ترامب: إيلون ماسك فقد عقله ولست مستعدا للحديث معه
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
نيويورك – صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس الجمعة، إن حليفه السابق إيلون ماسك “فقد عقله” وإنه ليس مهتما بالتحدث معه في الوقت الراهن، وذلك بعد يوم استثنائي من العداء بينهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب شبكة “إيه بي سي” الأمريكية، أوضح ترامب: “ماسك، هو الذي يريد التحدث معي، لكنني غير مستعد بعد للتحدث معه”.
وتزداد حدة التوتر بين الرئيس ترامب وماسك، على خلفية اختلاف وجهات النظر بشأن “مشروع قانون خفض الضرائب”، مع تبادل التصريحات المضادة والاتهامات.
وفي منشور عبر حسابه على منصة إكس، قال ماسك، الخميس، إنه يعتقد أن ترامب يجب أن يُعزل من منصبه، وأن يتولى نائبه “جي دي فانس”، الرئاسة بدلا منه.
– الخلاف بين ترامب وماسك
وسبق لترامب أن أعرب عن خيبة أمله الكبيرة من التصريحات الحادة التي أدلى بها ماسك ضد مشروع قانون خفض الضرائب، المطروح على أجندة الكونغرس (البرلمان)، وذلك بعد مدة وجيزة من مغادرة الأخير منصبه في البيت الأبيض.
وفي تصريحات سابقة، قال ترامب: “كانت علاقتي بإيلون جيدة جداً، لكني الآن لا أعلم إن كانت لا تزال كذلك. لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة منه، رغم أنني قدمت له الكثير من الدعم. لم يقل عني أشياء سيئة حتى الآن، لكني متأكد أنه سيفعل ذلك قريباً”.
ورد ماسك على تصريحات ترامب قائلا: “لولاي، لكان ترامب خسر الانتخابات. الديمقراطيون كانوا سيسيطرون على مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، والجمهوريون كانوا سيحصلون على أغلبية 51-49 فقط في مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان)” على حد قوله.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حرب كلامية.. ترامب يعرب عن خيبة أمله في إيلون ماسك والأخير يرد: لولا دعمي لخسرت الانتخابات
(CNN)-- بدا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وكأنه يؤكد تدهور علاقته بإيلون ماسك، قائلا إنه "خاب أمله كثيرا" تجاه ملياردير التكنولوجيا، الذي ترك منصبه الاستشاري الأعلى في البيت الأبيض، وانتقد بشدة حزمة الضرائب والإنفاق الشاملة التي أقرها الرئيس.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي بعد أقل من أسبوع من تبادلهما المديح بقوة في آخر يوم لماسك في منصبه: "أنا وإيلون كانت علاقتنا رائعة. لا أعرف إن كنا سنستمر كذلك".
ومنذ ذلك الحين، انتقد ماسك بشدة ما وصفه ترامب بـ"مشروع قانونه الضخم" الذي أقره مجلس النواب ويواجه مسارا غامضا في مجلس الشيوخ، ووصف مشروع القانون، الذي يُعد من أولويات ترامب الرئيسية، بأنه "بغيض مثير للاشمئزاز". ولم يتحدث ترامب وماسك منذ أن انتقد ماسك التشريع بحدة، حسبما ذكره مصدر مطلع على التطورات لشبكة CNN.
وقال ترامب: "كان (ماسك) على دراية تامة بمشروع القانون هذا. كان على دراية تامة به أكثر من أي شخص آخر تقريبا، ولم يواجه أي مشكلة إلا بعد مغادرته مباشرة".
وتوقع الرئيس أنه على الرغم من أن ماسك لم يهاجمه شخصيا، إلا أنه قد يفعل ذلك قريبا.
وقال ترامب: "أنا متأكد من أن هذا سيكون الأمر التالي. لكنني أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه إيلون. لقد ساعدت إيلون كثيرا".
وفي المقابل، قال إيلون ماسك إنه لولا دعمه كان الرئيس دونالد ترامب والجمهوريون في الكونغرس سيخسرون انتخابات 2024.
وقال إيلون ماسك في منشور على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "لولا دعمي، لكان ترامب قد خسر الانتخابات، ولسيطر الديمقراطيون على مجلس النواب، ولحصل الجمهوريون على 49 مقارنة بـ51 مقعدا في مجلس الشيوخ".
وكان إيلون ماسك يرد على تصريح ترامب في المكتب البيضاوي، الخميس، بأنه لا يحتاج إلى ماسك للفوز في الانتخابات.
وقال ترامب: "كنت سأفوز في ولاية بنسلفانيا بغض النظر عن إيلون. أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه إيلون".
وأنفق ماسك أكثر من 290 مليون دولار على انتخابات 2024، وفقا لملفات مقدمة إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية. ولم ينافسه في هذا المبلغ الضخم سوى عدد قليل من كبار المتبرعين المتنافسين.
وردا على الخلاف بينهما، تراجعت أسهم تسلا بنحو 9%، الخميس، في ظل استجابة "وول ستريت" الفورية لانهيار العلاقة بين اثنين من أقوى الشخصيات في العالم.
وأدى هذا البيع المكثف إلى محو ما يقارب الـ90 مليار دولار من القيمة السوقية لشركة تسلا التي كانت تُقدر عند بداية اليوم الخميس، بنحو 1.1 تريليون دولار.
وانخفضت أسهم تسلا إلى أدنى مستوياتها خلال الجلسة بعد أن قال ترامب إنه "يشعر بخيبة أمل شديدة" من الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، الذي كان في السابق أبرز داعمي الرئيس في مجتمع الأعمال.
وبعد ردّ ماسك الفوري على ترامب، ازداد قلق المستثمرين بشأن تدهور العلاقات بينهما.
وبعد الانتخابات، ارتفعت أسهم تسلا في البداية بشكل كبير، مما زاد من صافي ثروة ماسك. لكن هذا الارتفاع عكس مساره، حيث بدا أن علاقات ماسك الوثيقة بترامب قد أضرت بعلامة تسلا التجارية ومبيعاتها.