المساوى يطلّع على أحوال المرابطين بجبهة كرش ويزور روضة الصماد
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
تفّقد القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، اليوم أحوال المرابطين بجبهة كرش القبيطة في محافظة لحج، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وخلال الزيارة ومعه مساعدو قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد نور الدين المراني والعميد محمد الخالد والعميد حمود شثان ومدير أمن المحافظة العميد شكري مهيوب، نقل المساوى تهاني وتبريكات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للمرابطين في الثغور والجبال والسهول في مواقع العزة والكرامة بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
وأشار إلى أن اليمن بقيادته وجيشه وأبطاله، بات رأس حربة أمام قوى العدوان الأمريكي، الصهيوني، وأدواتهما، مبينًا أن الزيارة تعكس مدى الاهتمام بالمرابطين وتلمس أحوالهم، والوقوف إلى جانبهم وتعزيز صمودهم وثباتهم في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وأشاد المساوى، بتضحيات المرابطين وما سطروه من ملاحم بطولية في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، وحماية مقدرات البلاد ومكتسباته الوطنية، لافتًا إلى ضرورة تعزيز يقظة المرابطين والحذر من مكر الأعداء ومؤامراتهم.
فيما أكد مساعد المنطقة العسكرية الرابعة العميد شثان، أن زيارة المرابطين، تأتي لاستلهام معاني التضحيات والصبر والصمود في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
وقال “إن قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية العليا، وإلى جانبهم جماهير شعبنا اليمني يضعون ثقتهم بالأبطال وإيمانهم بالقضية والمظلومية التي يعيشها اليمن”، مشيراً إلى أن التحام القيادة بالشعب اليمني، كفيل بدحر الأعداء وتحرير كل شبر من أرض اليمن.
بدورهم عبر المرابطون في جبهة كرش، عن الامتنان لزيارة قيادتي محافظة تعز والمنطقة العسكرية الرابعة، والتي تعكس مدى الاهتمام بهم وتلمس أحوالهم، مؤكدين الجهوزية والاستعداد لخوض أي معركة تصعيدية، تتطلبها المرحلة.
رافقهم وكيل المحافظة نعمان الحمري ومدراء هيئة الأوقاف محمد المليكي والأشغال بكيل عبده والصحة الدكتور عبدالملك المتوكل والشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة ماجد البركاني ومديرا مديريات خدير فارس الجرادي القبيطة وحيد الخضر وماوية عبدالسلام هاشم، وأمن خدير العقيد عصام صبر وقيادات عسكرية وأمنية.
إلى ذلك زار القائم بأعمال المحافظ المساوى ومرافقوه روضة الصماد في الحوبان، وتم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذي سطروا الملاحم البطولية والتضحيات العظيمة في الدفاع عن اليمن والتنكيل بالأعداء والمرتزقة.
وكان القائم بأعمال المحافظ المساوى وعدد من أعضاء مجلس الشورى، ومساعدو المنطقة العسكرية الرابعة ومدير أمن المحافظة ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة بالمحافظة وقيادات تنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، صلاة عيد الأضحى في ساحة الرسول الأعظم في مركز المحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العسکریة الرابعة
إقرأ أيضاً:
اليمن يرسخ معادلة جديدة بعد قلب الموازين في المنطقة
وخلال اليومين الماضيين، أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عمليات ناجحة بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية استهدفت مناطق حيوية في عمق الكيان الإسرائيلي، بما في ذلك النقب المحتل ويافا وعسقلان.
وفيما يتعلق بتأثير العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية على الداخل المحتل، يؤكد الخبير العسكري اللبناني العميد نضال زهوي أن هذه العمليات "تؤثر بشكل كبير على الداخل المحتل في الأراضي الفلسطينية".
ويوضح أن إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة من اليمن يدفع "مئات الآلاف من الأشخاص إلى الملاجئ".
اللافت أن "صفارات الإنذار التي تدوي في أجواء وعمق الكيان" تشكل ضغطاً حقيقياً على الكيان الإسرائيلي لوقف عملياته في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل.
ويشير العميد زهوي إلى أن تزامن هذه العمليات مع وصول وفود لاستكمال المفاوضات يعكس "تأثيرها على مسار المفاوضات وسير المعركة".
من جانبه يؤكد الكاتب والباحث في الشؤون الاستراتيجية، الدكتور محمد هزيمة، أن استمرار هذه العمليات يمثل القوة التي تصنع النصر وتسهم في ترسيخ معادلة استراتيجية تؤكد حتمية هزيمة الكيان الإسرائيلي وتفوق المقاومة بمشروعها انطلاقًا من اليمن.
ويضيف أن هذه العمليات تحفز فصائل المقاومة وتدعم المفاوض الفلسطيني في سبيل فرض وقف حرب الإبادة على غزة.
وفيما يخص التكتيكات العسكرية المستخدمة، يوضح العميد زهوي أن تنوع الأهداف (يافا، النقب، عسقلان) يهدف إلى "تشتيت جهود القبة الحديدية".
ويثني على القدرات العالية للطائرات المسيّرة اليمنية في "التحليق على ارتفاعات منخفضة تحت مستوى الرادار" عند اقترابها من الأراضي المحتلة، مما يصعّب اعتراضها بشكل كبير، ويكشف عن "بنك أهداف واضح لدى القوات اليمنية".
ويؤكد العميد زهوي أن استهداف يافا يبرهن على قدرة اليمن على "ضرب السفن البحرية حتى في البحر الأبيض المتوسط"، مشيرًا إلى أن التهديد اليمني الأخير باستهداف جميع السفن التجارية التابعة للشركات المتعاملة مع الكيان الإسرائيلي سيكون بمثابة الضربة القاضية.
ويشدد على أن اليمن يعزز هذه المعادلة بعدما رسخ مكانته اليوم وقلب موازين المنطقة، مشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي لم يعد الجهة الوحيدة التي تتصرف دون رادع أو رقابة.
ويشير الدكتور هزيمة إلى أن اليمن دخل بالفعل المرحلة الرابعة من عملياته، وأن "المرحلة الخامسة أصبحت جاهزة".
ويؤكد أن صاروخ "فلسطين 2"، الذي تصل سرعته إلى 16 ماخ، يُعد "صعب الاعتراض" ويمثل "تهديدًا حقيقيًا لمعظم المواقع الحيوية" في الكيان الإسرائيلي. كما أشاد بالنجاح الاستخباري اليمني في تحديد هذه الأهداف بدقة.
في حين يؤكد العميد زهوي أن الطائرات المسيرة اليمنية، بفضل تكتيكاتها في التحليق على ارتفاعات منخفضة لتفادي الرادارات، تُحدث تأثيرًا نفسيًا أكبر على المستوطنين، إذ يصعب تحديد دائرة الاستهداف بدقة، ما يدفع أعدادًا أكبر منهم إلى اللجوء إلى الملاجئ، خلافًا للصواريخ التي يمكن تتبع مسارها بسهولة أكبر.
وتأتي هذه الضربات المتزامنة والمتتالية لتؤكد على استمرار الدعم اليمني لغزة وتصاعد قدراته الرادعة.
ويتفق الخبراء العسكريون والمحللون السياسيون والاستراتيجيون على أن العمليات العسكرية اليمنية ذات تأثير كبير وأذهلت المراقبين والمتخصصين، كما يؤكدون تصاعد القدرات العسكرية اليمنية يومًا بعد يوم وفعالية استراتيجيتها في دعم المقاومة الفلسطينية وإحداث تأثير ملموس داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما يعزز قوة الموقف التفاوضي للمقاومة.
المسيرة