هذا الفعل يجوز لك الآن بعد نحر الأضحية.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
من انتهى من نحر الأضحية اليوم من المسلمين فيجوز له قص الشعر والأظافر، بعدما كان غير مستحب له فعل ذلك بداية من ليلة اليوم الأول من شهر ذي الحجة وحتى نحر الأضحية.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن من السُنة النبوية امتناع المُسلم المُضحي عن قص شعره وتقليم أظافره، مع أول أيام ذي الحجة.
واستشهدت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يحرم على المُضحي الأخذ من شعره وأظافره؟» بما روي عَنْ أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا رأيتم هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ وأراد أحدكم أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعرِهِ وأظفاره» أخرجه مسلم في صحيحه. وفي رواية :«فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا».
وأوضحت أن جمهور العلماء رأى أن الأمر بالإمساك عن الشعر والأظافر في هذا الحديث محمول على الندب والاستحباب لا على الحتم والإيجاب، بمعني أن من أراد أن يضحي فإنه يكره له الأخذ من شعره وأظفاره، وكذلك سائر جسده، فإن فعل لا يكون آثمًا، إنما تاركًا للفضيلة فحسب، وذلك من ليلة اليوم الأول من ذي الحجة إلى الفراغ من ذبح الأضحية.
وأضافت في فتوى لها: أما من لم يَعزم على الأضحية من أول شهر ذي الحجة بل ترك الأمر في ذلك معلقًا حتى يتيسر له أن يضحي فإنه لا يصدق عليه أنه مريد للتضحية، فلا يُكره في حقه أن يأخذ من شعره أو أظفاره أو سائر بدنه شيئًا حتى يعزم على الأضحية؛ فإن عزم استُحِبَّ في حقه أن يمسك عن الشعر وغيره من حين العزيمة.
استحباب عدم الأخذ من الشعروقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يُستحب لمن عزم على الأضحية أن يُمسك عن أخذ شيء من شعر بدنه، وقصِّ أظافر يديه وقدميه من ليلة اليوم الأول من شهر ذي الحجة وحتى نحر الأضحية.
واستشهد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بقول سيدنا رسول الله: «مَن كانَ له ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فإذا أُهِلَّ هِلالُ ذِي الحِجَّةِ، فلا يَأْخُذَنَّ مِن شَعْرِهِ، ولا مِن أظْفارِهِ شيئًا حتَّى يُضَحِّيَ». [أخرجه مسلم].
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأضحية قص الأظافر قص الشعر نحر الأضحية يوم النحر عيد الأضحى نحر الأضحیة ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
طب بيطري بنها تعلن الشروط والمعايير الصحية لاختيار الأضحية السليمة .. تعرف عليها
قدّمت كلية الطب البيطري بجامعة بنها عددًا من الشروط والمعايير الصحية لاختيار الأضحية السليمة لضمان صحة الأضحية بمناسبة عيد الأضحى المبارك وهي:
- أن تكون الأضحية سليمة ظاهريا وخالية من أي من الأمراض ولا يوجد علامات مرضية مثل العرج أو النحافة والهزال.
- ويكون الحيوان نشيط الحركة ولا توجد علامات خمول أو كسل.
- وتكون الأغشية المخاطية سليمة ووردية اللون ولا يوجد عليها علامات التهابات أو إفرازات.
- وأن تكون درجة الحرارة طبيعية ولا توجد حمى أو ارتفاع في درجة الحرارة.
- وتكون خالية من العور وضعف الرؤية وتكون العينان لامعتان.
- وأيضا تكون خالية من الأمراض الجلدية ولا يوجد تدرنات أو تقرحات أو تورمات جلدية أو تحت جلدية.
- وأن تكون خالية من الأمراض التنفسية وما يصاحبها من أعراض مثل الإفرازات الأنفية الملونة والكحة والنهجان الشديد.
- وتكون خالية من الأمراض الهضمية وما يصاحبها من أعراض الإسهال الملون أو سيلان اللعاب الشديد أو تقرح الفم أو انتفاخات الكرش.
- وأن تكون الشهية طبيعية ويقبل الحيوان الأكل والشرب.
- وكذلك تكون الأضحية خالية من الطفيليات الخارجية.
- وأنه في حالة الأضحية بالأغنام يجب أن يخلو الصوف من تغير اللون عن الطبيعي أو التساقط الشديد.
- ضرورة التأكد أن الحيوان لم يتلق أي نوع من العلاجات أوالأدوية قبل الشراء وخاصة المضادات الحيوية.
- الالتزام بالعمر الشرعي للأضحية وهو ألا يقل عمر الاضحية عن عامين بالنسبة للابقار وعام بالنسبة للماعز و6 شهور للأغنام و5 سنوات بالنسبة للأبل.
وقال الدكتور محمد محمدى غانم عميد كلية الطب البيطرى السابق بجامعة بنها، أنه ينصح بذبح الأضحية داخل المجازر المعتمدة لضمان سلامة الإجراءات منها التأكد من سلامة عملية الذبح من خلال الإشراف البيطري، ومنع احتمالات نقل العدوى من خلال دم الأضحية، والإشراف البيطري الكامل لعملية الذبح والتأكد من سلامة اللحوم، والتخلص الآمن من الفضلات لمنع التلوث البيئي.