بيان هام وعاجل للجنة الأمنية في مأرب يكشف حقيقة ما حدث في مديرية الوادي
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أوضحت اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب، أن عناصر خارجة عن القانون نفّذت يوم الأربعاء، أعمالاً تخريبية وقامت بقطع الخط الدولي مأرب- حضرموت بمديرية الوادي شرقي المحافظة.
وقالت اللجنة إن تلك العناصر التي يتزعمها عبدالله بن سعيد بن جلال، المكلَّف من قبل مليشيا جماعة الحوثي بإدارة أعمال التخريب في مديرية الوادي، قامت بالاعتداء المُباشر على النقاط الأمنية والعسكرية المُكلفة بتأمين الخط والمنشآت العامة، مُستخدمة أسلحة متوسطة وثقيلة.
كما حاولت تلك العناصر التمركز على الطريق العام واستحداث نقاط ومواقع لممارسة أعمال القتل والحرابة وزعزعة الأمن والاستقرار وتهديد المصالح العامة والسيادية، وعاودت إطلاق النار على الوحدات الأمنية والعسكرية خلال قيامها بواجباتها الدستورية والقانونية في التصدي لتلك العمليات الإجرامية، ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود.
وأكدت اللجنة أن القوات المسلحة والأمن ستقوم بملاحقة كل العناصر الإجرامية، ولن تتهاون مع أي محاولات للإضرار بالأمن وإقلاق السكينة، وستتعامل بقوة وحزم مع كل من يشارك أو يتعاون مع العناصر التخريبية التي تعمل لصالح جماعة الحوثي.
وأشادت اللجنة الأمنية بمواقف أبناء قبائل مأرب إلى جانب السلطات المحلية والأجهزة الأمنية، ورفض أعمال التخريب والأجندات المشبوهة التي تسعى للقفز على المكاسب والتضحيات الوطنية.
وأهابت بجميع المواطنين التعاون مع الوحدات الأمنية والعسكرية، وتحذر أي مواطن من إيواء أو قبول أو تعاون مع أي مخرب ينتمي للجماعات الإرهابية سواء الحوثي أو غيره، حرصاً على سلامة الأبرياء وأمن الوطن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء العالمي يتبنى مطالب الحوثيين ويعممها على كافة شركائه ... مليشيا الحوثي ترفض دخول المساعدات عبر مواني الشرعية وتشترط دخول المساعدات الإنسانية لليمن حصرا عبر سلطنة عُمان
كشف برنامج الأغذية العالمي اليوم عن اشتراطات حوثية جديدة بخصوص ادخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة الحكومة اليمنية.
وفي بيان لبرنامج الغذاء العالمي قال فيه إن جماعة الحوثي أرسلت خطاباً إلى جميع المنظمات الإغاثية أبدت موافقتها على إدخال المساعدات الإنسانية عبر مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، ولكنها اشترطت أن تأتي هذه الشحنات عبر سلطنة عُمان "حصراً".
كما اوضح البيان ان برنامج الغذاء العالمي تبنى شروط جماعة الحوثيين وطالب بتنفيذيها.
حيث قال البيان إن البرنامج الأممي أبلغ كافة الشركاء الإنسانيين بأخذ هذا التوجيه "في الاعتبار" في أثناء تنفيذ خططهم للطوارئ، بعد التحقق مع الجهات المعنية، إلى حين استئناف خطوط الشحن عملياتها إلى ميناء الحديدة".
وأكد أن النشاط الملاحي إلى هذا الميناء الخاضع لسيطرة الحوثيين لن يُستأنف إلا بحلول الشهر المقبل.
وأردف "بينما لا تزال بقية مواني البحر الأحمر تعمل، فإن ميناء الحديدة يواجه تحدياً كبيراً يتمثل في توقف عمليات خطوط الشحن إليه، نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت به جراء الغارات الأخيرة في منتصف مايو الماضي".
ووفق البيان فإن مقر البرنامج الرئيسي تواصل مع خطوط الشحن الدولية والوكلاء المحليين المشغِّلين لها الذين بدورهم أكدوا عدم استئناف عمليات الشحن حتى يوليو/تموز المقبل
ويرى بعض المراقبين ان الشروط التي تقدمت بها جماعة الحوثي لبرنامج الغذاء العالمي يؤكد رفضهم اي مساعدات انسانية يمكن دخولها عبر مواني الشرعية وفي مقدمتها ميناء عدن.