أبو الغيط يستقبل وفدًا برلمانيًا هنديًا رفيع المستوى متعدد الأحزاب
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء الموافق 3 يونيو الجاري وفدًا هنديًا رفيع المستوى يضم برلمانيين من أحزاب متعددة ترأسه سوبريا سولي النائبة البرلمانية عن حزب المؤتمر الوطني الهندي وذلك خلال زيارة الوفد إلى جمهورية مصر العربية، وبحضور سفير الهند الجديد لدى مصر سوريش ك.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط رحب بالوفد الهندي في مقر الأمانة العامة مشيرًا إلى العلاقات التاريخية الممتدة بين الجانبين العربي والهندي.
وأكد على الأهمية الكبرى التي توليها الجامعة العربية ودولها الأعضاء لتعزيز العلاقات العربية مع جمهورية الهند بشكل أكبر خاصة في ضوء مذكرتي التفاهم الموقعة بين الجانبين عامي 2008 و2013 لتأسيس منتدى التعاون العربي الهندي وتعزيز آليات العمل وأنشطة التعاون بين الهند والجامعة العربية ودولها الأعضاء في مختلف المجالات.
وذكر المتحدث أن الأمين العام استمع باهتمام إلى شرح مفصل من جانب الوفد البرلماني حول سياسة الهند الحازمة في مواجهة الإرهاب وذلك في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في كشمير في أبريل الماضي، حيث أكد الوفد الهندي أن عملية سندور التي نفذتها الهند تأتي في إطار مكافحة الإرهاب العابر للحدود وبهدف تفكيك بنيته التحتية.
وأضاف المتحدث أن أبو الغيط أكد على موقف جامعة الدول العربية الثابت بإدانة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، مع التأكيد على أن جميع التدابير المتخذة في إطار مكافحة الإرهاب يجب أن تتفق مع قواعد القانون الدولي.
وتجدر الإشارة إلى أن أبو الغيط كان قد أرسل خطاب تعزية إلى السيد سوبرا مانيام جايشنكار وزير الشئون الخارجية الهندي في 28 أبريل 2025 أعرب فيها عن إدانة جامعة الدول العربية الشديد للهجوم الذي وقع في باهالجام بالهند والذي أسفر عن وفاة أكثر من 25 سائحًا وإصابة أكثر من 20 شخصًا.
وقال رشدي أن الوفد الهندي شدد على المواقف التاريخية لدلهي في تأييد القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
فيما أكد أبو الغيط على أهمية تعزيز المواقف الهندية الداعمة للفلسطينيين لا سيما في هذه المرحلة الخطيرة التي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني لحرب إبادة كاملة تستهدف جعل عيشه على أرضه مستحيلًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمهورية مصر العربية أحمد أبو الغيط الجامعة العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
موقع”india” الهندي : صاروخ يمني متعدد الرؤوس يتجاوز القوى النووية
هذا الخطر المتزايد جعل أنظمة الدفاع الصاروخي القوية أكثر أهمية من أي وقت مضى، وفتح بابًا واسعًا للنقاش حول إمكانية إيجاد الحلول لهذا التطور الجوي.
وأشار التقرير إلى أن هناك دول عديدة تعمل على تعزيز دفاعاتها ضد هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ، بينما تعمل دول أخرى في الوقت نفسه على تطوير أساليب جديدة لتجاوز هذه الأنظمة الدفاعية أو إلحاق الهزيمة بها.
واستشهدت كاتبة التقرير بما حصل الأحد الماضي، حيث أظهرت أوكرانيا وجهًا جديدًا للحرب باستخدام طائرات مسيّرة صغيرة لاستهداف القواعد الجوية الروسية، وفي تطور آخر، كشف الحوثيون في اليمن عن تفاصيل صاروخ جديد أثار دهشة الخبراء وقلقهم.
وبسحب ما أعلنته صنعاء، التي تصطدم عسكريًا بأمريكا و”إسرائيل” فهذا الصاروخ الجديد، ليس قادرًا على اختراق أنظمة دفاعية متطورة فحسب، بل قد يصبح أكثر خطورة إذا استُهدف بأسلحة مضادة للصواريخ؛ ويرجع ذلك إلى أن الصاروخ يحمل رؤوسًا حربية صغيرة عديدة، إذا تعرضت لهجوم، فإن هذه الرؤوس الحربية الصغيرة يمكن أن تتناثر وتُسبب دمارًا أكبر.
ولفت التقرير إلى أن أنصار الله نشروا صورًا لتجربة صاروخية جديدة مصحوبة بتهديدات صريحة لـ “إسرائيل” وانتشرت هذه الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح التقرير توالي استهداف صنعاء لعدة مواقع في “تل ابيب” بما فيها مطار “بن غوريون” وأنهم سيستخدمون الصاروخ الجديد قريبًا.
وتطرق التقرير إلى فكرة عمل هذا الصاروخ، ومن يمتلكه حيث قال: فكرة إصابة صاروخ واحد لأهداف متعددة ليست جديدة، فقد طورت دول مثل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا هذا النوع من التكنولوجيا منذ عقود، ويعرف هذا النظام باسم MIRV، وهو نظام مركبات إعادة الدخول المتعددة القابلة للاستهداف بشكل مستقل، ويسمح لصاروخ واحد بحمل وإطلاق عدة رؤوس حربية في آن واحد.
وأوضح التقرير أن أنصار الله أصبحوا أفضل تسليحًا، وقد نجحوا في فرض حصار بحري على سفن “إسرائيل” أو الداعمين لها، وفي الوقت نفسه، نفذوا أيضًا هجمات ضدهم.
وبين التقرير أنه رغم تعرض مناطق أنصار الله لغارات جوية مكثفة شنتها مقاتلات وحاملات طائرات أمريكية؛ فإن أنصار الله واصلوا شن هجماتهم على “إسرائيل” دون تراجع.
وذكر التقرير ما أسماه بمؤشرات تنامي قدرات أنصار الله العسكرية، وقال إن ما ظهر في 2022 من استخدامهم لسرب من الطائرات المسيرة التي حلقت معًا، لمهاجمة مصفاة “أرامكو” النفطية السعودية، تكتيكًا استخدموه للمرة الأولى.