سعر مرسيدس بنز GLB موديل 2025 في السعودية
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
كشفت شركة مرسيدس عن سعر مرسيدس بنز GLB موديل 2025 في السعودية، وتنتمي بنز GLB لفئة السيارات الـ suv الرياضية متعددة الاستخدامات، وتظهر بتصميم عصري وأنيق .
تأتى سيارة مرسيدس بنز GLB موديل 2025 داخل سوق السيارات السعودي بطول 4634 مم، وعرض 1834 مم، وارتفاع 1658 مم، وبها قاعدة عجلات بطول 2829 مم .
تستمد سيارة مرسيدس بنز GLB موديل 2025 قوتها من محرك سعة 1300 سي سي تيربو، وتنتج قوة 163 حصان، وعزم دوران 250 نيوتن/متر، ومتصل بها علبة تروس أوتوماتيك .
ويوجد بـ سيارة مرسيدس بنز GLB موديل 2025 محرك اخر سعة 2000 سي سي تيربو، وتخرج قوة 224 حصان، وعزم دوران 350 نيوتن/متر، ومتصل بها علبة تروس أوتوماتيك .
وبها محرك سعة 2000 سي سي تيربو، وتنتج قوة 306 حصان، وبها عزم دوران 400 نيوتن/متر، ومتصل بها علبة تروس أوتوماتيك .
مواصفات مرسيدس بنز GLB موديل 2025زودت سيارة مرسيدس بنز GLB موديل 2025 بالعديد من المميزات من ضمنها، شبك أمامي رياضي مع لمسات كرومية، وبها مصابيح أمامية LED عالية الأداء مع إضاءة نهارية DRL، وبها جنوط ألمنيوم مقاس 20 بوصة، وبها سقف بانوراما قابل للفتح، وبها خطوط ديناميكية على الهيكل لتعزز الطابع الرياضي.
بالاضافة إلى ان سيارة مرسيدس بنز GLB موديل 2025 بها، شاشة رقمية مزدوجة مقاس 10.25 بوصة لنظام المعلومات والترفيه ولوحة العدادات، وبها نظام MBUX للتحكم الذكي بالصوت واللمس، وبها إضاءة داخلية محيطية مكونه من 64 لون، وبها مقاعد جلدية فاخرة مع دعم كهربائي وذاكرة، وبها نظام صوتي مكون من 12 سماعة .
وسائل الأمان بـ مرسيدس بنز GLB موديل 2025تمتلك سيارة مرسيدس بنز GLB موديل 2025 العديد من وسائل الأمان من ضمنها، وسائد هوائية أمامية وجانبية وستائرية، وبها نظام الفرامل التلقائية في حالات الطوارئ، وبها مراقبة النقاط العمياء، وبها نظام التحذير من التصادم الأمامي والخلفي، وبها مثبت سرعة متكيف مع الحفاظ على المسافة، وبها نظام المساعدة في الحفاظ على المسار، وبها كاميرا 360 درجة لمراقبة السيارة، وبها مساعد الركن الذاتي، وبها نظام تنبيه السائق في حالات التعب والإرهاق.
سعر مرسيدس بنز GLB موديل 2025الفئة الأولي من سيارة مرسيدس بنز GLB موديل 2025 تباع بسعر 180 ألف ريال سعودي .
الفئة الثانية من سيارة مرسيدس بنز GLB موديل 2025 تباع بسعر 280 ألف ريال سعودي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وبها نظام
إقرأ أيضاً:
إستراتيجية الأمن القومي الأميركي 2025.. بداية نظام عالمي جديد
أعلنت الولايات المتحدة يوم 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري عن وثيقة إستراتيجية الأمن القومي الأميركي 2025، وهي ليست مجرد وثيقة أمنية، بل إعلان اقتصادي شامل عن نهاية مرحلة كاملة من النظام العالمي الذي هيمنت عليه الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب الباردة.
الوثيقة من أول صفحة حتى آخر سطر تعكس قناعة الإدارة الأميركية بأن العولمة بصيغتها القديمة لم تعد تخدم الاقتصاد الأميركي، وأن استمرار الالتزامات الأمنية الواسعة لم يعد ممكنا في عالم يتغير بسرعة غير مسبوقة.
من هنا، تأتي أهمية هذه الإستراتيجية الجديدة التي يمكن وصفها بأنها أول وثيقة أميركية منذ 40 عاما تعيد تعريف موقع الولايات المتحدة اقتصاديا في العالم، وتحدد معادلة مصالحها بصورة مباشرة وصريحة.
الاقتصاد أولا.. عودة الدولة الوطنية الأميركيةتعتمد الإستراتيجية على مبدأ أساسي مفاده أن "القوة الأميركية تبدأ من الداخل"، وهذه ليست عبارة سياسية، بل رؤية اقتصادية ترتكز على واقع جديد:
نمو الناتج المحلي الأميركي عاد إلى مستوى 2.3% رغم الركود العالمي. الاستثمارات الصناعية في الداخل ارتفعت إلى 78 مليار دولار في 2024 ضمن برامج إعادة التوطين. تم ضخ أكثر من 130 مليار دولار في القطاعات التكنولوجية العالية. الانكماش في العجز التجاري غير النفطي وصل إلى 11%.التزامات واشنطن التقليدية مثل حماية أمن إسرائيل أو ضمان أمن الممرات المائية لم تعد التزامات دائمة، بل "خطوط حمراء" تُدار بمرونة، وبأقل كلفة ممكنة
وهذه الأرقام ليست تفصيلا تقنيا، بل هي الأساس الذي بنيت عليه سياسة الأمن القومي الجديدة التي تتضمن اقتصادا محميا، وإنتاجا داخليا، وتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد العالمية.
من هذا المنطلق، تتبنى وثيقة 2025 ما يمكن تسميته "النسخة الحديثة من مبدأ مونرو"، لكن بصيغة اقتصادية صناعية واضحة تمنع أي قوة خارجية من اكتساب نفوذ في نصف الكرة الغربي أو السيطرة على أصول إستراتيجية قريبة من المجال الأميركي.
تحول عميق في نظرة واشنطن للشرق الأوسطعلى مدى 50 عاما كان الشرق الأوسط مركز السياسة الأميركية، بسبب النفط وصراع القوى الكبرى، لكن الوثيقة الجديدة تقول بوضوح إن هذه الديناميكيات لم تعد موجودة؛ فالولايات المتحدة تنتج اليوم 12.9 مليون برميل يوميا، وتقترب من الاكتفاء الذاتي، بينما يتجه الطلب العالمي على النفط إلى آسيا التي تستورد 70% من نفط الخليج.
إعلانبالتالي، لم يعد للولايات المتحدة دافع اقتصادي يمنح المنطقة مركزية كما في السابق، وتصف الوثيقة الشرق الأوسط بأنه: "منطقة شراكة لا منطقة التزام عسكري طويل الأمد"، وهذه الجملة تختصر طبيعة المرحلة المقبلة، فواشنطن لن تهتم بشكل الأنظمة، ولا بطبيعة الحكم، ولا بالمؤسسات الديمقراطية، والمعيار الوحيد هو: هل تقدم هذه الدولة قيمة اقتصادية أو إستراتيجية ملموسة للولايات المتحدة؟
لذلك، فإن التزامات واشنطن التقليدية مثل حماية أمن إسرائيل أو ضمان أمن الممرات المائية لم تعد التزامات دائمة، بل "خطوط حمراء" تُدار بمرونة، وبأقل كلفة ممكنة.
أوروبا الخاسر الأكبر اقتصادياأوروبا التي استفادت طوال عقود من المظلة الأميركية تجد نفسها اليوم خارج الحسابات الجديدة.
فالوثيقة تعترف بأن مرحلة "الدعم الأميركي المفتوح" انتهت، وأن على أوروبا:
رفع الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي. تغيير سياسات الهجرة التي كلفت اقتصاداتها أكثر من 340 مليار دولار منذ 2015. إعادة بناء صناعاتها بعد فقدان الغاز الروسي الرخيص.بهذه المقاربة، تنتقل أوروبا من "شريك يحمى" إلى "شريك يجب أن يتحمل التكلفة"، وهو تحول اقتصادي كبير سيغير بنية التحالف الأطلسي خلال السنوات القادمة.
أوروبا التي استفادت طوال عقود من المظلة الأميركية تجد نفسها اليوم خارج الحسابات الجديدة
آسيا مركز الثقل الاقتصادي العالمي الجديدتعتبر الوثيقة أن مستقبل الاقتصاد العالمي موجود في آسيا التي تسهم اليوم بأكثر من 55% من النمو العالمي، وتستحوذ على 70% من الاستثمارات التكنولوجية المتقدمة.
لذلك تضع واشنطن اليابان وكوريا الجنوبية في مقدمة الحلفاء الرابحين، لأنهما الأكثر قدرة على:
استيعاب الاستثمارات الأميركية. تطوير الصناعات التكنولوجية المشتركة. مواجهة التفوق التصنيعي الصيني.في المقابل، تعتبر الهند من الخاسرين، لأنها تعتمد على منظومة العولمة القديمة التي تتجه واشنطن للتخلي عنها تدريجيا.
الصين وروسيا.. منافسة اقتصادية لا مواجهة عسكرية
أحد أهم ما جاء في الوثيقة هو الاعتراف بأن الصراع مع الصين هو صراع تكنولوجي وصناعي أكثر من كونه صراعا جغرافيا.
يعكس هذا الواقع الاقتصادي:
الصين تملك 31% من الإنتاج الصناعي العالمي. تسيطر على 42% من سلاسل الإمداد المتقدمة. استثماراتها في الذكاء الاصطناعي تجاوزت 70 مليار دولار العام الماضي.أما روسيا فهي المستفيد الأكبر من تخلّي واشنطن عن الالتزام العميق بأوروبا، إذ تحصل على مساحة أكبر للمناورة الاقتصادية والجيوسياسية.
روسيا هي المستفيد الأكبر من تخلّي واشنطن عن الالتزام العميق بأوروبا، إذ تحصل على مساحة أكبر للمناورة الاقتصادية والجيوسياسية
خلاصة الوثيقة.. العالم يدخل عصر ما بعد العولمةإستراتيجية الأمن القومي الأميركي 2025 هي وثيقة اقتصادية بامتياز، لأنها تعلن بوضوح:
نهاية العولمة بصيغتها القديمة. أولوية الاقتصاد الوطني على المصالح الخارجية. تقليص الالتزامات العسكرية. صعود آسيا كمحور جديد للنمو والاستثمار. اعتماد تحالفات تقاس بالمنافع الاقتصادية لا بالقيم السياسية.أما الشرق الأوسط فهو أمام واقع جديد، فالولايات المتحدة لن تعود إلى نمط التدخل السابق، ومن ينجح في بناء قيمة اقتصادية حقيقية هو الذي سيحجز مكانه في النظام العالمي الناشئ.
وتعكس الوثيقة تحوّلا تاريخيا سيعيد رسم خرائط النفوذ الاقتصادي العالمي خلال العقد القادم، ويجبر كل دول المنطقة على إعادة بناء سياساتها الاقتصادية وفق منطق المصلحة الوطنية والقدرة على خلق شراكات إستراتيجية حقيقية.
إعلان