الدفاع المدني يُنقذ منطقة الحدث من كارثة خطيرة.. وبيان يكشف عن الأضرار
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
صدر عن دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للدفاع المدني البيان الآتي:
"بمتابعة حثيثة من وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، وبإشراف مباشر وميداني من المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، تمكن عناصر الدفاع المدني من السيطرة على الحريق الذي اندلع صباح اليوم داخل محطة "HYPCO" لتوزيع المحروقات في منطقة الحدث، وذلك بسرعة قياسية حالت دون امتداد ألسنة النيران إلى المحيط وتجنّب المنطقة كارثة محققة".
وبحسب البيان، فقد بدأ الحريق عند الساعة ٩:٠٧ صباحاً داخل صهريج ومستودع يحتوي على بضائع قابلة للاشتعال، وورد بلاغ إلى غرفة عمليات الدفاع المدني فورًا، فتمّ استنفار الفرق وتوجيهها إلى الموقع بدقة وسرعة. ووصلت فرق الإطفاء مدعّمة بـ10 آليات إطفاء وسيارة إسعاف من مراكز: التحويطة، الحدث، كفرشيما، بسابا، المنصورية، الدكوانة، وحارة حريك.
وأشرف العميد فرح ميدانياً على مجريات العمليات على الأرض، وواكب مباشرةً انتشار الفرق وتوزيع الآليات، موجّهًا العناصر لإحكام السيطرة على الحريق بأسرع وقت ممكن، وهو ما تحقق عند الساعة ٩:٤٠، حيث تمّ إخماد النيران بالكامل ومنع امتدادها إلى المنشآت المجاورة، بالرغم من خطورة الموقع وحساسية المواد المشتعلة.
وقد سجّلت فرق الإسعاف في الدفاع المدني إصابة سائق صهريج لبناني الجنسية بحروق، تمّ نقله إلى مستشفى الجعيتاوي للمعالجة. كما تولّت جهات أخرى نقل جريح سوري الجنسية إلى مستشفى سان جورج – الحدث، حيث فارق الحياة متأثرًا بإصاباته، بالإضافة إلى جريح لبناني آخر نُقل أيضًا إلى المستشفى نفسه للمعالجة. كذلك، تمّ تسجيل حالتين إضافيتين نُقلتا إلى مستشفى قلب يسوع، الأولى لمصاب لبناني والثانية لمصاب سوري، وكلاهما يعاني حروقًا وضيقًا في التنفّس. واقتصرت باقي الأضرار على الخسائر المادية.
ونوهت المديرية العامة للدفاع المدني بسرعة الاستجابة التي نفّذها موظفوها ومتطوّعوها، والتي عكست جهوزيتهم الكاملة للتدخل الفوري في أصعب الظروف. كما تتوجّه بالشكر لقوى الأمن الداخلي التي تعاونت ميدانياً عبر تحويل السير وفتح الطريق أمام الآليات، ما ساهم في تسريع وصول الفرق إلى الموقع وتنفيذ التدخل في الوقت المناسب. كذلك عبّرت المديرية عن تقديرها العالي لوحدات الجيش المنتشرة عملانيًا، التي ساهمت ميدانيًا في تأمين الحماية ومواكبة العمليات إلى جانب عناصر الدفاع المدني، مما عزز من فاعلية التدخل وسلامة الفرق.
وقد ترك هذا التدخل السريع والمنظّم أثراً إيجابياً كبيراً لدى المواطنين والقاطنين في المنطقة، الذين عبّروا عن ارتياحهم وامتنانهم لحسن الأداء وكفاءة الجهود المبذولة". مواضيع ذات صلة إليكم هذا البيان من الدفاع المدني! Lebanon 24 إليكم هذا البيان من الدفاع المدني!
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير تركي يكشف 6 خطوات لبناء مدن مقاومة للكوارث: “استعدوا وكأن الزلزال سيقع غدًا”
في إطار تحذيراته المستمرة بشأن الاستعداد لزلزال إسطنبول المتوقع، قدّم خبير الزلازل التركي البروفيسور الدكتور ناجي غورور خارطة طريق مفصلة لبناء مدن مقاومة للزلازل، داعيًا إلى تحرك جماعي تشارك فيه البلديات والحكومة والمجتمع.
وفي منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لخص غورور الخطوات اللازمة في ست نقاط رئيسية، تبدأ من التنظيم المؤسسي وتنتهي بالاستعداد الدائم دون الانشغال بموعد وقوع الزلزال، قائلاً: “البلدية تهيئ المدينة لمواجهة الزلازل، بمساعدة الحكومة والمواطنين”.
ست خطوات نحو مدينة مقاومة للزلازل1. تنظيم بلدي شامليشدد غورور على أن البلدية هي الجهة المسؤولة الأولى عن إعداد المدينة لمواجهة الكوارث. ويجب عليها إنشاء هيكل تنسيقي داخلي يتضمن:
منسقًا إداريًامنسقًا عامًامنسقًا للبنية التحتيةمنسقًا لمخزون المبانيمنسقًا للبيئة والنظام البيئيمنسقًا اقتصاديًاويُعتبر رئيس البلدية هو المنسق الأعلى لهذا الهيكل.2. تحليل المخاطر الزلزالية
يجب تحديد السمات الجيولوجية للمنطقة، بما في ذلك موقع وطول الفوالق النشطة، عمقها، سعة الزلازل المحتملة، وتواتر حدوثها، إلى جانب أي مخاطر أخرى تهدد المنطقة.
3. التقسيم الدقيق للمناطقدعا غورور إلى إجراء دراسة تفصيلية تُعرف بـ”التقسيم الجزئي” لأحياء ومناطق المدينة، بما يساعد على التخطيط بدقة واتخاذ قرارات تعتمد على طبيعة كل منطقة.
اقرأ أيضا“القوة الخفية” لتركيا تثير دهشة الصحافة…
السبت 26 يوليو 20254. تقييم الأضرار المحتملةبعد تحديد الزلزال المتوقع، يجب تحليل مدى الضرر الذي قد تتعرض له مختلف مكونات المدينة، كالبنية التحتية، والمباني، والنقل، والخدمات.
5. تعزيز القدرة على الصمودبناءً على التقييم السابق، يجب تقوية هذه المكونات مسبقًا لتكون قادرة على مقاومة الأضرار المتوقعة. ويشدد غورور على أهمية العمل الاستباقي وليس الانتظار لما بعد وقوع الكارثة.