جوتيريش يعين قائدا جديدا لبعثة اليونيفيل في لبنان
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن تعيين الفريق الركن الإسباني أرولدو لازارو ساينز قائدًا جديدًا لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، خلفًا للفريق الإيطالي ستيفانو دل كول، الذي أنهى مهامه بعد فترة خدمة امتدت منذ عام 2018.
يتمتع الفريق لازارو ساينز بخبرة عسكرية ودبلوماسية واسعة، حيث خدم في الجيش الإسباني منذ عام 1986، وتقلد مناصب قيادية متعددة، بما في ذلك قيادة لواء "غوزمان إل بوينو" العاشر.
كما شارك في ثلاث بعثات لحفظ السلام في البوسنة والهرسك، بالإضافة إلى ثلاث جولات سابقة ضمن قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
ويتقن الإسبانية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية، ويشغل حاليًا منصب مستشار في وزارة الدفاع الإسبانية.
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو لإرسال قوات أممية لتوزيع المساعدات
أمين عام الأمم المتحدة يدعو جماعة الحوثي إلى إطلاق سراح موظفيها
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات الأمنية في جنوب لبنان، حيث تعرضت مواقع اليونيفيل لهجمات متكررة منذ أكتوبر 2024، بما في ذلك اقتحام دبابات إسرائيلية لموقع في بلدة رامية، مما أدى إلى إصابة 15 جنديًا من قوات حفظ السلام.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء هذه الانتهاكات، معتبرةً أن أي هجوم على قواتها قد يُعد جريمة حرب.
في ظل هذه التحديات، أعربت عدة دول، منها إيطاليا وفرنسا وألمانيا، عن دعمها الكامل لمهمة اليونيفيل، داعيةً جميع الأطراف إلى احترام سلامة وأمن قوات حفظ السلام.
كما أكد رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، دعمه للقائد الجديد، مشيدًا بـ"حكمته وشجاعته" في الحفاظ على استقرار الجنوب اللبناني.
يُذكر أن مجلس الأمن الدولي جدد تفويض اليونيفيل بموجب القرار 2749 في أغسطس 2024، مما يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم استقرار لبنان وتعزيز الأمن في المنطقة.
يُتوقع أن يواجه الفريق لازارو ساينز تحديات كبيرة في مهمته الجديدة، تتطلب توازنًا دقيقًا بين الحفاظ على سلامة قواته وتنفيذ التفويض الأممي في بيئة أمنية معقدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة لبنان حفظ السلام البوسنة والهرسك وزارة الدفاع الإسبانية جريمة حرب نبيه بري رئيس البرلمان اللبناني
إقرأ أيضاً:
روسيا: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين أنه من المستحيل تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية، واصفًا الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه "انتهاك واسع النطاق للإنسانية".
وقال فيرشينين، خلال مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين: "إن الأحداث في الشرق الأوسط، والأزمة غير المسبوقة والتصعيد الكبير للعنف، برهنت مجددًا على أنه بدون حل عادل ودائم لقضية فلسطين لن يكون هناك سلام وأمن حقيقيان في المنطقة".
وأضاف: "ما يحدث اليوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتجاوز الوصف، إننا نشهد تطوّرًا مأساويًا من الانتهاك واسع النطاق للإنسانية والمعاناة والخسائر الفادحة والدمار".
تدهور الوضع الإنساني
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الوقت ينفد لتقديم استجابة إنسانية شاملة في قطاع غزة، حيث يتدهور الوضع الإنساني بوتيرة مقلقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين - رويترز
وأوضحت المنظمتان الأمميتان -في بيان مشترك اليوم- أن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد، حيث وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ مستوياتها منذ بدء الصراع، وفقًا للبيانات الواردة في أحدث تنبيه للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC).
انهيار الخدمات الأساسيةوأضاف البيان أن الصراع المستمر، وانهيار الخدمات الأساسية، والقيود الشديدة المفروضة على إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية من قِبل الأمم المتحدة؛ أدَّى إلى ظروفٍ كارثية للأمن الغذائي لمئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء قطاع غزة.
وشدد البيان على أن وكالات الأمم المتحدة تجدد دعواتها العاجلة إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام لوقف القتل، وتعزيز العمليات الإنسانية المُنقذة للحياة.