صراحة نيوز:
2025-06-06@01:01:33 GMT

تهم “دعم الإرهاب” لتهجير الفلسطينيين

تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT

تهم “دعم الإرهاب” لتهجير الفلسطينيين

صراحة نيوز ـ زيدون الحديد

يبدو أن ملف غزة قد أغلق بالنسبة للكيان الصهيوني، الذي يبحث الآن عن خطوة جديدة من التطهير العرقي تستهدف الفلسطينيين داخل الكيان وخارجه، ففي خطوة تحمل أبعادا سياسية وأمنية تتجاوز حدود الداخل الفلسطيني المحتل، بدأ الكيان بتطبيق قانون جديد في أيار 2025 يتيح سحب الجنسية والإقامة من فلسطينيي 48 وترحيلهم، بدعوى «دعم الإرهاب».

هذا القانون لا يقتصر تأثيره على سكان الداخل فقط، بل يفتح الباب أمام تداعيات خطيرة تمتد إلى الضفة الغربية، حيث يعمق من حالة القلق والتوتر لدى الفلسطينيين ويهدد مستقبلهم القومي والجغرافي في ظل تصعيد متواصل لسياسات التهجير والتطهير.
الربط بين القانون وواقع الضفة الغربية يتجلى في النقاط مهمه أولها، أن هذا القانون يشرعن مبدأ العقاب الجماعي والتهجير الصامت، الذي سبق أن عرفه الفلسطينيون عبر عمليات التهجير والاقتلاع منذ نكبة 1948، وما تزال آثارها ماثلة في الضفة والقطاع، فالطرد القانوني لفلسطينيي الداخل يقابله في الضفة ممارسات الاحتلال اليومية من اعتقالات، تهجير قسري، ومصادرة أراض، مما يشكل استراتيجية واحدة متكاملة تهدف إلى تقليل الوجود الفلسطيني، سواء داخل الكيان أو في المناطق المحتلة.
ثانيا، إن تعميم مبدأ «الولاء القومي» كمقياس للمواطنة يعيد إنتاج سياسات الفصل العنصري التي تكرس انقسام الفلسطينيين بين من يحملون جنسية الكيان الصهيوني من جهة، وبين سكان الضفة الغربية والقطاع من جهة أخرى، مما يزيد من تعميق الهوة بين فلسطينيي الداخل والمجتمع الفلسطيني في الضفة، ويضعف من الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال.
ثالثًا، القانون يعكس تحوّلا خطيرا في سياسة الكيان الصهيوني تجاه الفلسطينيين، إذ لا يقتصر الأمر على الاستهداف الأمني المباشر، بل يتعداه إلى تفكيك الأسس القانونية التي تحمي الحقوق الأساسية، الأمر الذي يهدد الاستقرار في الضفة، حيث يسود شعور متزايد بأن الاحتلال يسعى إلى تفتيت النسيج الفلسطيني بأدوات متعددة، من بينها التشريعات القمعية.
وفي ظل تصاعد التوترات في الضفة الغربية، سيعمل القانون على تأجيج الغضب الشعبي ورفع منسوب المقاومة، ما قد يؤدي إلى دوامة من العنف لا تنتهي، حيث يرى الفلسطينيون أن القانون يستهدفهم بشكل جماعي، ويعيد فتح ملف التهجير والاقتلاع بحجة الأمن، وهو ما يصعب على أي جهة دولية أو محلية تبريره.
في المحصلة، قانون الطرد الكيان الصهيوني لفلسطينيي 48 هو ليست مجرد قضية داخلية ، بل هو جزء من منظومة الاحتلال المتكاملة التي تستهدف تفكيك النسيج الفلسطيني في كل مكان، لذلك فإن الرد الفلسطيني يجب أن يكون موحدا ومتصلا، بين الداخل والضفة، ليواجه هذه السياسات التي تهدد وجود الشعب الفلسطيني ومستقبله، كما أن المجتمع الدولي مدعو اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى التصدي لهذه الإجراءات التي تنتهك القوانين الدولية والإنسانية، وتضع الفلسطينيين جميعا تحت مقصلة التهجير والقمع الصهيونية

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام الضفة الغربیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

خلال شهر مايو..315 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية

الثورة نت/..

تواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال شهر مايو الماضي، حيث سُجلت 315 عملية مقاومة، تنوعت بين عمليات نوعية وشعبية ، أسفرت عن مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة سبعة آخرين بجراح متفاوتة.

وبحسب بيان لمركز معلومات فلسطين “معطى”، شملت عمليات المقاومة 19 عملية إطلاق نار واشتباكًا مسلحًا، فيما أدت المواجهات والاشتباكات مع قوات العدو الإسرائيلي والمستوطنون إلى استشهاد 18 فلسطينيًا .

وفي السابع من مايو، نفّذ مقاوم فلسطيني عملية إطلاق نار قرب حاجز برطعة جنوب غرب جنين، أسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين. وفي اليوم نفسه، نفّذ الشهيد عبد الفتاح الحريبات عملية دهس وطعن قرب مدينة الخليل، أدت إلى إصابة مستوطن.

كما نفّذ الشهيد نائل سمارة في 14 مايو عملية إطلاق نار قرب بلدة بروقين غرب سلفيت، أسفرت عن مقتل مستوطِنة وإصابة آخر بجراح خطيرة.

ويُذكر أن سمارة أسير محرر أُفرج عنه عام 2010 بعد اعتقاله على خلفية انتمائه لحركة “حماس”، وأُعيد اعتقاله في 2019 ، شارك خلال الأشهر الماضية في تنفيذ عدة عمليات ضمن خلية مقاومة، من بينها ثلاث عمليات إطلاق نار، أبرزها عملية قرب مستوطنة “أريئيل” في 12 مارس، التي أدت إلى إصابة مستوطن بجراح متوسطة.

واستُشهد سمارة في 17 مايو خلال اشتباك مسلح مع قوات العدو في بلدة برقين غرب سلفيت.

وفي 16 مايو، نفّذ الشهيد محمد أبو بلدة عملية طعن عند باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، أسفرت عن إصابة شرطي إسرائيلي بجراح.

وعلى صعيد الحراك الشعبي، استمرت الفعاليات المناهضة للاحتلال، حيث تم تسجيل 210 مواجهات مع قوات العدو وإلقاء حجارة، إضافة إلى 10 مظاهرات، و8 عمليات إلقاء زجاجات حارقة، و35 عملية تصدٍّ لاعتداءات المستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • سموتريتش يوعز ببدء إعداد خطة لفرض السيادة على الضفة الغربية
  • “وول ستريت جورنال”: ترامب نفد صبره من انتقادات ماسك للمشروع “الضخم والجميل”
  • “معطى”:7180 انتهاكاً صهيونيا في الضفة والقدس خلال شهر مايو
  • “حماس”: العدو الصهيوني يواصل جرائم الإعدام البطيء للأسرى الفلسطينيين
  • مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية ووزير الأوقاف يلتقيان بالحجاج الفلسطينيين المستضافين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين
  • رحلات معلقة ومخاوف أمنية تعمّق عزلة “الكيان الصهيوني” الجوية (تفاصيل ساخنة)
  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • خلال شهر مايو..315 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية
  • نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية