أسامة عمارة: استنفار لجهاز غرفة الشركات لتسليم تصاريح السائقين للتصعيد بالتنسيق مع نسك
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
تحول مقر ممثلي غرفة شركات السياحة داخل بعثة الحج السياحي إلى خلية نحل وذلك لتسليم سائقي سيارات الحج البري القادمين من مصر بطاقات نسك وتصاريح دخول المشاعر التي تعد شرطا لدخول سيارات نقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة.
وقال أسامة عمارة، المدير التنفيذي لغرفة شركات السياحة، إن فريق الغرفة يعمل بشكل متواصل منذ أمس واليوم لتسليم بطاقات "نسك" والتصاريح الخاصة بالسائقين المصريين القادمين من مصر بسيارات الحج البري.
وأشار إلى أن كافة شركات السياحة سجلت بيانات الحافلات والمسارات على النظام الإلكتروني الموحد بالتنسيق مع الجانب السعودي، تنفيذًا للتعليمات التنظيمية التي تضمن سلامة وأمن الحجاج.
موضحا أن ممثلي الجهاز الإداري للغرفة قاموا بالتواصل مع شركة نسك لاستلام كافة تصاريح السائقين المصريين وبدء تسليمها إليهم.
وشدد أسامة عمارة على أن كل شركات السياحة قامت بتسجيل بيانات الحافلات علي المسار الإلكتروني الموحد، كما تم تحديد مسارات النقل سلفًا بالتنسيق مع الجانب السعودى ، مشددا على أن الغرفة تواصلت على مدار يوم أمس - وتكمل اليوم - مع جميع شركات السياحة المنفذة للحج البري لتسليمهم بطاقات نسك والتصاريح التزاما بالتعليمات السعودية المنظمة للحج.
وأعلنت بعثة الحج السياحي حالة الطوارئ القصوي استعداداً لتصعيد حجاج الشركات إلى صعيد عرفات لأداء الركن الأعظم للحج وهو الوقوف بعرفة غدا الخميس، حيث اتخذت البعثة كافةً الاستعدادات والتجهيزات لضمان تصعيد الحجاج بسهولة ويسر ، بجانب متابعتهم طوال تواجدهم بصعيد عرفات والمشاعر المقدسة بمزدلفة ومنى.
وتبدأ شركات السياحة عصر اليوم تصعيد حجاجها إلى مخيمات عرفات بكافة مستويات وبرامج الحج السياحي " الخمس نجوم والاقتصادي والبري " ، وقد تم تجهيز سيارات نقل جميع الحجاج بالقرب من أماكن إقامتهم ، و كالمتعارف عليه منذ سنوات بكافة البعثات المصرية للحج ، بتم تصعيد الحجاج مباشرة إلى عرفات دون أداء التروية الليلة بمشعر منى يأتي ذلك حرصا على راحة وسلامة الحجاج وتطبيق الخطط المعدة للتصعيد بعيدا عن الزحام وضمانا لوصول الحجاج إلى مخيماتهم بسهولة ويسر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركات السياحة بعثة الحج السياحي الحج السياحي مصر الحج شرکات السیاحة الحج السیاحی
إقرأ أيضاً:
زيارة الفريق السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيد
وصل الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن، إذ تأتي هذه الزيارة امتداداً للجهود السعودية كقايد للتحالف لإيجاد حل للأزمة الحالية وإنهاء التصعيد، وخروج القوات التابعة للمجلس من محافظتي حضرموت والمهرة، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه.
كما تهدف زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن لوضع الآليات العسكرية اللازمة لخروج القوات التابعة للمجلس من محافظتي حضرموت والمهرة، وعودتها إلى مواقعها السابقة ومناقشة الترتيبات المتعلقة بتسليمها لقوات درع الوطن وفق إجراءات منسقة تحت إشراف قيادة التحالف.وصول الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدنوتعكس زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن رفض قيادة التحالف للإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت وأي تحركات من شأنها خلق مناخ من التوتر وعدم الثقة في الداخل اليمني، أو محاولات لفرض واقع جديد بالقوة أو جر المحافظة لصراعات داخلية.
أخبار متعلقة مهرجان "الوليمة" يحتفي بتراث المطبخ السعودي بتجارب تفاعلية مبتكرةهيئة الأزياء تعيد "إحياء التراث السعودي" بتدريب المصممين الواعدينبضوابط محددة.. مواعيد زيارة الروضة الشريفة للرجال والنساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيارة الفريق السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيد
وتنظر قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى القضية الجنوبية على أنها قضية عادلة لا يمكن تجاوزها في أي تسوية سياسية، وأن حلها سيتم بجلوس جميع الأطراف اليمنية على طاولة الحوار، للتوصل لحل عادل لها في إطار الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية.تجنب أي تصعيد عسكريهذا وسعت المملكة منذ اندلاع الأزمة في حضرموت إلى إيجاد حل سلمي من خلال الحوار وتجنب أي تصعيد عسكري، قد يتسبب في إراقة دماء المزيد من اليمنيين، بما يضمن خروج القوات التابعة للمجلس الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه.
كما لا تحتمل الأوضاع المعيشية للمواطنين اليمنيين فتح المزيد من جبهات الاستنزاف الداخلية، وتستوجب اضطلاع جميع المكونات اليمنية بمسؤولياتها في إنهاء الخلافات وتهيئة الأجواء للعمل تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي وتجنب أي تصعيد يمكن أن يؤدي لتدهور الأوضاع الأمنية و الاقتصادية.