6 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: نعت نقابة الفنانين العراقيين، اليوم الجمعة، رحيل الفنانة غزوة الخالدي.
وقالت النقابة في بيان، انها ” تنعى رحيل الفنانة غزوة الخالدي والتي وافتها المنية هذا اليوم سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم ذويها ومحبيها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون”.
وأضافت، ان “الفنانة الراحلة ممثلة عراقية، بدأت مسيرتها الفنية عام 1965 تعتبر من روائد المسرح العراقي حيث قدمت العديد من الأعمال المسرحية التي لاقت نجاحا كبيرا وحققت شهرة واسعة من خلال عملها بالسينما وفي الدراما التلفزيونية”.
وأشارت إلى أنها “عملت في ميادين متنوعة، مسرح، سينما، تلفزيون، اذاعة، وكتابة درامية، كانت تجد روحها في هذه الميادين خاصة المسرح الذي كان له ثقلاً حقيقياً في اختياراتها، وكما اشتغلت في الإذاعة منذ عام 1972 لتتناغم بها وتؤسس غزوة كما هي. كان أول ظهور لها على خشبة المسرح حين كانت لاتزال طالبة في معهد الفنون الجميلة سنة 1965 في مسرحية (الطوفان)”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
سميحة أيوب.. مشوار بدأ بالخوف وانتهى بلقب سيدة المسرح|فيديو
كشف الناقد الفني طارق الشناوي أن الفنانة الراحلة سميحة أيوب عشقت الفن منذ نعومة أظافرها، حتى قبل أن تطرق أبواب الدراسة الأكاديمية في معهد الفنون المسرحية، جاءت تصريحاته خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد.
وأوضح الشناوي أن سميحة أيوب كانت من أوائل الملتحقين بالمعهد بعد تأسيسه، حيث آمنت بأن الموهبة وحدها لا تكفي، وسعت إلى صقلها بالدراسة والانضباط الفني.
وصف الشناوي مشوار الراحلة بأنه "استثنائي وأسطوري"، فقد واجهت في بدايته تحديات جمة، من بينها رفض أسرتها القاطع دخولها عالم التمثيل، وهو ما كان سائدًا في المجتمع المصري والعربي خلال أربعينيات القرن الماضي.
وأضاف أن سميحة أيوب كانت تضطر في بداياتها إلى إخفاء اسمها الحقيقي في تترات الأعمال التي شاركت بها، خوفًا من ردة فعل العائلة، لكنها سرعان ما قررت المواجهة بعد مشاركتها في عدة أعمال ناجحة.
أشار طارق الشناوي إلى أن الفنانة الراحلة كسرت القيود الاجتماعية والفنية لتصبح واحدة من أبرز أيقونات المسرح والدراما في مصر والعالم العربي. مشوارها لم يكن سهلًا، لكنه تجسيد حي لقوة الإرادة وتحويل الشغف إلى تاريخ لا يُنسى.