والده كان رجل عصابات.. ماضي شون ديدي كومز يعود إلى الواجهه مع استمرار محاكمته
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
(CNN)-- مع استمرار المحاكمة الجنائية الفيدرالية لشون "ديدي" كومز، تُعاد النظر في جوانب عديدة من ماضيه، ويشمل ذلك صداقة والده ملفين مع رجل العصابات الراحل، فرانك لوكاس.
وكان ملفين تاجر مخدرات قُتل بالرصاص عام 1972، عندما كان ابنه في الثالثة من عمره، وقال شون كومز في مقابلة أجريت معه قبل 13 عامًا: "هذا ليس أمرًا أُمجّده، لكنه كان في هارلم وكان يمارس عمله، بيع المخدرات.
وفي تلك المقابلة، أوضح كومز أن والده لم يكن يعمل لدى لوكاس أو لدى رجل عصابات هارلم الشهير، نيكي بارنز، بل كان "بمستوى نفوذهما" في مجال الاحتيال، ولم يتردد الابن في الحديث عن تاريخ والده، قائلاً: "أنا مثله تمامًا، لكنني أفعل ذلك بطريقة قانونية فقط".
وأخبرته والدته، جانيت كومز،ا في البداية أن والده توفي في حادث سيارة. لكنه اكتشف بنفسه ما تورط فيه والده، بحسب ما قال في المقابلة الصحفية التي أشرنا إليها.
ويتذكر كومز: "كان ذلك قبل ظهور الإنترنت، وبحثت عن اسم والدي ورأيت مقالًا عن والدتي وهي ترتدي معطفًا من الفرو طويلًا إلى جنازة.. وكانت تلك قصةً تعكس بريق وانحطاط عائلتنا، وكأنه زعيم هارلم، كما تعلمون، وكيف اغتيل".
وأبدى كومز تفهمه لعدم عدم صراحة والدته معه في البداية بشأن والده. ونظرًا لمكان عيشهما خلال نشأته، وقال إنه يعتقد أنه كان سيصبح "واحدًا من أكبر تجار المخدرات في العالم".
وكان لملفين كومز صلة بفرانك لوكاس، أحد أباطرة المخدرات المشهورين في هارلم خلال فترة ذروة نشاطه في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مشاهير
إقرأ أيضاً:
الأمن الإنساني.. الداخلية تنقل سيدة عجوز للمستشفى
فى لفتة إنسانية.. استجابت الأجهزة الأمنية بالبحيرة لاستغاثة مواطن لمساعدته فى نقل والدته المُسنة للمستشفى لتلقى العلاج.
جاء ذلك فى إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى تفعيل الدور المجتمعى لكافة القطاعات الأمنية من خلال التعامل الإيجابى مع كافة البلاغات ذات الطابع الإنسانى.
تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة من (أحد الأشخاص- مقيم بدائرة مركز شرطة دمنهور بالبحيرة) بطلب المساعدة فى نقل والدته المُسنة لتلقى العلاج بأحد المستشفيات لكونها مريضة وغير قادرة على الحركة.
على الفور تم إنزالها بمعرفة القوات ونقلها للمستشفى لتلقى العلاج اللازم. وتقدم المذكور بالشكر لرجال الشرطة على الإستجابة الفورية وتلبية إستغاثته.