رتيبة النتشة عن جرائم إسرائيل: استخدام الجوع كسلاح أبشع أنواع الحروب النفسية والبدنية|فيديو
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
قالت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو مجلس العمل الفلسطيني، إن المشهد الإنساني في قطاع غزة بلغ مرحلة غير مسبوقة من القسوة والوحشية، حيث بات الجائعون ينتظرون الحصول على الطعام تحت فوهات بنادق الاحتلال، في مشهد يفتقر إلى أدنى درجات الإنسانية.
وأضافت أن الأساليب الإسرائيلية في توزيع المساعدات الغذائية أصبحت أشبه بـ"مصائد موت"، تستدرج فيها المدنيين الفقراء والجوعى ليقتلوا أو يعتقلوا.
وأوضحت النتشة، خلال مداخلة هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل حاجة الناس إلى الغذاء بعد أكثر من 85 يوماً من الحصار والتجويع، ويستخدم ذلك كوسيلة جديدة لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية فشل في إنجازها طوال 20 شهراً من الحرب.
ووصفت ما يجري بأنه لا يمت للعمل الإنساني بصلة، بل هو خطة ممنهجة لاستدراج المدنيين الأبرياء باستخدام الطعام كسلاح قذر في المعركة.
وأكدت أن ما تقوم به إسرائيل لا يشكل فقط جريمة بحق الشعب الفلسطيني، بل هو اعتداء مباشر على المنظومة الأخلاقية الدولية، مضيفة أن "الاحتلال تجاوز كل الأعراف والقوانين الدولية، وحتى مؤيديه باتوا عاجزين عن تبرير ما يحدث في غزة".
وشددت على أن استخدام الجوع كسلاح هو أبشع أنواع الحروب النفسية والبدنية ضد المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين غزة رتيبة النتشة اسرائيل
إقرأ أيضاً:
بأسماء الرضع الشهداء وصور الضحايا.. مغربيات في الرباط يفضحن جرائم الاحتلال في غزة (فيديو)
تحولت ساحة باب الأحد بالرباط مساء الخميس إلى منبر احتجاج وحزن، حيث احتشدت عشرات النساء المغربيات في وقفة نظمتها مجموعة « مغربيات ضد التطبيع » المنضوية تحت لواء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، للتنديد بسياسة التجويع الممنهج التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة في إطار حرب الإبادة المستمرة منذ قرابة عامين.
حملت المشاركات صور الأطفال والرضع الذين قضوا جوعاً وعطشاً تحت القصف، كما فُرشت الأرض بصور الشهداء من المدنيين والصحفيين. ورددت النساء بأصوات مختنقة بالعاطفة أسماء الشهداء الصغار، بينما ارتفعت الهتافات المطالبة بـ »وقف الإبادة »، وسط لافتات تندد باستخدام التجويع كسلاح حرب وتطالب بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً.
وفي لحظة مشحونة بالانفعال، صرخت المحامية بشرى الرويسي قائلة: « ماشي جماد… هؤلاء بشر، هذه أرواح! » لتضيف بصوت مرتجف: « 60 ألف شهيد… لو جلسنا أسبوعاً كاملاً نقرأ أسماءهم، لن نتمكن من إنهائها. »
وأكدت خديجة الرياضي، منسقة مجموعة « مغربيات ضد التطبيع »، في تصريحها لـ »اليوم 24 » أن الوقفة تأتي ضمن حملة دولية لوقف سياسة التجويع، قائلة: « استخدام التجويع كسلاح حرب يشكل جريمة بحد ذاته. نحن هنا للوقوف إلى جانب نساء فلسطين، ولتلاوة أسماء الرضع الذين اغتالتهم آلة الحرب، ولنرفع أصواتنا مع أحرار العالم قائلين: كفى إبادة! »
من جانبها، أوضحت خديجة عناني، عضوة في المجموعة نفسها، أن الوقفة تمثل « رسالة إدانة واضحة لحرب الإبادة وسياسة التجويع المفروضة على الشعب الفلسطيني »، مشددة على أن « صور الأطفال الذين يموتون جوعاً وعطشاً تشكل وصمة عار على جبين العالم. وختمت تصريحا قائلة: « ما نراه اليوم من قتل وحصار لم يعرفه التاريخ الحديث، حتى مَن يدّعون معاناة “الهولوكوست” يمارسون أضعافه على الشعب الفلسطيني الأعزل. »
كما شهدت الوقفة مشهداً مؤثراً امتد لساعتين، حيث تلت المشاركات أسماء الرضع دون سن العام الذين استشهدوا في غزة، وسط دموع الحاضرات وصمت مهيب لم يقطعه سوى أنين الأمهات.
واختُتم الاحتجاج بحرق علم الاحتلال الإسرائيلي، في مشهد بات تقليداً في الوقفات المساندة لفلسطين التي لم تهدأ في الساحات المغربية منذ السابع من أكتوبر 2023.
هذه الوقفة النسائية تندرج ضمن الحراك العالمي لنصرة غزة، لتنضم أصوات المغربيات إلى صرخات نساء العالم المطالبات بوقف فوري للحرب، ورفع الحصار، وإنهاء سياسة التجويع التي « تحول الجوع والعطش إلى أدوات قتل صامتة ».
كلمات دلالية إ مغاربة احتجاج اسرائيل التجويع التطبيع الصحفيين المغرب النساء باب الاحد شهيد غزة فلسطين مغربيات