المؤبد لعاطلين حازا أسلحة نارية واستعرضا القوة ضد شخص بالقناطر الخيرية
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى، برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمي، وعضوية المستشارين أيمن حسين حمدان، وحسام همام العادلي، وهيثم حلمي علي، ومحمد علي حموده وأمانة سر إيهاب سليمان، بالسجن المؤبد لعاطلين، وتغريم كلا منهما مبلغ مالى 20 ألف جنيه، لحيازتهم أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص، واستعراضهم القوة والتلويح بالعنف ضد شخص وإطلاق أعيرة نارية، بدائرة مركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 9162 لسنة 2024 مركز القناطر الخيرية، والمقيدة برقم 4177 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، أن المتهمين "عماد الدين أ إ"، 45 سنة، مقيم البرادعة القناطر الخيرية، و"إبراهيم م إ"، 30 سنة، مقيم 6 أكتوبر أول الجيزة، لأنهما في يوم 8 / 4 / 2024 بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، أحرزا سلاحين ناريين مششخنين "بندقيتين آليتين" مما لا يجوز الترخيص في حيازتهما أو إحرازهما.
وتابع أمر الإحالة، أنهما أحرزا ذخائر مما تستخدم علي السلاحين الناريين موضوع الاتهام السابق حال كونهما مما لا يجوز الترخيص في حيازتهما أو إحرازهما، كما أنهما قاما باستعراض القوة والتلويح بالعنف والتهديد بهما ضد المجني عليه عبد العاطى عبد العزيز محمد منصور، وذلك بقصد ترويعه وتخويفه بإلحاق الأذى به وفرض السيطرة عليه، وكان من شأنه ذلك إلقاء الرعب في نفسه وتكدير أمنه وسكينته، وذلك باستخدام السلاحين الناريين والذخائر موضوع الوصفين السابقين.
واستطرد أمر الإحالة، أن المتهمين أطلقا أعيرة نارية داخل نطاق المدينة على النحو المبين بالتحقيقات.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية أخبار محافظة القليوبية أمن القليوبية السجن المؤبد اسلحة نارية ذخائر جنايات شبرا الخيمة محكمة جنايات شبرا الخيمة القناطر الخيرية القناطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
أسلحة خفية في طعامنا تحارب الخرف وأمراض القلب
في اكتشاف علمي يسلط الضوء على أهمية التغذية في الوقاية من الأمراض، تبرز فيتامينات B كعامل حاسم في الحفاظ على الصحة العقلية والقلبية.
وتشير الأبحاث الحديثة في جامعة تافتس إلى أن هذه المجموعة من الفيتامينات تلعب دورا محوريا في عمليات حيوية تتراوح بين الوظائف الإدراكية والوقاية من العيوب الخلقية وحتى مكافحة السرطان.
ويوضح الدكتور جويل ماسون، أستاذ الطب في جامعة تافتس، أن "هذه الفيتامينات تعمل بتعاون وثيق كعوامل مساعدة في هذه العمليات الحيوية الأساسية، ما يجعل دراستها منفصلة عن بعضها مهمة صعبة".
وعلى صعيد الصحة العقلية، يظهر فيتامين B12 كبطل خفي في معركة الحفاظ على الوظائف الإدراكية.
وتشير الإحصاءات إلى أن 40% من الأشخاص بين 75-80 عاما يعانون من ضعف في امتصاص هذا الفيتامين الحيوي.
ويحذر الخبراء من أن الاعتماد التقليدي على قياس مستويات B12 في البلازما قد يكون خادعا، إذ يمكن أن تظهر النتائج ضمن المعدل الطبيعي بينما يكون المريض في الواقع يعاني من أعراض عصبية مرتبطة بالنقص.
ولمواجهة هذه المشكلة التشخيصية، طور الباحثون طرقا أكثر دقة تعتمد على قياس ثلاثي يشمل مستويات حمض الميثيل مالونيك والهوموسيستين إضافة إلى تحليل الشكل النشط من فيتامين B12 المعروف باسم هولوتك.
ويأتي هذا التطور التشخيصي في وقت يزداد فيه إدراك العلماء لأهمية العوامل الغذائية في مكافحة التدهور المعرفي.
ويشرح البروفيسور إيروين روزنبرغ الرؤية الجديدة بقوله: "لطالما ركزنا على بروتينات الأميلويد والتاو في أبحاث الخرف، لكن الأدلة تظهر الآن أن أمراض الأوعية الدموية الدماغية المرتبطة بنقص فيتامينات B قد تكون أكثر انتشارا في حالات التدهور المعرفي".
وتؤكد الدراسات أن المكملات الغذائية من فيتامينات B يمكنها إبطاء ضمور الدماغ وتحسين الأداء المعرفي، بتكلفة زهيدة مقارنة بالأدوية باهظة الثمن.
ويقود الدكتور بول جاكس دراسة طموحة تتابع 2500 مشارك من دراسة "فرامنغهام للقلب" على مدى عقدين، بهدف فك العلاقة المعقدة بين فيتامين B12 والتدهور المعرفي.
وفي مسار بحثي مواز، يدرس الفريق التأثير المحتمل لارتفاع مستويات حمض الفوليك على صحة الدماغ، في محاولة لفهم التفاعلات المعقدة بين مكونات مجموعة فيتامينات B. لا تقتصر فوائد فيتامينات B على الصحة العقلية فحسب، بل تمتد إلى حماية القلب والأوعية الدموية.
وتكشف الأبحاث أن الريبوفلافين (B2) يمكنه خفض ضغط الدم لدى حاملي جين MTHFR 677 TT، بينما يظهر النياسين (B3) قدرة على خفض الكوليسترول الضار رغم آثاره الجانبية المزعجة.
كما تساهم فيتامينات B6 وB12 والفولات في تقليل خطر السكتات الدماغية.
ويبرز فيتامين B6 كمرشح واعد في مكافحة الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض العصر مثل القلب والسكري والتهاب المفاصل والخرف.
لكن الباحثين يحذرون من أن الجرعات العالية يمكن أن تكون سامة، مؤكدين على ضرورة تناولها تحت إشراف طبي دقيق.
وفي ضوء هذه الاكتشافات، يوجه الباحثون دعوة عاجلة لمجتمع الطب لإدراج فحوصات فيتامين B12 والهوموسيستين في البروتوكولات التشخيصية للتدهور المعرفي، وزيادة الوعي بالعلاقة الحيوية بين التغذية وصحة الدماغ.
كما يشددون على أهمية النظر في المكملات الغذائية كخيار علاجي فعال من حيث التكلفة في معركة الحفاظ على الصحة العقلية والقلبية مع التقدم في العمر