«العيد في الإمارات».. عروض ترفيهية وحفلات موسيقية
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحتفل دولة الإمارات بعيد الأضحى المبارك، مع مجموعة رائعة من العروض الترفيهية والحفلات الموسيقية والأنشطة المتنوعة التي تناسب كافة أفراد العائلة.
بهجة
تقدم «جزيرة ياس أبوظبي» باقة من الأنشطة المليئة بالبهجة، من خلال برنامج حافل من الفعاليات الترفيهية والثقافية، كما خصصت دخولاً مجانياً للأطفال في «مدن ياس الترفيهية»، لقضاء أجمل الأوقات والاستمتاع بتجربة صيفية لا تُنسى مع العائلات، في كل من «عالم فيراري»، «ياس ووتروورلد»، «عالم وارنر براذرز»، و«سي وورلد».
طرب أصيل
وتشهد مدينة العين إقامة أمسيات طربية أصيلة، يحييها نخبة من نجوم الغناء في الوطن العربي، حيث يحيي اليوم فؤاد عبدالواحد ومحمود التركي حفلاً في مركز أدنيك العين، ليقدم فؤاد باقة من أشهر أغنياته، منها «كل أحبك»، و«العيون السود»، و«ضاق الغمام»، بينما يؤدي التركي عدداً من أغنياته التي لامست وجدان الجمهور، مثل «تعال اشبعك حب»، و«شمس العراق»، و«بس تعال».
ويجتمع كل من عايض يوسف وأصيل هميم غداً، لإحياء ثانية حفلات العيد في مركز أدنيك، ويقدم عايض باقة من أغنياته الشهيرة، منها «حالفين»، و«صدقيني»، و«جلسة ابن الأوادم».
أما أصيل هميم، فتؤدي مجموعة من أغنياتها الرومانسية مثل «المفروض»، و«طاري الزعل»، و«سر الحياة».
«فنان العرب»
وبتنظيم من مؤسسة «دبي للمهرجانات والتجزئة»، وضمن احتفالات «العيد في دبي»، يحيي «فنان العرب» محمد عبده اليوم، حفلاً على مسرح «كوكاكولا أرينا»، يقدم خلاله باقة من أجمل أغنياته القديمة والجديدة منها «بنت النور»، و«جاني كلام»، و«الأماكن»، و«هذا صديقي».
ألف ليلة وعرس
وتقدم المؤسسة المسرحية الإماراتية الكوميدية «ألف ليلة وعرس»، طوال أيام العيد في مركز دبي التجاري العالمي، بطولة وتأليف الممثل مروان عبدالله، وهي محاكاة ساخرة ومعاصرة لقصة «ألف ليلة وليلة» باللغة العربية، تضيء على عدد من القضايا الاجتماعية والحياة العائلية والزوجية في إطار كوميدي.
«كاندل لايت»
وفي مدينة جميرا، يستمتع محبو الموسيقى بحفلات «كاندل لايت»، التي توفّر تجربة استثنائية مع مئات الشموع، التي تزيّن المكان في حفلين موسيقيين رائعين، مع أعمال كلاسيكية خالدة للموسيقار «فيفالدي»، بالإضافة إلى مجموعة من أغاني الفنانة نانسي عجرم.
عروض كوميدية
وتقدم «دبي للمهرجانات والتجزئة»، عروضاً كوميدية رائعة، ابتداء من اليوم، مع عرض «أُو ديلا» الذي يقدمه الفنان الكوميدي الفرنسي رومان فرايسينيه على مسرح الإمارات، وفي اليوم نفسه تقدم الفنانة الكوميدية الهندية شرادها جاين، عرض So Mini Things، حيث تسلط الضوء من خلاله على صعوبات الحياة اليومية في إطار كوميدي ساخر.
تجربة ميسي
لعشاق كرة القدم، يمكنهم الاطلاع على مسيرة اللاعب الأرجنتيني «ليونيل ميسي»، في معرض مميز بـ«دبي فستيفال سيتي مول»، يضم 9 مناطق متنوعة، ويسرد قصة حياة ميسي من بداياته في بلدة روزاريو، إلى انتصاراته في كأس العالم، وفوزه بجائزة الكرة الذهبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العيد في الإمارات الإمارات العيد في دبي العيد في أبوظبي العيد فرحة العيد إجازة العيد عطلة العيد بهجة العيد عيد الأضحى عيد الأضحى المبارك إجازة عيد الأضحى العید فی باقة من
إقرأ أيضاً:
فيلم “بوحة”.. أيقونة العيد التي لا تغيب عن الشاشة رغم مرور 20 عامًا
يطل علينا كل عيد أضحى بروح فكاهية لا تُنسى، إنه فيلم بوحة الذي تحوّل إلى طقس سينمائي خاص في احتفالات الوطن العربي بالعيد. وعلى الرغم من مرور عقدين على عرضه الأول عام 2005، ما زال الفيلم يحجز مكانه على شاشات الفضائيات وفي قلوب المشاهدين، كأنه يُعرض للمرة الأولى.
بوحة ليس مجرد فيلم كوميدي، بل نافذة على عالم الجزارين الشعبي في قلب منطقة “سوق المدبح” بالسيدة زينب، حيث تدور أغلب أحداثه، كاشفًا تفاصيل يومية وعلاقات إنسانية في إطار ساخر ومليء بالمواقف الساخنة.
من أشهر الإفيهات التي رسخها الفيلم في وجدان الجمهور وتُردد في كل عيد:
“العيد فرحة ماء”، “صبح صبح يا عم الحاج”، “تصدق سلخت قبل ما أدبح”، و“طور هايج في عنبر 7”، وهي عبارات تحوّلت إلى جزء من الذاكرة الشعبية للعيد.
أبطال فيلم بوحة
الفيلم من بطولة محمد سعد في واحدة من أبرز أدواره، إلى جانب مي عز الدين، لبلبة، حسن حسني، مجدي كامل، سليمان عيد، هشام المليجي، وغريب محمود، ومن تأليف نادر صلاح الدين، وإخراج رامي إمام. وقد حقق عند عرضه إيرادات كبيرة وأثبت نجاحه جماهيريًا.
أحداث فيلم بوحة
تدور القصة حول “بوحة الصباح”، الذي يفقد والده، ويكتشف أن له ميراثًا يقدّر بنصف مليون جنيه لدى المعلم محروس الضبع، ينطلق في رحلة من قريته إلى القاهرة بحثًا عن المال المفقود، وفي “المدبح” يتقاطع طريقه مع الست “حلويات” وابنتها “كوته”، ليواجه ظلم المعلم فرج ويخوض مغامرات تنقله من البساطة إلى المواجهة.
رغم بساطة الحكاية، فإن بوحة ترك بصمة خالدة، ليصبح فيلمًا لا يكتمل العيد إلا بضحكاته.