الموسم الانتخابي..السوداني يوجه ببناء مجمعات سكنية لموظفي الدولة
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 5 يونيو 2025 - 9:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وافقت اللجنة العليا للإعمار والاستثمار، امس الأربعاء، على عدد من المشاريع بعدة محافظات.وذكر مكتب رئيس مجلس الوزراء في بيان ، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ترأس، اليوم الأربعاء، اجتماعاً للّجنة العليا للإعمار والاستثمار، جرت فيه مناقشة عدد من المشاريع الاستثمارية المطروحة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها“.
وأضاف البيان، أنه “ضمن جهود الحكومة الخاصة بتوفير السكن لموظفي الدولة، تمت الموافقة على مشروع إسكان موظفي وزارة الشباب والرياضة، ومشروع إنشاء مجمع سكني عمودي لموظفي الشركة العامة للصناعات الكهربائية في منطقة التاجي، كما جرت الموافقة على مشاريع دور الإسكان في محافظة الديوانية، وأراضي مؤسسة الشهداء والمجمع السكني في جزيرة النجف“.وصوت الاجتماع بحسب البيان، بـ”الموافقة على عدة مشاريع في محافظة نينوى، وهي؛ إنشاء مجمع سكني في الجزء المتبقي من مشروع (عين العراق)، وكذلك إنشاء مجمع سكني ترفيهي في قره كوز، بالإضافة إلى تخويل المحافظ بتنفيذ مشاريع قضائي الحمدانية وتلكيف“.وأشار إلى، أنه “في إطار اهتمام الحكومة بالقطاع الصحّي، جرت الموافقة على مشروع إنشاء مستشفى علاج الإدمان والصحة النفسية، ومستشفى عام لمختلف الاختصاصات الطبية“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الموافقة على
إقرأ أيضاً:
السوداني: نسعى للتهدئة ونرفض أن تكون العراق ساحة صراع
كشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الثلاثاء، عن إحباط بلاده أكثر من 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة (مسيّرات) من داخل الأراضي العراقية، كانت تستهدف إسرائيل وقواعد عراقية تضم قوات أميركية، خلال تصاعد الحرب بين طهران وتل أبيب التي استمرت 12 يوماً.
وأكد السوداني في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس» أن العمليات الأمنية والعسكرية العراقية نجحت في منع هذه الهجمات، مشدداً على أن العراق لن يسمح لأي جهة أو فرد باستخدام أراضيه كمنصة لإطلاق عمليات عسكرية، قائلاً: «لن نسمح لأي فرد أو جهة باستخدام العراق كقاعدة لعمليات عسكرية».
وأضاف أن الحكومة العراقية حرصت على عدم إعطاء أي طرف مبرراً لاستهداف العراق أو جرّه إلى الحرب، موضحاً أن بغداد تواصلت مع القادة الإيرانيين لحثهم على التهدئة وإفساح المجال للحوار السياسي والمفاوضات، بهدف تخفيف التوترات الإقليمية.
وفي إطار التنسيق الإقليمي، أشار السوداني إلى تعاون حكومته مع الحكومة السورية الجديدة في قضايا أمنية مشتركة، لافتاً إلى وجود عدو مشترك هو تنظيم «داعش» الإرهابي داخل سوريا، ومؤكداً رفضه أي تقسيم لسوريا أو وجود أجنبي على أراضيها، في إشارة واضحة إلى التحركات الإسرائيلية في الجنوب السوري.
كما دعا رئيس الوزراء العراقي القيادة السورية إلى تجنب الأخطاء التي وقعت بعد سقوط نظام صدام حسين، والتي أدت إلى فراغ أمني استغله المتطرفون والجماعات المسلحة، مؤكداً ضرورة السعي إلى «عملية سياسية شاملة» تجمع كل المكونات والطوائف السورية.
وفي سياق متصل، كشفت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عن تصريحات للسوداني خلال استقباله وفداً إيرانياً، أكد خلالها أن هدف إسرائيل من عدوانها على إيران لم يكن فقط وقف تخصيب اليورانيوم، بل منع الازدهار والتقدم الإيراني، معتبراً إسرائيل كياناً معتدياً يجب التعامل معه دولياً بحزم، موازياً بينه وبين الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل بشكل مباشر.
يُذكر أن التصعيد بين إيران وإسرائيل اشتد منذ يونيو الماضي، عندما شنت إسرائيل عملية جوية مفاجئة تحت اسم «الأسد الصاعد» استهدفت منشآت عسكرية ونووية في إيران، ما دفع طهران للرد بصواريخ على مواقع في إسرائيل في إطار عملية «الوعد الصادق 3»، وسط تهديدات باستمرار العمليات العسكرية حسب الحاجة.