حُجاج بيت الله الحرام يؤدون شعائر يوم النحر في منى
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
العُمانية: مع بزوغ فجر اليوم العاشر من ذي الحجة 1445هـ، توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى، مهللين مكبرين، وقلوبُهم مفعمة بالفرح والامتنان بعد إتمام الوقوف على صعيد عرفات، الركن الأعظم في الحج، وقضاء ليلتهم في مزدلفة تحت رعاية الله وعنايته. ويشهد يوم النحر، الذي يوافق عيد الأضحى، أداء الحجاج لشعائر التضحية والطاعة، متبعين سنة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم.
وعند وصولهم إلى منى، بدأ الحجاج برمي جمرة العقبة بسبع حصيات، اقتداءً بالسنة النبوية، وبعد رمي الجمرة، يشرع الحجاج في نحر الهدي لمن وجب عليه، ثم يحلقون رؤوسهم أو يقصرون شعورهم يعقب ذلك توجههم إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، أحد أركان الحج الأساسية، والسعي بين الصفا والمروة.
ويبقى الحجاج في منى خلال أيام التشريق (11 إلى 13 ذي الحجة)، مكثرين من ذكر الله وشكره على نعمة إتمام الحج. ويؤدون رمي الجمرات الثلاث - الصغرى، ثم الوسطى، ثم الكبرى - بسبع حصيات لكل جمرة يوميًّا بعد زوال الشمس.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حُجاج بيت الله الحرام يؤدون ركن الحج الأعظم
الثورة نت /..
أدى حجاج بيت الله الحرام ، اليوم الخميس، صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا بعد توافدهم إلى مشعر عرفات، واستمعوا إلى خطبة يوم عرفة التي دعت الله بالنصر لأهل فلسطين وأن يغيث المجوَّعين منهم.
ومن مشعر منى حيث قضوا يوم التروية، توافد ضيوف الرحمن على صعيد عرفات، على بعد نحو 15 كيلومترا شرق منى، لتأدية ركن الحج الأعظم، حيث أدوا في عرفات صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة؛ اقتداء بالرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم.
وتوافد الحجاج إلى عرفات مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية، ملبّين متضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار، بحسب ما ذكره موقع الجزيرة نت.
ومع غروب شمس اليوم، تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، التي تقع على بعد نحو 9 كيلومترات عن صعيد عرفات، ويُصلّون فيها المغرب والعشاء.
كما يبيتون فيها حتى فجر غد العاشر من ذي الحجة، أول أيام عيد الأضحى، تأسيًا بالرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.