مادلين تقترب من السواحل المصرية ورسائل للعالم من على متنها لدعم غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
قالت "اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة" إن السفينة "مادلين" شارفت الآن على السواحل المصرية الشمالية، ولم يتبق إلا القليل للوصول إلى غزة.
وقال طاقم السفينة إن عملية الإبحار تجري بهدوء، بعد ليال سابقة تعرضت فيها السفينة لاقتراب مسيرات أثارت قلقا كبيرا في صفوف النشطاء، قبل أن يتبين أن هدفها كان الاستطلاع وجمع المعلومات.
من جهتها، طالبت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن بتمكين السفينة "مادلين" من الوصول إلى غزة وضمان أمنها.
وأكدت في تصريحات من على متن السفينة أن أي محاولة لاستهداف السفينة أو اعتراضها تمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي، في حين يتوقع طاقم السفينة أن تصل الاثنين المقبل إلى مسافة 100 ميل بحري بالقرب من غزة.
ومن على متن سفينة كسر الحصار "مادلين" في البحر الأبيض المتوسط، قالت الناشطة الحقوقية وعضو لجنة ائتلاف "أسطول الحرية"، ياسمين أجَر -للجزيرة- إنهم يحاولون إيصال مساعدات إنسانية لمجموعة سكانية تعاني الجوع منذ 3 أشهر.
وأضافت أجَر أنهم يسعون لفتح ممرات إنسانية وإذا ما تمت مواجهتهم بالعنف، فهذه تكون جريمة حرب، وقالت إن السفينة تحمل رسالة للعالم بضرورة الوقوف مع سكان القطاع.
وذكّرت بما يحدث في قطاع غزة من عدوان مستمر، مشيرة إلى أن العالم صامت منذ 20 شهرا على الإبادة الجماعية بالقطاع.
وتابعت "نحاول جلب المساعدات وإسرائيل تنتهك القانون الدولي".
إعلانوكانت السفينة "مادلين" قد انطلقت من جزيرة صقلية جنوبي إيطاليا الأحد الماضي، وعلى متنها 12 ناشطا دوليا لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأتت هذه الخطوة بعد إخفاق محاولة سابقة بسبب هجوم إسرائيلي بطائرتين مسيّرتين على سفينة أخرى في البحر المتوسط قرب مالطا أوائل مايو/أيار الماضي.
وتعد "مادلين" السفينة رقم 36 ضمن سلسلة سفن تحالف "أسطول الحرية"، وقد هددت إسرائيل مرارا باستخدام القوة لاعتراض أي سفن تحاول الوصول إلى غزة.
وسبق أن هاجمت إسرائيل عام 2010 السفينة مافي مرمرة ضمن "أسطول الحرية" في سواحل فلسطين، مما أسفر وقتها عن مقتل 10 مواطنين أتراك، واعتقال الناشطين الآخرين على متن السفينة.
و"أسطول الحرية" الذي تشكّل سنة 2010 هو حركة دولية للتضامن مع الفلسطينيين تكتسي بُعدا إنسانيا، وتنشط ضد الحصار الإسرائيلي على غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات أسطول الحریة
إقرأ أيضاً:
سامسونج تقترب من إطلاق جهازها اللوحي الاقتصادي Galaxy Tab S10 Lite
تستعد شركة سامسونج للكشف عن ثلاثة أجهزة لوحية جديدة ضمن سلسلة Galaxy Tab، تشمل الطرازين الرائدين Galaxy Tab S11 وGalaxy Tab S11 Ultra، بالإضافة إلى الإصدار الاقتصادي Galaxy Tab S10 Lite، والذي تم رصده مؤخرا ضمن قاعدة بيانات هيئة Bluetooth SIG، ما يشير إلى اقتراب موعد الإطلاق الرسمي.
ووفقا للتسريبات، من المتوقع أن يتم الكشف عن Galaxy Tab S10 Lite في شهر أغسطس المقبل، خاصة بعد حصوله أيضا على موافقة هيئة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية FCC، ما يعزز احتمالية الإطلاق القريب.
وتم إدراج الجهاز اللوحي تحت رمزي الطراز SM-X406B النسخة العالمية وSM-X406N النسخة الكورية، وهما دليلان إضافيان على قرب طرح الجهاز في الأسواق.
مواصفات Galaxy Tab S10 Liteبحسب البيانات المسربة، يأتي Galaxy Tab S10 Lite مزودا بمعالج Exynos 1380 من سامسونج، والمستخدم سابقا في جهاز Galaxy Tab S9 FE عام 2023، ويقترن هذا المعالج بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 6 جيجابايت وسعة تخزين داخلية تبلغ 128 جيجابايت.
ويحمل الجهاز بطارية ضخمة بسعة 8000 مللي أمبير في الساعة، مع دعم للشحن السلكي السريع بقوة 45 وات، كما سيدعم قلم S Pen ولوحة مفاتيح خارجية، ما يمنحه قدرة استخدام متعددة تناسب فئات مختلفة من المستخدمين، خصوصا الطلبة والمستخدمين المحترفين بميزانية محدودة.
ومن المتوقع أن يعمل الجهاز بنظام التشغيل أندرويد 15 مع واجهة One UI 7 من سامسونج، مما يوفر تجربة استخدام حديثة ومتكاملة.
ويتوفر Galaxy Tab S10 Lite بثلاثة ألوان هي الرمادي، الفضي، والأحمر المرجاني، مما يمنحه طابعا شبابيا وعصريا.
مقارنة بالطرز الأعلى
من جهة أخرى، تخطط سامسونج لإعادة ترتيب تشكيلتها من الأجهزة اللوحية، حيث يتوقع أن يتوفر Galaxy Tab S11 بذاكرة رام بسعة 12 جيجابايت عبر جميع النسخ، وسعات تخزين تبدأ من 128 جيجابايت وتصل إلى 512 جيجابايت.
في المقابل، يأتي Galaxy Tab S11 Ultra بنفس سعة الذاكرة العشوائية، لكنه سيطرح فقط بسعتي تخزين 256 و512 جيجابايت، بدون نسخة 1 تيرابايت حتى الآن.
ويتوفر الطرازان بالألوان التقليدية: الرمادي والفضي، دون ألوان أكثر جرأة كما هو الحال في الطراز Lite.
من المتوقع أن يتم الكشف عن Galaxy Tab S10 Lite بالتزامن مع أجهزة Galaxy Tab S11، ما قد يربك بعض المستهلكين من حيث التسمية والتصنيف، إلا أن سامسونج تهدف من ذلك إلى تغطية مختلف شرائح السوق، من المستخدم العادي إلى المحترف.