الدولي للتوظيف: تصدير العمالة المصرية للشركات الأوربية المعتمدة بالاتحاد
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أكد محمد الدروي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولى للتوظيف أهمية التعاون مع وزارة العمل المصرية وفتح قنوات اتصال لدعم العمال على كافة المستويات مشيرا إلى أن الاتحاد سيعمل على توفير تدريب ووظائف للعمالة المصرية في الدول التي يعمل في نطاقها بالتنسيق مع وزارة العمل.
جاء ذلك خلال حضوره الاجتماع الذي عقد في مقر البعثة المصرية في جنيف على هامش فعاليات الدورة ١١٣ لمؤتمر العمل الدولي مع بيتنا شلير رئيس الاتحاد العالمي للتوظيف والوفد المرافق لها ووزير العمل المصري محمد جبران .
وأشار إلى أن الاتحاد الدولي للتوظيف ووزارة العمل سيعملان على صياغة مذكرة تفاهم قريبا لتحديد أوجه التعاون بين الطرفين خلال الفتره المقبلة خصوصا الاستفادة من مصر في تصدير العمالة المؤهلة المدربة خصوصا إلى دول الاتحاد الأوربي للشركات المعتمدة بالاتحاد الدولي للتوظيف مؤكدا ان سوق العمل المصري واعد ويستطيع تلبية احتياجات الكثير من السوق العمل العالمي .
وأشار الدروي إلى أن هناك اقبالاً كبيرا من الشركات العالمية للاستثمار في مصر وهو سيدفع إلى ارتفاع معدلات النمو وخلق فرص عمل جديية بما يؤدي إلى انخفاض معدلات البطالة وهو الهدف الاستراتيجي الذي يسعي اليه الاتحاد الدولي للتوظيف بالتعاون مع الشركاء الدوليين في كافة أنحاء العالم مشددا على أهمية تكيف أسواق العمل مع أنماط العمل الحديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير العمل مؤتمر العمل الدولي الاتحاد الدولي للتوظيف
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للسباحة يتخذ إجراءات للحماية من المنشطات
نيقوسيا (أ ف ب) - أصدر الاتحاد الدولي للسباحة قانونا جديدا يحظر شغل الأفراد الداعمين أو المشاركين في مسابقات رياضية تعتمد على استخدام التطورات العلمية أو ممارسات تتضمن مواد محظورة، لمناصب في الاتحاد أو المشاركة في أي من أنشطته.
وينطبق هذا الاستبعاد على الرياضيين، المدربين، مسؤولي الفرق، الإداريين، الأجهزة الطبية وممثلي الحكومات.
ويدخل هذا الاجراء حيز التنفيذ فورا بعدما أقره مكتب الاتحاد الدولي أمس.
واعتبر الاتحاد الدولي ان هذا القانون يوضح موقفه بعدم السماح لمستخدمي ومروجي المنشطات المشاركة في الرياضات المائية، من أجل حماية نزاهة مسابقاته وصحة وسلامة الرياضيين.
وأضاف الاتحاد الدولي في بيانه انه "سيتخذ قراراته بشأن عدم الأهلية على أساس كل حالة على حدة".
وكان السباح اليوناني-البلغاري كريستيان غكولومييف (31 عاما) قطع في فبراير الماضي سباق 50 م حرة بزمن 20.89 ثانية، بفارق 2 بالمئة من الثانية أدنى من الرقم العالمي للبرازيلي سيزار سييلو المسجل عام 2009.
لكن السباح الذي شارك في أربع نسخ من الألعاب الأولمبية وحلّ خامسا في نسخة باريس العام الماضي (21.59 ث)، قال انه كسب "10 أرطال من العضلات" قبل محاولته، بمساعدة مواد معززة للأداء.
وتعمل الألعاب المعززة المقررة في مايو 2026 في لاس فيغاس (سباقات سرعة في ألعاب القوى، سباحة ورفع أثقال)، وفق مبدأ مفاده أن حظر العقاقير المنشطة للأداء لا يحمي الرياضيين بل يقلص من أدائهم، وتدعو الرياضيين للانضمام إلى المنافسة. خطوة تراها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "خطيرة وغير مسؤولة".
وقال رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية، حسين المسلم: “أولئك الذين يُمكّنون الرياضة الملوّثة بالمنشطات أو المخدرات غير مرحب بهم في الاتحاد الدولي للألعاب المائية أو في بطولاتنا وأنشطتنا ويضمن هذه القانون الجديد قدرتنا على مواصلة حماية نزاهة مسابقاتنا وبطولاتنا ، وعلى وصحة وسلامة رياضيينا، ومصداقية مجتمع الألعاب المائية العالم .”
وأضاف المسلم، سوف يعطي هذا القانون الحق لمجلس ادارة الاتحاد الدولي للألعاب المائية باتخاذ قرارات بشأن أهلية المشاركة أو عدمها لأي شخص سواء إداري أو حكم أو مدرب أو لاعب وغيرهم، في بطولات الاتحاد بعد دراسة كل حالة على حدة.
وبين، أن الاتحاد الدولي، يُشجَّع الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الدولي للألعاب المائية على تبني سياسات مماثلة على المستوى الوطني لضمان توحيد المعايير في جميع أنحاء العالم بالرياضة