عملاق الطاقة السعودي يدخل بقوة إلى تركيا
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
تركيا ـ توشك شركة أكوا باور (ACWA Power)، ومقرها المملكة العربية السعودية، على إطلاق واحد من أكبر استثماراتها في قطاع الطاقة التركي، بقيمة تصل إلى 2 مليار دولار.
محطتان شمسيّتان عملاقتان في سيواس وقرمان
ووفقًا لما نقلته شبكة CNBC-e التركية، تستعد “أكوا باور” لإنشاء محطتين للطاقة الشمسية بقدرة 1 غيغاواط لكل منهما، في ولايتي سيواس (Sivas) وكرمان (Karaman).
شرط محليّة الإنتاج يدفع للتعاون مع المصنعين الأتراك
اشترطت السلطات التركية محليّة الإنتاج في معدات المحطات الشمسية، ما دفع “أكوا باور” إلى فتح قنوات تواصل مع شركات التصنيع المحلية للحصول على عروض تصنيع وتوريد للألواح والمعدات اللازمة للمشروع.
اقرأ أيضاسعر كيلو الذهب اليوم في تركيا
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الاقتصاد التركي السعودية السوق التركي تركيا الآن عاجل عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
بقلوب عامرة بالأمل رواد القطاعات الغذائية والزراعية في حماة يتطلعون إلى شريان الطاقة المرتقب
حماة-سانا
تُمثل اتفاقيات الطاقة التي وقعتها سوريا مع مجموعة شركات دولية نقلة نوعية للاقتصاد، يعوّل عليها القطاعان الصناعي والزراعي، وخاصة معاصر الزيتون والمنشآت الصغيرة، لتعزيز الكفاءة الإنتاجية، وتحقيق النمو والاستقرار في السوق المحلي.
ورأى يحيى المحمود صاحب منشأة لعصر الزيتون في تصريح لمراسل سانا أن “اتفاقيات الطاقة هي شريان حياة سينقذ منشآتنا”، حيث ستوفر مصدراً مستقراً للكهرباء، ما يقلل تكاليف التشغيل ويحمي من الانقطاعات المتكررة، وقال: “سنتمكن من الحفاظ على إنتاجية ثابتة وجودة عالية للمنتجات، كما أن التخطيط للمستقبل سيصبح أكثر ثقة، ما يدعم استقرارنا الاقتصادي وينعكس إيجاباً على العملاء والمجتمع المحيط.”
من جانبه، بيّن يوسف برازي صاحب براد لحفظ الخضار أن تحسن الكهرباء سيفتح آفاقاً جديدة للتوسع، مثل زيادة مساحات التخزين، والدخول في تصنيع منتجات ثانوية كالتعليب والتعبئة، مشيراً إلى أن ذلك سيوفر فرص عمل إضافية للشباب في مجالات التشغيل والتسويق، ما يسهم في تنمية المجتمع المحلي.
بدوره مدير الاقتصاد في حماة محمد علي الحسن، وصف الاتفاقيات بأنها نقطة تحول في تعزيز الاقتصاد السوري، مؤكداً أنها ستسهم في خفض تكاليف الإنتاج، وتحسين تنافسية المنتجات المحلية، وجذب الاستثمارات، وأنه بالنسبة للمنشآت الصغيرة، تعني الاتفاقيات استقرار الإمدادات الكهربائية، ما يقلل التوقف المفاجئ ويزيد كفاءة الإنتاج، ويحقق نمواً اقتصادياً مستداماً.
وأشار الحسن إلى أن الإمداد الثابت بالكهرباء سيمكن المنشآت من تبني تقنيات حديثة تحسن جودة المنتجات، وتعزز قدرتها التنافسية محلياً ودولياً، داعياً المستثمرين إلى اغتنام الفرصة، فسوريا مستعدة لاستقبال الاستثمارات، مع إمدادات طاقة موثوقة وبيئة أعمال متنامية.
من جهته، أشار الباحث في الشؤون الاقتصادية يوسف سليمان إلى أن الاتفاقيات تمهد الطريق لإجراءات حكومية أكثر مرونة لدعم المستثمرين، مثل توفير حوافز لتطوير مشاريع الطاقة، وتسهيل الإجراءات القانونية، موضحاً أن هذه التسهيلات ستحفز الإنتاج، وتخلق فرص عمل جديدة.
تابعوا أخبار سانا على