إعلام إسرائيلي: جيشنا يُستنزف وأعطال فنية متراكمة بدبابات وأسلحة
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
#سواليف
يواجه #الجيش_الإسرائيلي #مشاكل متراكمة جراء #أعطال فنية في #دبابات و #أسلحة قواته المشاركة في #حرب الإبادة الجماعية بقطاع #غزة للشهر العشرين، وفق إعلام عبري الجمعة.
وقالت صحيفة “معاريف”: “أشار جنود وقادة سرايا وكتائب وحتى قادة ألوية في الأيام الأخيرة، إلى تراكم المشاكل بسبب الأعطال الفنية في الدبابات وناقلات الجند وأسلحة القوات المناورة بغزة”.
وأضافت: “أبلغ اللواء السابع أمس (الخميس) عن صعوبات في (توفير) قطع غيار الدبابات، فالمكونات الرئيسية من مخزون الجيش هي المحركات والجنازير وأنظمة القيادة، ولا يتوافر غير ذلك”.
مقالات ذات صلةونقلت عن قائد كبير في اللواء لم تسمه: “نحن في حالة حرب منذ نحو عامين في غزة ولبنان وسوريا، والآن مرة أخرى في غزة. هناك تآكل هائل في المركبات التي تنتقل باستمرار من مهمة إلى أخرى”.
وتابع: “لا أحد مستعد لاحتمالية حرب طويلة كهذه. في النهاية، فإن لكل مكون عمر افتراضي”.
وحسب الصحيفة، “لا يقتصر الوضع على اللواء السابع فحسب، بل يشمل جميع ألوية الجيش النظامية: المدرعات والمدفعية ومختلف ألوية المشاة”.
وأردفت: “خلال عيد الأسابيع (الأسبوع الماضي)، أدى عطل فني في مدفع دبابة تابعة للواء جفعاتي إلى كارثة كبرى”.
وأوضحت أنه “ارتفعت حرارة المدفع، مما تسبب في حريق في أحد أحياء جباليا (شمال غزة)، وتم إحضار سيارة إطفاء إلى المنطقة لإخماده”.
و”بعد إخماد الحريق، تعرض موكب حراسة سيارة الإطفاء لكمين بعبوات ناسفة زرعها مسلحو حماس، مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة اثنين بجروح خطيرة”، حسب الصحيفة.
“معاريف” نقلت أيضا عن ضابط كبير لم تسمه: “تحتاج المركبات الحربية إلى صيانة واستبدال وتجديد، لكن الجيش يعاني من نقص في قطع الغيار”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي مشاكل أعطال دبابات أسلحة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي: الجيش بغزة يمنع إنقاذ الجرحى ويتعمد قصف المواقع المستهدفة
كشف تحقيق استقصائي على موقع "سيحاه مكوميت" الإسرائيلي، استنادا إلى شهادات جنود وضباط إسرائيليين وروايات شهود عيان وأطباء ومسعفين، عن سياسة متعمّدة وممنهجة ينتهجها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، تقوم على استهداف فرق الإنقاذ والمصابين بتكتيك يُعرَف بـ"الضربة المزدوجة" باستخدام المسيّرات.
ويبيّن التحقيق أن هذه الممارسة تحوّلت إلى روتين عسكري يومي، مما ضاعف حجم الكارثة الإنسانية وزرع الرعب واليأس في أوساط عمال الإغاثة والمدنيين.
الضربة المزدوجةوتكشف الشهادات التي أوردها التحقيق أن الجيش الإسرائيلي يعمد إلى قصف هدف مدني أو سكني أولا، ثم يكرر القصف في الموقع نفسه بعد دقائق فور وصول المسعفين أو المدنيين الذين يحاولون إنقاذ الجرحى.
ويصف أحد الضباط في حديثه لموقع "سيحاه مكوميت" أن "الهدف هو قتل كل من يأتي للمساعدة، وهذا أصبح جزءا من الروتين الذي اعتدنا عليه".
ولا تقتصر الاستهدافات على المسلحين أو المشتبه بهم حسب ما يورد التحقيق، بل تشمل المسعفين والطواقم الطبية، ويؤكد الشهود في حديثهم للموقع الإسرائيلي أنه "لا يوجد تمييز، بل يطلقون النار على كل من يقترب، حتى لو كان يرتدي سترة إسعاف".
ونقل الموقع عن ضباط أن الجيش الإسرائيلي يستخدم المسيرات لتكرار القصف على مواقع تم استهدافها في غزة دون أن يعرف من يتضرر، ومع علم الجيش بأن تكرار القصف قد يقتل مئات المدنيين العالقين تحت الأنقاض.
وأفاد التحقيق بأن تكرار القصف أدى إلى عزوف كثير من طواقم الإنقاذ والمدنيين عن محاولة مساعدة المصابين، تاركين الجرحى يُصارعون الموت بلا عون.
ويؤكد التحقيق أنه في معظم الحالات لم يكن بين المنقذين أي مسلح، ورغم ذلك تم القصف مرة أخرى.
إعلانويصف الموقع سياسة "الضربة المزدوجة" باعتبارها خرقا صارخا للقانون الدولي، إذ نصت لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة على أنها جريمة حرب، ولكن الجيش الإسرائيلي يكتفي بالتصريح أنه "يفحص كل حالة على حدة".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبدعم أميركي، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلّفت حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة لمئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم أطفال.