طائرات الإخلاء الطبي الجوي بوزارة الدفاع تساند وزارة الصحة بدعم لوجستي وطبي بموسم الحج
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
تشارك طائرات الإخلاء الطبي الجوي بوزارة الدفاع في تنفيذ خطة الإسناد الطبي خلال موسم حج 1446هـ، عبر تقديم خدمات إسعافية متقدمة ونقل الحالات الصحية الطارئة من المشاعر المقدسة إلى المستشفيات والمنشآت الصحية داخل مكة المكرمة وخارجها، وذلك ضمن منظومة الدعم اللوجستي والطبي التي تشرف عليها الخدمات الصحية بوزارة الدفاع بالتكامل مع وزارة الصحة.
وتؤدي طائرات الإخلاء الطبي دورًا محوريًا في سرعة الاستجابة وتوفير الرعاية الفورية للحالات الحرجة، من خلال فرق طبية متخصصة تعمل على مدار الساعة، مجهّزة بأحدث المعدات والأجهزة الطبية المتنقلة التي تحاكي إمكانيات غرف العناية المركزة.
وتتمركز وحدات الإخلاء الطبي الجوي في مواقع قريبة من المشاعر المقدسة، لتسهيل الوصول السريع إلى مواقع البلاغات وتقديم الإسعاف الجوي، مما يسهم في تقليل زمن الاستجابة ورفع فرص إنقاذ الحالات التي تتطلب تدخلًا عاجلًا.
وتسهم هذه المشاركة في تعزيز جاهزية المنظومة الصحية خلال موسم الحج، وتوفير الدعم الطبي والإخلاء الآمن للحالات التي تستدعي النقل من منى أو عرفات أو مزدلفة إلى المستشفيات المرجعية، بما ينعكس إيجابًا على تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للحجاج.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الإخلاء الطبی الطبی ا
إقرأ أيضاً:
الحرائق تلتهم غابات الجزائر… والدفاع المدني في سباق مع النيران
تشهد مناطق عدة في شرق الجزائر حرائق غابات مستمرة، تكافحها فرق الدفاع المدني منذ عدة أيام بمساعدة مئات العناصر وعشرات الشاحنات والمعدات.
وتركزت جهود الإخماد في غابات ولاية برج بوعريريج قرب العاصمة الجزائر، حيث تسببت الحرارة المرتفعة وسرعة الرياح في تعقيد السيطرة على النيران.
وأكد الناطق باسم الدفاع المدني نسيم برناوي أن الغابات الكثيفة من حيث المساحة ونوع الأشجار ساهمت في انتشار الحريق، مشيرًا إلى تعبئة أكثر من 200 عون و80 آلية مختلفة الحجم، إلى جانب دعم جوي كبير يضم 9 طائرات “أتي 802” و10 طائرات “البي 200” تابعة للجيش.
وعملت السلطات على إجلاء السكان من المناطق المهددة تفاديًا لوقوع خسائر بشرية، في حين قدمت لجان الإغاثة مساعدات غذائية ومستلزمات للمتضررين.
وأكدت السلطات الجزائرية جاهزيتها لمواجهة خطر الحرائق وتقديم الدعم اللازم لاحتواء الأزمة.