وزير الشؤون الإسلامية يستقبل رئيس جامعة الأزهر وعميد كلية الدراسات الإسلامية
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
المناطق_واس
استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بمقر الوزارة في مشعر منى اليوم، كلًا من رئيس جامعة الأزهر بجمهورية مصر العربية الدكتور سلامة داوود، وعميد كلية الدراسات الإسلامية للبنين بجامعة الأزهر الدكتور رمضان محمد حسان.
ورحّب معاليه بالضيفين، سائلًا الله تعالى لهما حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا، وأن يتقبل منهما ومن سائر الحجاج صالح الأعمال.
فيما أكد الدكتور سلامة داوود أن العناية الفائقة بضيوف الرحمن تتجدد وتتعزز عامًا بعد عام، وتعكس الدور الريادي للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وما تقدمه من خدمات هو امتداد لرسالة الأنبياء في عمارة بيوت الله.
وثمّن استضافة ألف حاج من ذوي الشهداء والجرحى الفلسطينيين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، الذي تنفذه الوزارة، واصفًا هذه المبادرة بأنها كريمة وإنسانية، وتجسد مواقف المملكة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، سائلًا الله أن يجعل ذلك في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين رعاهما الله.
من جانبه نوه الدكتور حسان بما تشهده المملكة من تطور كبير ونهضة شاملة في خدمة الحرمين الشريفين، وتطورات ملموسة وتحولات إيجابية تُجسد العناية البالغة التي يوليها ملوك المملكة لهذه البقاع المقدسة، مؤكدًا أن ما تُقدمه المملكة هو شرف عظيم خصّ الله به قادتها، وجعلها في موقع الريادة بين الأمم في العناية بالحرمين وخدمتهما.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الأزهر كلية الدراسات الإسلامية وزير الشؤون الإسلامية وزیر الشؤون الإسلامیة الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يبحث توسيع الشراكة مع كلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات
استقبل رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور وفد كلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات في إطار الزيارة السنوية للمراجعة الخارجية التي تجريها الكلية الصينية ضمن مشروع التعاون الأكاديمي المشترك بين الجانبين
وقالت جامعه قناة السويس اليوم في بيان صحفي أن الزيارة تأتي في إطار الشراكة الممتدة بين جامعة قناة السويس متمثلة في الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية وكلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات، والتي تمنح من خلالها الأخيرة شهادة إضافية لخريجي البرامج التكنولوجية بالكلية إلى جانب درجة البكالوريوس التكنولوجي الممنوحة من الجامعة كما تشارك سنويّا بعدد من أساتذتها في العملية التعليمية وتستقبل الطلاب كل صيف للتدريب العملي في بكين.
وخلال الزيارة عقد أعضاء الوفد لقاءات موسعة مع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الكلية واطلعوا على جميع المقررات الدراسية التي يتم تدريسها، كما تفقدوا المعامل والمعدات الجديدة التي وصلت إلى الكلية من الصين وذلك بهدف تقييم جودة العملية التعليمية وضمان تحقيق مخرجات التدريب والمعرفة بالشكل الذي يعزز ثقة المؤسسات الصناعية الصينية والدولية في خريجي البرنامج.
وقدم الوفد عددا من المقترحات الجديدة أبرزها فتح تخصصات نوعية حديثة تشمل التكنولوجيا الطبية وتكنولوجيا السيارات الكهربائية، وتكنولوجيا المعدات الذكية، إلى جانب تطوير برنامج البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات فضلا عن دعم البرامج الثلاثة القائمة بالفعل في الميكاترونيات والاتصالات والإلكترونيات.
كما اتفق الجانبان على الإشراف المشترك على دراسات الماجستير للمعيدين بمشاركة أساتذة من كلية بيكين بالإضافة إلى تخصيص منح للدراسات العليا في الصين للمعيدين بعد انتهاء مرحلة الماجستير وذلك لدعم الكوادر الأكاديمية الشابة للتأهيل الدولي واستكمال الدراسات العليا بالخارج.
وطرح الوفد عددا من فرص التعاون البحثي من بينها مشروع المركبات غير المأهولة إلى جانب تشكيل فريق طلابي مشترك من جامعة قناة السويس وكلية بيكين للمشاركة في المسابقة العالمية “World Competition” التي تقام سنويًا في الصين على أن يبدأ الإعداد لها خلال الفترة المقبلة.
وأهدى الدكتور ناصر مندور الي الوفد درع جامعة قناة السويس تقديرا للتعاون المثمر بين الجانبين كما قدم الوفد بعض الهدايا التذكارية التي تعبر عن الحضارة الصينية.
كما قام الوفد بجولة تعريفية بمدينة الإسماعيلية حيث أبدى إعجابه بجمال المدينة وتطورها وأشاد الوفد بالأداء المتميز داخل الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، مؤكدا أن مستوى تنفيذ المشروع فاق التوقعات والخطط التي كانت مرصودة منذ بدايته، وأن الجانب الصيني يسعى دائما إلى تعزيز نجاح المنظومة وتطوير التعاون بما يخدم الطرفين.
وتعكس الزيارة استمرار تطور الشراكة الأكاديمية بين جامعة قناة السويس وكلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات ودورها في دعم التعليم التكنولوجي ورفع كفاءة الخريجين بما يتوافق مع المعايير الدولية ومتطلبات سوق العمل العالمي.