مسئول سابق في الناتو: بريطانيا وألمانيا تنسقان دفاعيا لضمان نجاح قمة الحلف المقبلة
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن بريطانيا وألمانيا تعملان حاليًا على تنسيق مواقفهما الدفاعية استعدادًا لقمة الناتو المرتقبة في يونيو المقبل، وذلك في إطار مساعٍ مشتركة لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الدفاع والمعدات العسكرية.
. وروسيا تحقق مكاسب إقليمية
وخلال مشاركته في مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، أوضح ويليامز: "وقّعت بريطانيا وألمانيا مؤخرًا اتفاقًا مشتركًا يهدف إلى تعزيز العمل المشترك في الجوانب الدفاعية، بما في ذلك المعدات العسكرية والمشاورات الاستراتيجية، وهناك بالفعل مناقشات مكثفة جارية، لا تقتصر على لندن وبرلين فحسب، بل تشمل أيضًا باقي الحلفاء الأوروبيين، وذلك من أجل ضمان تحقيق نتائج مثمرة خلال القمة المقبلة".
وأشار إلى أن القمة قد تواجه تحديات كبيرة، خاصة في حال استمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في توجيه انتقادات لاذعة للناتو، مضيفًا: "هناك مخاوف من أن تتحول القمة إلى انتكاسة إذا استمرت المواقف السلبية من بعض الأطراف، لذلك تسعى الدول الأوروبية إلى توحيد رؤاها وتقديم جبهة موحدة للدفاع عن أمن القارة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناتو حلف الناتو أوروبا أمريكا اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
بعد نجاح قمة شرم الشيخ.. برلماني: إقرار السلام الشامل يتطلب هذه الخطوات
أشاد الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب، واستاذ القانون الجنائى بالنجاح الباهر لقمة شرم الشيخ في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة على طريق استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، ويجسد دور مصر الرائد في قيادة الجهود الدبلوماسية لحل الأزمات الإقليمية.
وأكد " رمزي " أن هذه القمة لم تكن مجرد إعلان سياسي، بل فرصة حقيقية لوضع أسس سلام شامل وعادل في الشرق الأوسط، داعيًا إلى ضرورة تحويل الاتفاقات السياسية إلى خطوات عملية قابلة للتنفيذ على الأرض.
ووجه “ رمزي ” التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب على جهودهما الناجحة فى توقيع هذا الاتفاق التاريخى بمدينة السلام العالمية شرم الشيخ المصرية.
وتقدم الدكتور إيهاب رمزي بـ 5 اقتراحات لضمان إقرار السلام وهى :
1. آلية متابعة دولية: تشكيل لجنة دولية لمراقبة تنفيذ الاتفاقيات وتقديم تقارير دورية لمجلس الأمن لضمان الالتزام الكامل من جميع الأطراف.
2. إعادة الإعمار والتنمية: إطلاق برامج عاجلة لإعادة إعمار غزة ودعم الخدمات الأساسية، بما يضمن عودة الحياة الطبيعية للسكان.
3. تعزيز الحوار الإقليمي: إنشاء منصة إقليمية دائمة للحوار بين جميع الأطراف العربية والفلسطينية والإسرائيلية لتقريب وجهات النظر ومعالجة القضايا الخلافية.
4. حماية حقوق المدنيين: وضع آليات لضمان حقوق المدنيين والحفاظ على كرامتهم، مع عقوبات رادعة على أي خروقات مستقبلية.
5. التعاون الاقتصادي: دعم المبادرات الاقتصادية المشتركة بين الفلسطينيين والدول العربية لتوفير فرص عمل وتعزيز التنمية المستدامة.
وأكد "رمزي" أن تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال إرادة سياسية حقيقية والتزام عملي من جميع الأطراف، داعيًا المجتمع الدولي لدعم هذه الجهود بحزم ومصداقية.