دار الكتب تمثل مصر في المؤتمر الأول للمكتبات الوطنية العربية
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
شاركت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، في فعاليات الملتقى الأول للمكتبات الوطنية في الوطن العربي الذي عقد بمدينة الرباط في المملكة المغربية بعنوان "الذكاء الاصطناعي في خدمة المكتبات والتراث الوثائقي" خلال الفترة من ٢ يونيو-٣ يونيو ٢٠٢٥.
وقد ترأس الدكتور أسامة طلعت جلسة بعنوان إدارة التراث المخطوط : الغنى والتنوع وإكراهات المحافظة والإتاحة وتحدث فيها كل من :
•أحمد شوقي بنبين، مدير الخزانة الحسنية بالرباط والمحقق الشهير
• فؤاد مهداوي، خبير في مجال التراث الوثائقي.
وقد استعرض الدكتور أسامة طلعت في كلمته التجربة الرائدة لدار الكتب المصرية في جلسة بعنوان "تجارب المكتبات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي" التي ترأسها إبراهيم إغلان رئيس قطب التنسيق - المكتبة الوطنية للمملكة المغربية. واستعرضت تلك الجلسة تجارب المكتبات الوطنية في كل من:
• جمهورية القمر المتحدة
• دولة الكويت
• الجمهورية اللبنانية
• دولة ليبيا
• جمهورية مصر العربية
• المملكـة المغربيـة
• الجمهورية الإسلامية الموريتانية
• الجمهورية اليمنية
جاءت المشاركة في المؤتمر في إطار الحرص على التواصل الثقافي المستمر مع الأشقاء العرب في مجالات الثقافة وإنتاج المعرفة وإتاحتها. وجدير بالذكر أن دار الكتب المصرية هى أولى المكتبات الوطنية في الوطن العربي حيث تأسست الكتبخانة الخديوية في عهد الخديو إسماعيل بناء على مقترح من علي باشا مبارك في عام ١٨٧٠م في سراي الأمير مصطفى فاضل بدرب الجماميز ثم انتقلت في عام ١٩٠٤ إلى المقر القائم في باب الخلق بجوار متحف الفن الإسلامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة المصرية دار الكتب والوثائق القومية مدينة الرباط ثقافة مجالات الثقافة الوطنیة فی دار الکتب
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية يرفض دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب
أعرب حزب الجبهة الوطنية عن رفضه القاطع وإدانته البالغة للدعوات المشبوهة التي تروج للخروج في تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تحت أسباب مغلوطة وشعارات ظاهرها التعاطف مع القضيه الفلسطنية وباطنها التحريض والتشكيك في ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الحزب أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم الحقوق الفلسطينية، وأن التحركات المشبوهة التي تُدار من خارج الحدود أو عبر منصات تحريضية لا تمثل الشعب الفلسطيني الأصيل ولا تعبر عن الامتنان للدور المصري الوطني والقومي في حماية القضية الفلسطينية والدفاع عنها في المحافل كافة.
وأكد الحزب ان السفارات المصرية في الخارج، وخصوصًا في مناطق التماس السياسي والدبلوماسي، تمثل سيادة الدولة المصرية، وأي محاولة للمساس بها أو تشويه صورتها هو عدوان مباشر على الدولة المصرية، ويخدم بالأساس أجندات لا تمت لفلسطين بصلة، بل تهدف إلى ضرب الاستقرار المصري وخلط الأوراق. وهو الامر الذى لن يحدث فى ظل تماسك الجبهه الداخليه المصريه والتفاف الشعب المصرى حول قياداته.
وأهاب حزب الجبهة الوطنية بكل القوى الفلسطينية والعربية والفاعلين السياسيين والمنصات الإعلامية بضرورة التنبه لحساسية اللحظة وخطورة مثل هذه الدعوات، والتحلي بالمسؤولية السياسية والأخلاقية، والتفرقة بين الخصومة السياسية وبين من يقف مع الحق الفلسطيني بثبات وشرف، كما فعلت مصر على مدار عقود.