وزارة السياحة تواصل جهودها الرقابية والتوعوية في مكة المكرمة بالتزامن مع موسم الحج
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
تواصل وزارة السياحة جهودها الميدانية المكثفة في مدينة مكة المكرمة خلال موسم حج 1446هـ، عبر تنفيذ حملات رقابية وتوعوية على مرافق الضيافة السياحية بمختلف أنواعها، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة؛ لضمان جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يُسر وطمأنينة.
ونفّذت الفرق الرقابية بالوزارة منذ بداية شهر ذو القعدة وحتى يوم أمس، 3,811 زيارة رقابية، و436 زيارة توعوية، على مرافق الضيافة في العاصمة المقدسة، كما تم التعامل مع 636 شكوى متنوعة تتعلق بمستوى النظافة، وجودة الخدمة، والحجز، والصيانة.
ووقفت الفرق الرقابية خلال جولاتها على مدى التزام المنشآت بالأنظمة واللوائح المعتمدة، من حيث النظافة، وتطبيق إرشادات السلامة، والتقيد بالتعليمات الصحية.
كما شملت الجولات التأكد من التزام المنشآت بعدم إسكان الحجاج دون تصريح حج، والامتثال للطاقة الاستيعابية، وتوفر خطط إخلاء واضحة ومصادر طاقة احتياطية.
وأكدت وزارة السياحة استمرارها في متابعة جودة الخدمات السياحية المقدمة لضيوف الرحمن، داعيةً الجميع إلى الإبلاغ عن أي ملاحظات من خلال الاتصال على المركز الموحد للسياحة (930) المتاح على مدار الساعة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الجهات المعنية تواصل جهودها لخدمة الحجاج في منى بيوم التروية
بدأ ضيوف الرحمن صباح اليوم الثامن من ذي الحجة، في التوافد إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، سعيًا للاقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وابتغاءً لرضا الله، ملبّين ومكبرين ومهللين، في مشهد إيماني يفيض بخشوع الأرواح وسمو النوايا.
الجهات المعنية تواصل جهودها لخدمة الحجاج في منى بيوم الترويةالجهات المعنية تواصل جهودها لخدمة الحجاج في منى بيوم الترويةوجاءت هذه الحركة المباركة وسط منظومة أمنية وخدمية متكاملة، حيث تم تنفيذ الخطط الميدانية بدقة لضمان انسيابية التنقل وحماية الحجاج، بما يحقق لهم أقصى درجات الراحة والأمان في أولى خطواتهم نحو إتمام مناسكهم.
وشاركت أكثر من 8 آلاف حافلة في نقل الحجاج إلى مشعر منى، في عملية ضخمة عكست جاهزية منظومة النقل وتكاملها، معلنة بذلك الانطلاق الفعلي لموسم الحج لهذا العام.
وللتغلب على حرارة الأجواء، ساهمت محطات تبريد الرذاذ المنتشرة على مسارات المشاة في خفض درجات الحرارة، لتوفير بيئة أكثر راحة للحجاج أثناء انتقالهم سيرًا على الأقدام.
حجاج بيت الله يتوافدون إلى مشعر منيرافق الحجاج في تحركهم إلى منى الآلاف من رجال الأمن بمختلف قطاعاتهم، الذين انتشروا على امتداد الطرق والممرات، في إطار منظومة عمل منسقة بين جميع الجهات ذات العلاقة، لضمان وصول الحجيج إلى مقار إقامتهم بأمان وسلاسة.
وتميزت حركة التصعيد إلى مشعر منى بانسيابية لافتة، بعد أن تم تنفيذ خطة مرورية محكمة شملت المحاور الأساسية لشبكة الطرق المؤدية إلى المشعر، مع مراعاة الكثافات وتوقيتات الوصول.
كما كثفت الجهات الخدمية السعودية من جهودها الميدانية، وسخرت طاقاتها وإمكاناتها لتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، بتوفير كل ما يسهم في راحة ضيوف الرحمن، وتنظيم موسم الحج بأعلى درجات الكفاءة والجاهزية.
البعثة الطبية المصرية تبدأ موسم الحج بتشغيل 26 عيادة طبية في مكة الدكتور خالد عبدالغفار يتفقد الحالة الصحية للحجاج المصريين في مستشفيات المدينة المنورة وعيادات بعثة الحج الطبيةومن المقرر أن يمكث الحجاج في منى حتى صباح يوم التاسع من ذي الحجة، ثم يتوجهون إلى صعيد عرفات لأداء الركن الأعظم من الحج، قبل أن يعودوا إلى المبيت بمزدلفة ومنها إلى منى لرمي الجمرات في أيام التشريق، وهي: العاشر، الحادي عشر، الثاني عشر، والثالث عشر لمن لم يتعجل.
السلطات السعودية توفر خدمات شاملة لحجاج بيت اللهوفي إطار حرصها على تيسير أداء الشعائر، وفّرت السلطات السعودية خدمات شاملة تغطي الجوانب الأمنية، والصحية، والغذائية، إضافة إلى منظومة نقل متطورة، بما يضمن للحجاج رحلة آمنة ومريحة وأجواء روحانية مستقرة.
ويقع مشعر منى شمال شرق المسجد الحرام على بُعد نحو 7 كيلومترات، بين مكة ومزدلفة، وتحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية. ويُعد منى أحد حدود الحرم، ولا يُسكن إلا في أيام الحج.
ويحتضن المشعر معالم تاريخية بارزة، من أبرزها الجمرات الثلاث التي تُرمى خلال أيام التشريق، ومسجد الخيف الذي يقع على السفح الجنوبي لجبل منى، وقد اكتسب اسمه من موقعه الذي يجمع بين الارتفاع عن مجرى الماء والانحدار عن الجبل، وهو معلم ديني وتاريخي شهير ارتبط بمناسك الحج منذ عهد النبوة.