17 كبينة دعوية و75 شاشة إلكترونية لتوعية الحجاج
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
البلاد ــ منى
كثّفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلةً في الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة، جهودها التوعوية والإرشادية في مشعر منى، عبر توفير (17) كبينة للتوعية الإسلامية؛ تُعنى بالإجابة على استفسارات الحجاج وتوزيع المطبوعات الدعوية، إلى جانب (75) شاشة إلكترونية تبث رسائل إرشادية بعدة لغات عالمية، وُزعت في مواقع إستراتيجية؛ بهدف توعية الحجاج وتعليمهم مناسكهم وفق منهج الوسطية والاعتدال، المستمد من هدي القرآن الكريم والسنة النبوية المطهّرة.
وفعّلت الوزارة خدمة التوعية الشرعية الرقمية من خلال توفير 6 أجهزة “آيباد” تتيح الاتصال المرئي المباشر مع الدعاة لطرح الأسئلة والحصول على الإرشاد الفوري، ضمن مبادرة تقنية حديثة تسهم في تقديم الفتوى الموثوقة بشكل سريع وسلس. وتُنفّذ الوزارة أيضًا برنامجًا دعويًا متكاملًا في مسجد الخيف، يتضمن سلسلة من المحاضرات التوعوية التي يقدّمها عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والدعاة البارزين، ضمن خطة شاملة لتكثيف التوجيه الديني في المشاعر المقدسة. تأتي هذه المبادرات النوعية ضمن منظومة متكاملة من الخدمات الدعوية والإرشادية التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية خلال موسم الحج، في إطار الرسالة السامية التي تضطلع بها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، ونشر مفاهيم الوسطية والاعتدال، وتقديم الصورة المشرقة للإسلام الذي يراعي أحوال الناس وييسر عليهم أمور دينهم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تكثف حملاتها التوعوية للحد من التلوث
كثّفت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية جهودها في مواجهة التحديات البيئية، من خلال إطلاق حملات توعوية تستهدف الحد من السلوكيات المؤثرة سلبًا على البيئة، وتعزيز الوعي بمخاطر التلوث، وذلك تحت شعارها البيئي "نصون بيئتنا لتحمينا" لحماية الموارد الطبيعية واستدامتها، وتحذر الهيئة من الأثر التراكمي للتصرفات البيئية السلبية، مؤكدة أن ممارسات مثل إشعال النار في المناطق المفتوحة، أو رمي المخلفات في البيئات الطبيعية، تحدث أضرارًا جسيمة على التربة والغطاء النباتي، وتضعف قدرة النظم البيئية على التجدد والتوازن.
وأوضحت الهيئة أن التلوث يبدأ من التربة، نتيجة تسرب المواد الكيميائية والملوثات الصلبة، مما يؤدي إلى تدهور خصائصها الحيوية ويعطل وظيفتها كحاضنة للنباتات، كما يمتد الضرر إلى المياه الجوفية، ويتفاقم عند انتقال الملوثات إلى الهواء، حيث تنبعث الغازات السامة من النفايات المحترقة أو المتحللة، مسببة تلوثًا يؤثر في صحة الإنسان والطبيعة.
وأكدت أن الكائنات الفطرية ليست بمعزل عن هذه التأثيرات، حيث تشكل النفايات خطرًا مباشرًا على حياتها، سواء من خلال ابتلاعها أو تعلقها بأجسادها، ما يؤدي إلى نفوق أعداد منها واختلال التوازن البيولوجي في المناطق الطبيعية.
وشددت الهيئة على أن حماية البيئة تتحقق بالالتزام بالأنظمة والتعليمات، وأن تكامل الأدوار بين الأفراد والجهات المعنية يشكل الأساس الفعلي لتقليل حجم الأضرار، وتحقيق أثر مستدام ينعكس على استقرار النظم البيئية في المملكة.
البيئةالتلوثمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.