2443 حاجًا وحاجة من ضيوف برنامج خادم الحرمين يستقرون في المشاعر المقدسة
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
استقر (2443) حاجًا وحاجة من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الذين قدموا من (100) دولة حول العالم، في مخيماتهم بالمشاعر المقدسة اليوم، وسط أجواء يملؤها الأمن والراحة والاطمئنان، تحقيقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- وضمن منظومة متكاملة من الخدمات والرعاية التي وفرتها الوزارة بالتعاون مع مختلف أجهزة الدولة ذات العلاقة.
وجندت الوزارة طاقاتها البشرية والآلية، وسخرت إمكاناتها كافة لتقديم أرقى الخدمات لضيوف خادم الحرمين الشريفين، وتيسير أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، ونُقل الضيوف من مقار إقامتهم في مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة عبر أسطول من الحافلات المجهزة بجميع الاحتياجات، والكوادر المدربة على تفويج الحجاج، إضافة إلى تخصيص عدد من سيارات الإسعاف المرافقة.
وانطلقت الحافلات في موكب إيماني تملؤه السكينة والفرح، ضمن خطة منظمة أعدّتها الوزارة بدقة، واستشعر الضيوف عظمة المكان والزمان، وارتفعت أكفهم بالدعاء مرددين: “لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك”، مبتهلين إلى الله أن يتمم حجهم وييسر أمورهم، وأن يحفظ قيادة المملكة على ما يقدمونه من رعاية كريمة وعناية فائقة للإسلام والمسلمين، وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، مؤكدين أن هذه الجهود تمثل نموذجًا مشرفًا في العطاء والقيادة، وتعبّر عن مكانة المملكة في قلوب المسلمين حول العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
شعبٌ على كل الشعوب تفردا
تتفاوت الشعوب وماهم عليه من أفكار ومبادئ مشتركة، من عادات وتقاليد اجتماعية، من قضايا هامة تجمعهم وتُوَحِدْ رأيهم، وعلى هذا المستوى قِسْ كل شعوب العالم.
ولكن ستتافجأ بشعوب يجتمعون على باطل، ويتكاتفون على منكر، ويشجعون الانحطاط، ويتنصلون من كل المسؤوليات، ويسعون فيما لا يسعى إليه أي إنسان في هذا العالم مازال يمتلك فطرةً سليمة؛ ستجدهم يسعون سعيهم ليُرضوا عدوهم عنهم!!
يرون أبناء أمتهم يموتون جوعًا ويستجدون عدوهم ليواصل قتلهم وتشريدهم وأن لا يظهر أي رحمة لهم !!
غزة المدينة العربية التي حركت مشاعر العالم وإنسانيتهم، أتدري أن ذاك الكافر في البلاد البعيدة يتعاطف معها ويصرخ بصرخات الحق في وجه الباطل لأجلها !!
ومع هذا يُطالب بإيقاف إبادتهم وإدخال المساعدات لهم!!
بينما هم لا يحركون ساكنا ولا تسمع لهم صوتا إلّا أطِّع الأمير في كل حالاته حتى ولو كان خادمًا لأولئك الذين يَقتُلون ويُجَوِعّون ويَظّلِمُون وهو بذلك سعيد.
لقد تجردوا من الدين والإنسانية معًا فلم يعد دين يحثهم على نصرة إخوانهم، ولم تعد إنسانيتهم تتحرك في من يموتون جوعًا وقتلاً وتشريداً!!
هناك شعب واحد من بين أمة فيها مليارا مسلم نفط غبار الذل والهوان عنه، خرج من وسط العبدوية لأمريكا وإسرائيل ليصرخ بصوت واحد قوي ومزلزل، هزّ بصرخته عروش الطواغيت، وهدّ أركانهم، فاجأهم أنه مازال هناك من سيواجههم من سيقاتلهم يكسر هيبتهم.
هذا الشعب اليمني الذي تفرد على كل شعوب العالم بموقفه الصادق مع قضايا أمته، بمواجهته المباشرة مع أمريكا وكسر هيمنتها وإظهار ضعفها، هو الشعب الذي خرج ليتقاسم مع أهل غزة لقمته وسادنها قولًا وفعلًا ودَعمًا.
هذا الشعب الذي تحرك تحت لواء الله بقيادة عبدالله المجاهد السيد عبدالملك.
مُسَلِّمًا للتوجيهات، مجاهدًا في سبيل الله، متوكلًا عليه وواثقًا به، انطلق لينصر إخوانه ويجاهد أعداء الأمة التي خنعت، ففتح بقوة الله أبواب الجحيم على الطغاة حتى هربت أمريكا وتُركت إسرائيل وحيدة تعاني ويلات الصواريخ وخوف صافرات الإنذار، وأشباح الموانئ الخالية.
لله دره من شعب رفض الظلم وتولى الأولياء، نصر المستضعفين وقاتل الأعداء، تفرد بمواقفه على كل الشعوب حتى نزل عليه الاختيار من السماء فكان هو شعب الله المختار وهو حامل اللواء.