة الجلطات الدموية من الأوعية الدموية الكبرى في القلب والرئتين، ما يقلل من الحاجة إلى الجراحات التقليدية ويحد من المخاطر المصاحبة لها مثل جراحة القلب المفتوح.


وتم الإجراء من قِبل معهد القلب والأوعية الدموية والصدرية في المستشفى، لمريضة تبلغ من العمر 70 عاماً كانت في حالة صحية حرجة وتعاني من أمراض مزمنة من بينها ارتفاع ضغط الدم، ومرض الكلى المزمن، وقصور القلب، والرجفان الأذيني، إضافة إلى خضوعها لجراحة قلب مفتوح سابقة.
وقال الدكتور جورج- باسكال هبر الرئيس التنفيذي للمستشفى، إن هذا النجاح يعكس التزام المستشفى الدائم بالابتكار لتحسين جودة الرعاية وتعزيز كفاءة العلاجات، لافتا إلى أن الاعتماد على حلول تقنية مثل “AlphaVac” يعزز من فرص التعافي ويقلل من المخاطر مما يدفع المستشفى نحو نموذج رعاية صحية مستدام ومتطور عالميًا.
من جهته قال الدكتور حسام يونس رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية، إن جهاز “AlphaVac” بفضل تصميمه المبتكر الذي يشمل سلة نيتينول وطرفاً مخروطياً قابلاً للتمدد، وفر حلاً مثالياً لإزالة الجلطة وتقليل مخاطر النزيف مع تقليص الحاجة للتدخل الجراحي إلى أدنى الحدود.
ويُبرز هذا الإجراء المتقدم قدرة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي على التعامل مع الحالات المعقدة، وتقديم أفضل مستويات الرعاية بفضل تكامل التخصصات واعتماد أحدث التقنيات الطبية مما يسهم في تقليل فترة التعافي وتحسين نتائج العلاج للمرضى ذوي الحالات الحرجة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كليفلاند كلينك أبوظبي طب أبوظبي

إقرأ أيضاً:

انتقادات تهدد مستقبل تقنية التشغيل التلقائي للمحرك

أميرة خالد

تسعى شركات السيارات الحديثة إلى تحسين كفاءة استهلاك الوقود، ومن أبرز الحلول التي تبنتها مؤخرًا تقنية التشغيل/الإيقاف التلقائي، التي تعمل على إيقاف المحرك تلقائيًا عند توقف السيارة، ثم تعيد تشغيله عند الحاجة، ما يسهم في توفير ملايين الجالونات من الوقود سنويًا.

ورغم الفوائد البيئية والاقتصادية لهذه التقنية، إلا أنها تواجه مؤخرًا موجة من الانتقادات من قبل السائقين، ووصلت إلى حد خضوعها للمراجعة من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، ما يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل استمرارها.

في الوقت الحالي، تشجّع وكالة حماية البيئة الشركات المصنعة على تزويد سياراتها بهذه الميزة، وتمنح نقاط تقدير في تقييم كفاءة استهلاك الوقود، مما ينعكس إيجابًا على أرباح تلك الشركات.

ولكن الوضع قد يتغير ، فمع غياب العقوبات على الشركات التي لا تحقق أهداف الاستهلاك المحددة، بدأت بعض الشركات تُعيد النظر في جدوى الاستمرار في اعتماد هذه التقنية، ما قد يؤدي إلى تراجع الاهتمام بها أو حتى إلغائها.

ورغم أن التقنية أثبتت فعاليتها في تقليل استهلاك الوقود، خصوصًا في ظروف القيادة داخل المدن والتوقف المتكرر، إلا أن كثيرًا من السائقين يرون أنها غير مريحة، ويفضلون تعطيلها، خاصة أن بعض السيارات تتيح خيار إيقاف تشغيلها يدويًا.

وبينما تحقق التقنية هدفها البيئي بامتياز، إلا أن ثقافة القيادة في الولايات المتحدة تميل إلى الراحة الشخصية، ما يجعل بعض السائقين يفضلون إنفاق المزيد على الوقود بدلًا من التعامل مع ما يعتبرونه “إزعاجًا بسيطًا” في الزحام.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط تدعم «مستشفى أوباري» بأدوية وتجهيزات طبية لتعزيز الرعاية الصحية
  • عاجل: “الغذاء والدواء” تُسجل أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة باستخدام تقنية الأجسام المضادة
  • براءة اختراع للدكتور هاني الخزان في مجال قسطرة القلب وعلاج الأوعية الدموية
  • جدل أخلاقي يلاحق تقنية تنتج أطفالا خارقين وحسب الطلب
  • المعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟
  • الرئيس السيسي يوجه بتوفير الرعاية الطبية للكابتن حسن شحاتة بعد تعرضه لوعكة صحية
  • نجاح أول عملية لإزالة جلطة دماغية بالقسطرة في مستشفى الدرعية دون تدخل جراحي
  • الحشيش يهدد حياتك.. خطر صامت على القلب والمخ والأوعية الدموية
  • نجاح أول عملية لإزالة جلطة دماغية دون تدخل جراحي في مستشفى الدرعية
  • انتقادات تهدد مستقبل تقنية التشغيل التلقائي للمحرك