رابطة حقوقية تطالب بالإفراج عن المختطفين مع اقتراب عيد الأضحى
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
خرجت رابطة أمهات المختطفين في وقفة احتجاجية تعبيرًا عن المعاناة التي تواجهها العائلات مع اقتراب عيد الأضحى، حيث تزايدت حملات الاختطاف التي تنفذها جماعة الحوثي في محافظة الحديدة ومناطق أخرى تحت سيطرتها. وقد أقدمت الجماعة على اختطاف 13 مواطناً، بينهم طالبة جامعية، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وأوضحت الأمهات خلال الوقفة أن استمرار هذه الاختطافات يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويعكس سياسة ممنهجة من القمع والتضييق على المواطنين دون تمييز بين الجنسين. كما لفتت الرابطة إلى أن هذا الانتهاك قد ازداد في الآونة الأخيرة، مما يعد انحدارًا خطيرًا لا يراعي أي قوانين أو أخلاقيات.
وأفادت الرابطة بأنها تحمل جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين، وخاصة الطالبة المختطفة، داعيةً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والنسوية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للضغط من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين.
وتابعت الرابطة أنه يجب فتح تحقيق دولي شفاف في الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون في الحديدة وبقية المحافظات.
كما أكدت على أن الصمت حيال هذه الانتهاكات، خصوصًا تلك التي تطال النساء، يشجع الأطراف المنتهكة على الاستمرار في سياساتها القمعية، مما يزيد من معاناة اليمنيين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحديدة الحوثي امهات المختطفين
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يدعو جماعة الحوثي إلى إطلاق سراح موظفيها
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الثلاثاء، جماعة الحوثي في اليمن، بالإفراج عن العشرات من عمال الإغاثة، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة، بعد عام من اعتقالهم.
واحتجز الحوثيون، والذين يسيطرون على جزء كبير من البلاد التي مزقتها الحرب، 13 موظفا من الأمم المتحدة وأكثر من 50 موظفًا من منظمات الإغاثة في يونيو الماضي.
وقال جوتيريش، في بيان أصدره مكتب مبعوثه الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج: "أجدد دعوتي للإفراج عنهم فورا ودون قيد أو شرط".
وأضاف أنه لا ينبغي أبداً استهداف الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني أو اعتقالهم أو احتجازهم أثناء قيامهم بمهامهم لصالح الأشخاص الذين يخدمونهم.
وأدى عقد من الحرب إلى انزلاق اليمن إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يعتمد أكثر من نصف السكان على المساعدات.
ودفعت هذه الاعتقالات الأمم المتحدة إلى الحد من انتشار قواتها وتعليق أنشطتها في بعض مناطق أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية.
وزعم الحوثيون، حينها أن "خلية تجسس أميركية إسرائيلية" تعمل تحت غطاء منظمات الإغاثة، وهو الاتهام الذي رفضته الأمم المتحدة بشدة.
كما أعرب غوتيريش، عن أسفه إزاء "المأساة المؤلمة" المتمثلة في وفاة أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي أثناء احتجازه في فبراير.