استقبل وزير التخطيط بحكومة الوحدة الوطنية محمد يوسف الزيداني، سفير جمهورية تركيا لدى ليبيا كوفن بيقيتش، وكبير المستشارين التجاريين يوسف يلدز، والوفد المرافق، بحضور مدير مكتب التعاون الفني تميم النعّاس، ومستشار الوزارة أسامة بوزيد.

وتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات التنمية ودعم مشاريع إعادة الإعمار، بما يساهم في دفع التنمية الاقتصادية والبشرية.

وشدد الوزير على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع تركيا وتكثيف الجهود المشتركة لخدمة الشعب الليبي.

من جهته، أشاد السفير التركي بحفاوة الاستقبال وعمق العلاقات بين البلدين، معربًا عن استعداد بلاده لتطوير التعاون في مجالات التنمية وإعادة الإعمار.

هذا وتسعى وزارة التخطيط بحكومة الوحدة الوطنية إلى تعزيز التعاون مع الدول الصديقة لدعم جهود التنمية وإعادة الإعمار في ليبيا، التي تمر بمرحلة إعادة بناء مؤسساتها وبنيتها التحتية بعد سنوات من الصراع.

وتأتي زيارة سفير تركيا في إطار العلاقات الثنائية المتينة بين ليبيا وتركيا، ورغبة الطرفين في تطوير مشاريع تنموية مشتركة تسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

وتركيا تعد من الدول الفاعلة في دعم برامج إعادة الإعمار والتنمية في ليبيا، ما يجعل التعاون معها محوريًا في خطة الوزارة لتحقيق الاستقرار والنمو المستدام.

آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 18:48

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية ليبيا وتركيا وزارة التخطيط

إقرأ أيضاً:

تحركات عربية في نيويورك لوقف العدوان على غزة وإطلاق خطة إعادة الإعمار

شهدت نيويورك تحركات لوزراء خارجية مصر وقطر والأردن والسعودية للدفع باتجاه وقف فوري لإطلاق النار، إلى جانب بحث آليات تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع، في ظل استمرار الحرب وسياسة التجويع الجماعي.

وجاء ذلك خلال لقاء رباعي جمع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بكل من رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، على هامش مؤتمر دولي رفيع المستوى يعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا.

ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، فقد تناول اللقاء الجهود المصرية-القطرية، بالتعاون مع الولايات المتحدة، من أجل استئناف وقف إطلاق النار في غزة، والتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، ووقف نزيف الدم الفلسطيني، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بشكل فوري ودون قيود.



وأشار البيان إلى أن اللقاء بحث كذلك "الخطوات التالية لتفعيل الخطة العربية-الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة"، إلى جانب التحضير لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار القطاع، بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.

وكانت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي قد أطلقتا، في آذار/مارس الماضي، خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، تمتد على خمس سنوات، بتكلفة تقديرية تبلغ 53 مليار دولار، وتهدف إلى ضمان إعادة إعمار المنشآت والبنية التحتية المدمرة، دون المساس بحقوق الفلسطينيين في العودة والبقاء داخل القطاع.

وبحسب البيان المصري، "عكس اللقاء توافقاً واضحاً في الرؤى بين الدول الأربع، ووحدة في المواقف تجاه ضرورة مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية من أجل احتواء التصعيد وإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة".

كما اتفق الوزراء على "مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق خلال المرحلة المقبلة، بما يضمن خدمة المصالح المشتركة ودعم الاستقرار الإقليمي"، وفق المصدر ذاته.


مفاوضات الدوحة
ويأتي اللقاء الرباعي في نيويورك بينما تستمر المفاوضات غير المباشرة بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم أمريكي، بهدف الوصول إلى اتفاق هدنة وتبادل للأسرى.

ورغم مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على بدء جولة التفاوض الأخيرة، لا يزال مصير الاتفاق المرتقب غامضاً، خاصة بعد إعلان كل من تل أبيب والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن سحب فريقي بلديهما من الدوحة "للتشاور"، مع توجيه اتهامات لحركة "حماس" بأنها "غير جدية" في التوصل إلى اتفاق، وهو ما نفته الحركة وأكدت تمسكها بخيار التفاوض لإنهاء العدوان.

منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر دموية بحق المدنيين الفلسطينيين، حيث وثّقت وزارة الصحة في غزة أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن 9 آلاف مفقود تحت الأنقاض، ومئات الآلاف من النازحين الذين يعانون من ظروف إنسانية مأساوية.

وبالتوازي مع التصعيد العسكري، شدّدت سلطات الاحتلال منذ آذار/مارس الماضي حصارها الخانق على القطاع، عبر إغلاق كافة المعابر ومنع دخول المساعدات، ما تسبّب في تفشي المجاعة وبلوغ مؤشراتها "مستويات كارثية" بحسب توصيف الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟
  • رئيس الدولة ورئيس وزراء الهند يبحثان هاتفياً تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
  • “برنامج إعمار اليمن” و”الإسكوا” يبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • الرئيس السيسي ووزير الدفاع الإيطالي يبحثان تعزيز التعاون الأمني ومناقشة أزمة غزة والهجرة
  • وزير التخطيط يترأس «الجمعية العمومية للمكتب العربي الاستشاري» في تونس
  • ليبيا وسوريا تبحثان إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارة في طرابلس
  • بشأن إعادة الإعمار... هذا ما أكدته الجزائر للبنان
  • الصحة تبحث مع هيئة التخطيط والإحصاء سبل تعزيز التعاون المشترك
  • ليبيا والفلبين تبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير العلاقات في لقاء رسمي بطرابلس
  • تحركات عربية في نيويورك لوقف العدوان على غزة وإطلاق خطة إعادة الإعمار