صحة الدقهلية تعلن خطة طوارئ شاملة وحملات رقابية مكثفة خلال العيد
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أعلن الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة والسكان بمحافظة الدقهلية، رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات والمنشآت الصحية على مستوى المحافظة، تزامنًا مع إجازةالأضحى المبارك، لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بكفاءة وعلى مدار الساعة.
وشدد "مدكور" على تكثيف المرور الدوري على المستشفيات ومتابعة انتظام العمل بأقسام الاستقبال والطوارئ، مع التأكيد على تواجد الأطقم الطبية والتمريضية طوال 24 ساعة، لضمان التعامل الفوري مع الحالات الطارئة.
وأكد وكيل الوزارة أهمية تأمين احتياطي كافٍ من أكياس الدم ومشتقاته، بالتنسيق مع بنك الدم الرئيسي، لضمان سرعة التصرف في الحالات الحرجة، إلى جانب متابعة كفاءة مولدات الكهرباء ومخزون الوقود اللازم لتشغيلها، والتأكد من توافر الأكسجين الطبي بجميع المنشآت الصحية دون انقطاع.
وفى إطار جهود الوقاية، وجّه "مدكور" بتكثيف الحملات الرقابية على المنشآت الغذائية، خاصة الفنادق والمطاعم والعائمات والنوادي والمتنزهات والكافيهات ومحال الحلويات، بالإضافة إلى سلاسل السوبر ماركت والباعة الجائلين، لمراجعة الالتزام بالاشتراطات الصحية وسلامة الأغذية المتداولة. كما شدد على اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي مواد غذائية يُشتبه في عدم صلاحيتها أو مجهولة المصدر.
وأشار إلى انتشار فرق التأمين الطبي والتوعية الصحية في أماكن التجمعات والمتنزهات العامة لتقديم الخدمات الفورية للمواطنين، فضلًا عن تكثيف أعمال فرق مكافحة نواقل الأمراض؛ لمنع انتشار أي أمراض معدية والحفاظ على الصحة العامة خلال أيام العيد.
#العلاقات_العامة_لصحة_الدقهلية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستلزمات الطبية حملات رقابية رفع درجة الاستعداد القصوى بتكثيف الحملات الرقابية تكثيف الحملات الرقابية التعامل الفوري
إقرأ أيضاً:
جهود مكثفة لمعالجة التلوث الزيتي بشواطئ صلالة
صلالة - بخيت الشحري
تواصل الجهات المختصة بمحافظة ظفار جهودها على مدار الساعة لإزالة آثار التلوث الزيتي الذي امتد على طول الساحل من خور صلالة إلى فندق هيلتون في شاطئ عوقد، والمنطقة الغربية من شاطئ ريسوت، فيما أكد مسؤولون عدم رصد أي تسربات جديدة في المناطق المتضررة.
وتُشارك فرق فنية متخصصة من المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالتنسيق مع بلدية ظفار وعدد من الجهات المعنيّة، إذ تعمل على إزالة الملوثات باستخدام الآليات المعتمدة ضمن خطة الاستجابة الوطنية، وبالتعاون مع ميناء صلالة وشركات متخصصة في حماية البيئة. كما شملت الاستجابة إجراء فحوصات ميدانية للشواطئ المجاورة للتأكد من خلوّها من أي تلوث، واتخاذ إجراءات احترازية تضمنت إغلاق بعض المداخل المؤدية إلى الشواطئ المتضررة بالتعاون مع بلدية ظفار وشرطة عُمان السُّلطانية؛ حفاظًا على السلامة العامة وضمان انسيابية عمليات التنظيف.
وأكد المهندس زهران بن أحمد آل عبدالسلام، مدير عام المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالندب، أن الاستجابة العاجلة مكّنت الفرق من احتواء التلوث والحد من انتشاره، موضحًا أن عمليات التنظيف المكثفة التي استمرت لعدة أيام لاستعادة نقاء الشواطئ.
وأضاف أن الجهود المبذولة لا تقتصر على إزالة التلوث الظاهري، بل تشمل حماية النظم البيئية البحرية والساحلية، نظرًا لما تمثله من أهمية بيئية واقتصادية، مشيرًا إلى تنفيذ مسوحات دقيقة لتحديد بؤر التلوث ووضع خطة استجابة شاملة ركزت على المناطق الأكثر تأثرًا باستخدام وسائل يدوية وآلية مناسبة. واختتم المهندس زهران آل عبدالسلام بالإشادة بالدور الفاعل لجميع الجهات المشاركة في أعمال الاستجابة، وتشمل مكتب محافظ ظفار، وبلدية ظفار، وشرطة عُمان السُّلطانية، والقطاعات العسكرية وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، مؤكدًا أن هذا التنسيق أسهم في إنجاح جهود معالجة التلوث البيئي.
من جانبه، أوضح ممدوح بن سالم المرهون، مدير مركز الطوارئ البيئية، أنه تم تفعيل الخطة الوطنية لمكافحة التلوث الزيتي (المستوى الثاني) فور رصد الحادثة، مما أسهم في تسريع وتيرة الاستجابة وحشد الموارد اللازمة وتنسيق الجهود بكفاءة، مبينًا أن التواصل جارٍ مع المنظمات الدولية والإقليمية المختصة لتحديد مصدر التلوث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن. كما أكد حاتم بن سالم المهري، مدير دائرة صون الطبيعة بالندب، أن العمليات الميدانية مستمرة لضمان إزالة أي آثار متبقية، لافتًا إلى أن فرق الرصد تواصل أعمال المتابعة والتقييم لضمان استعادة البيئة الساحلية بشكل كامل والوقاية من أية مخاطر مستقبلية.