إخماد سلسلة حرائق في أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء وذمار وصعدة
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
كما تمكنت الفرق من إخماد حريق آخر نشب في منزل المواطن جهاد الحمزي بمنطقة حدة في مديرية السبعين، نتيجة إهمال مماثل.
وفي حادثة منفصلة، تمكنت فرق الدفاع المدني، وبمساعدة المواطنين، من إخماد حريق شبّ في إحدى الآلات التابعة للمؤسسة العامة للطرق والجسور، أثناء عملية تسخين مادة "الأسفلت".
وفي محافظة ذمار، أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً اندلع في مكتبة "الفخامة" التابعة للمواطن علي غالب أحمد الشاطبي، ويعود السبب إلى ماس كهربائي.
أما في محافظة صعدة، فقد تمكنت الفرق من السيطرة على حريق نشب في محلات "الحمزي للمفروشات" بمفرق الطلح في مديرية سحار، وامتد الحريق إلى مطعم "دار الشام" المجاور، وما تزال التحقيقات جارية لدى الأجهزة الأمنية والدفاع المدني لمعرفة ملابسات الحادث.
وفي هذا السياق، تجدد مصلحة الدفاع المدني دعوتها إلى جميع مرافق ومؤسسات الدولة، والقطاعين العام والخاص، والمواطنين، بضرورة الالتزام بإجراءات ومعايير واشتراطات الأمن والسلامة العامة، حفاظاً على الأرواح والممتلكات من مختلف الكوارث والحوادث والطوارئ.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أمانة الرياض: اعتماد ضوابط جديدة للمخططات العمرانية في العاصمة
أقرت أمانة منطقة الرياض، بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان، حزمة من الضوابط والاشتراطات الجديدة لاعتماد المخططات العمرانية في العاصمة، التي تلزم المكاتب الهندسية والمطورين العقاريين باستيفاء كامل عناصر البنية التحتية والمجال العام قبل الشروع في أعمال البناء، وذلك في خطوة إستراتيجية تعكس تحولًا جذريًّا في منهجية التخطيط العمراني، وترسخ أسس الاستدامة وجودة الحياة في المدينة.
وتشمل الاشتراطات الجديدة تنفيذ أعمال السفلتة والرصف، وإنارة الشوارع، وتمديد شبكات المياه، والصرف الصحي، والكهرباء، والهاتف، إلى جانب استكمال شبكات تصريف السيول، وإنشاء الحدائق، وأعمال التشجير، وتوفير عناصر المجال العام مثل الفراغات المفتوحة، ولوحات تسمية الشوارع، وتخطيط الطرق، وتوفير الأثاث الحضري لتحسين الأماكن العامة، وذلك وفق الأدلة الفنية المعتمدة لدى الأمانة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمنتخب السعودي يحقق 4 جوائز في أولمبياد الأحياء الدولي 2025 بالفلبين
ويأتي هذا التوجه ضمن جهود أمانة منطقة الرياض لتعزيز الاستباقية في التنمية الحضرية، وتفادي التحديات المتكررة التي كانت تعاني منها النماذج السابقة، ومن أبرزها الحفر المتكرر في الشوارع بعد البناء، والتأخر في إيصال الخدمات، وعدم اكتمال عناصر البيئة الحضرية في مراحلها الأولى.
ومن شأن هذه الضوابط أن تسهم في رفع جودة المخططات الجديدة، وتأسيس أحياء متكاملة تلبّي احتياجات السكان، وتعزز كفاءة استخدام الأراضي، وتدعم زيادة المسطحات الخضراء، ومسارات المشاة والدراجات، مما يُواكب أهداف الأمانة في أنسنة المدينة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويدعم مكانة العاصمة مدينةً حديثة، مرنة، ومستدامة.