اليوم ..مليوني حاج في صعيد عرفات
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 5 يونيو 2025 - 11:04 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- يقف اليوم الخميس نحو 2 مليون حاج في صعيد عرفات، الركن الأكبر في الحج.وجرت عملية تفويج الحجاج إلى مشعر منى، منذ فجر أمس، لقضاء يوم التروية، وفق مسارات وأوقات محددة، وسط تشديدات أمنية مكثفة للالتزام بخطة التفويج.واكتمل أمس تفويج حجاج الدولة،ووفقاً لوزارة الصحة السعودية، فإن الحالة الصحية العامة لضيوف الرحمن مطمئنة ومستقرة، فيما تم رفع المنظومة الصحية إلى مستوى جاهزيتها بشكل استباقي ومتكامل خلال موسم الحج، وبلغت الطاقة السريرية نسبة 60% زيادة عن العام الماضي، بمشاركة أكثر من 50 ألف كادر طبي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
توافد الحجاج على صعيد عرفات منذ شروق الشمس
منذ ساعات الصباح الأولى، توافدت جموع حجاج بيت الله الحرام إلى جبل عرفات، لأداء الركن الأعظم من أركان الحج، المعروف بـ"الوقوف بعرفة"، والذي يصادف اليوم التاسع من شهر ذي الحجة.
ويبدأ الحجاج رحلتهم من مشعر منى إلى عرفات مع بزوغ الفجر، حيث يقفون في سهل عرفات الذي يحتضن "جبل الرحمة" رمزًا للتضرع والابتهال.
يوم الحج الأكبر.. "الحج عرفة"قال النبي محمد ﷺ: "الحج عرفة"، في إشارة واضحة إلى أهمية هذا اليوم العظيم الذي يطلق عليه أيضًا "الوقفة الكبرى".
ويجوز للحاج أن يقف في أي جزء من صعيد عرفات، سواء على الجبل أو في السهل، حيث ينشغل الحجاج بالتلبية والذكر والدعاء.
سر تسمية "عرفة" وأصل الاسماختلفت الروايات في سبب تسمية "عرفة"، إلا أن أشهرها أن النبي آدم التقى فيه بحواء بعد خروجهما من الجنة، بينما تشير رواية أخرى إلى أن جبريل عليه السلام طاف بإبراهيم عليه السلام في هذا الموضع، وكان يقول له: "أعرفت؟" فيرد: "عرفت"، ومن هنا جاءت التسمية.
نحو مزدلفة بعد الغروبمع غروب شمس يوم عرفة، يبدأ الحجاج نفرتهم إلى مزدلفة، حيث يجمعون الحصى ويبيتون هناك اقتداءً بسنة النبي ﷺ. وفي مزدلفة، يُصلون المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا، ويقفون فيها حتى فجر اليوم التالي، العاشر من ذي الحجة، استعدادًا لأول أيام عيد الأضحى المبارك.
أدعية يوم عرفة.. ابتهالات تفتح أبواب السماءيُستحب في هذا اليوم الإكثار من الدعاء والتضرع، ومن الأدعية المستحبة:
"اللهم سخر لي جنود الأرض وملائكة السماء..."
"اللهم ارني عجائب قدرتك في تيسير أموري"
"ربنا اصرف عنا عذاب جهنم..."
ويُعتقد أن الدعاء في يوم عرفة مستجاب، سواء للحاج أو لغير الحاج، وهو فرصة عظيمة لمغفرة الذنوب وتحقيق الأمنيات.