ديست خارج حسابات أميركا في «الكأس الذهبية»
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
شيكاغو (أ ب)
خرج سيرجينو ديست من قائمة المنتخب الأميركي لكأس أمم أميركا الشمالية لكرة القدم (الكأس الذهبية)، ليتبقى فقط أربعة لاعبين من الفريق الذي خاض آخر مباراة للمنتخب بكأس العالم 2022 في قطر.
وقال الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينيو، المدير الفني للمنتخب الأميركي: «أجرى الجهازان الطبي والفني سلسلة من التقييمات لجميع اللاعبين في المعسكر، وبالنسبة لسيرجينو، رأينا أنه من الأفضل أن يتدرب بشكل فردي خلال فترة الصيف، من أجل التركيز على تعافيه استعدادا للموسم المقبل».
وأصيب ديست، الظهير الأيسر، بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي مع أيندهوفن الهولندي في 20 أبريل 2024، وعاد إلى الملاعب يوم الثامن من مارس الماضي، وشارك في سبع مباريات منها أربع أساسياً، لكنه لم يلعب 90 دقيقة كاملة حتى نهاية الموسم في 18 مايو الماضي.
وتبقى أربعة لاعبين فقط من القائمة التي خسرت أمام هولندا في دور الستة عشر بكأس العالم 2022، من ضمن القائمة التي اختارها بوتشيتينو وتشمل 26 لاعباً، وهم المدافع تيم ريم وزميله واكر زيمرمان ولاعب الوسط تايلر أدامز.
وسيلعب المنتخب الأميركي مباراتين وديتين أمام تركيا يوم السبت ثم أمام سويسرا بعد ذلك بثلاثة أيام، وسيلعب في بطولة الكأس الذهبية مع منتخبات تراينداد وتوباجو والسعودية وهاييتي في دور المجموعات.
وستكون بطولة الكأس الذهبية هي المنافسة الأخيرة للمنتخب الأميركي قبل انطلاق كأس العالم 2026 على أرضه.
وجاءت القائمة كالتالي:
حراس المرمى: كريس برادي (شيكاغو) - مات فريز (نيويورك سيتي) - مات تيرنر (كريستال بالاس)
الدفاع: ماكس أرفستن (كولومبوس)- أليكس فريمان (أورلاندو) - ناثان هاريل (فيلادلفيا) - مارك ماكينزي (تولوز) - تيم ريم (شارلوت)- كريس ريتشاردز (كريستال بالاس) - مايلز روبنسون (سينسيناتي) - جون تولكين (هولشتاين كيل) - والكر زيمرمان (ناشفيل).
الوسط: براندن آرونسون (ليدز) - تايلر أدامز (بورنموث) - سيباستيان برهالتر (فانكوفر) - جوني كاردوسو(ريال بيتيس) - لوكا دي لا توري (سان دييجو) - دييجو لونا (سالت ليك) - جاك ماكجلين (هويستون) - كوين سوليفان (فيلادلفيا) - مالك تيلمان (أيندهوفن).
المهاجمون: باكستن آرونسون (أوتريخت) - باتريك أجيمانج (شارلوت) - داميان داونز (كولون) - براين وايت (فانكوفر) - حاجي رايت (كوفنتري سيتي).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة القدم أميركا الكأس الذهبية ماوريسيو بوكيتينو الکأس الذهبیة
إقرأ أيضاً:
غزة.. الاختبار الأصعب لإنسانية العالم ومبادئ العرب والمسلمين
لم يعد في الضفة الغربية ما يقلق الكيان الصهيوني المجرم إطلاقا فقد استكمل فيها كل ترتيباته و صارت جاهزة للاستيطان منذ مدة طويلة ، وحاليا بدأ فعلا في تنفيذ التخطيط العمراني للمستوطنات، فهدم منازل الفلسطينيين مستمر وترحيلهم من مكان إلى آخر يحدث كل يوم بسياسة استيطانية قبيحة ومصادرة أراضي الفلسطينيين لم تتوقف وارتفاع بؤر الاستيطان إلى ١٨٠ بؤرة وأعمال الحفريات الخاصة بالمجاري والتمديدات الأرضية المرتبطة بالخدمات تجري فيها على قدم وساق خصوصا وقد أيد الكنيست الصهيوني يوم ٢٣ يوليو الجاري مقترحا يقضي بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، وذلك بأغلبية 71 نائبا من إجمالي 120، في خطوة قوبلت بتنديد الرئاسة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بوصفها باطلة وغير شرعية وتقوض فرص السلام وحل الدولتين، وفي ظل صمت عربي وإسلامي ودولي مريب تجاه هذه الجريمة الكارثية في حق الشعب الفلسطيني.
وهو ما يعني أنه لم يتبق أمام العدو الصهيوني أي عائق لفرض احتلاله الكامل على فلسطين ولتصفية قضيتها غير قطاع غزة، إذ أن صمود سكانها الأسطوري وتمسكهم القوي بهذا الجزء البسيط من وطنهم وبسالة مقاومتها لم يمثل عائقا أمام الكيان الصهيوني المجرم فحسب بل إن هذين العاملين معا شكلا مع بعضهما سدا منيعا لم يستطع العدو تجاوزه حتى هذه اللحظة.
ومع ذلك فإن الأحداث الجارية في غزة ومنذ بداية العدوان الإجرامي عليها تؤكد أن الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه العدو الصهيوني المجرم فيها هو احتلالها واستيطانها وليس كما يزعم أن هدفه القضاء على المقاومة فيها ونزع سلاحها واطلاق الأسرى المحتجزين وهذه حقيقة باتت وضحة أمام العالم ويعلن عنها العدو المجرم بصورة مستمرة بشكل مباشر وغير مباشر وبلسان قادته وألسنة داعميه في قوى الاستكبار الأمريكي والغربي، إضافة إلى ذلك فكل الشواهد في الواقع وعلى أرض غزة تثبت أن العدو الصهيوني ممثلا بالمجرم نتن ياهو وحكومته عقدوا العزم على بلوغ هذا الهدف بكل جرائم الحرب والإبادة والتجويع مهما بلغت تضحياته.
فجرائم الإبادة الجماعية لم تتوقف ليوم واحد، ويقتل كل يوم ما بين ٧٠ إلى ١٥٠ فلسطينيا أغلبهم من منتظري المساعدات التي حولها إلى مصائد الموت لهم ووسائل لتوجيه نزوحهم، ويسقط بسبب الحصار المشدد والتجويع الممنهج العشرات منهم من مختلف الإعمار وعلى الرغم من نجاحه في تحويل حياة مئات الألاف من أبناء غزة إلى جحيم لا يهدأ بالنار والدمار والتجويع والترويع وبكل الأساليب الوحشية إلا أن ثباتهم الأسطوري وثبات مقاومتهم الباسلة وقوة عملياتهم المباركة وما تحصده كل يوم من عدده وعتاده جعلت العدو الصهيوني المجرم يعيش في جحيم أشد من جحيمهم و اصبح ضعيفا وأعظم من ضعفهم في مختلف مجالات حياته، وبات اقرب منهم إلى الانهيار والسقوط وهذا امر مؤكد لا شك فيه وعامل قوة للمقاومة الفلسطينية وللغزاويين، ويجب أن يستغل لتعزيز صمودهم وترسيخ ثباتهم ليستمروا في خوض هذه المعركة الحسينية الكربلائية المقدسة حتى ينتصر الدم على السيف خصوصا وكفة الموقف العالمي تزيد كل يوم رجاحة لصالحهم وتزيد سلبية على عدوهم المجرم و فشلا وانكسارا .
إن هذه النتيجة الماثلة للعالم اليوم قد فرضت عليه عموما وعلى العرب والمسلمين خصوصا اختبارا صعبا أمام الله وأمام التاريخ الإنساني في هذه اللحظات الحاسمة واصبحوا مجبرين على خوض هذا الاختبار إما بأداء مسؤوليتهم الدينية والقومية والأخلاقية والإنسانية تجاه غزة وأهلها ومقاومتها التي خاضت أعظم معركة إنسانية نيابة عنهم جميعا وانتصرت لوحدها بدمائها على ترسانة أعداء البشرية على الوجه المشرف فيكونون شركاء معها في هذا الانتصار الساحق للإنسانية أو بالتخلي عنها وإعلان الهزيمة أمام أشرار البشرية وشياطينها بتخليهم عن أداء مسؤوليتهم في هذه اللحظات الفارقة من تاريخ الإنسانية، فيعلنوا هزيمتهم وانتصار الوحشية الصهيونية عليهم لا على غزة وأهلها، فيدون التاريخ العار والخزي والفضيحة والهزيمة عليهم ويصبحون محط لعنة الإنسانية إلى قيام الساعة.