صحيفة الاتحاد:
2025-06-08@00:06:46 GMT

فولر يرفض الانتكاسة الألمانية

تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT

فرانكفورت (د ب أ)

أخبار ذات صلة لقب الأمم الأوروبية بين «إسبانيا لامال» و«برتغال رونالدو» ديمبلي وباركولا يغيبان عن فرنسا أمام ألمانيا

حرص رودي فولر، المدير الرياضي للمنتخب الألماني لكرة القدم، على دعم جوليان ناجلسمان، المدير الفني، في أعقاب الانتقادات التي طالت المدرب عقب الخسارة 1 / 2 أمام المنتخب البرتغالي، في الدور قبل النهائي بدوري أمم أوروبا.

وانتقد البعض ناجلسمان بشان طريقته وتبديلاته في المباراة التي أقيمت بميونيخ يوم الأربعاء الماضي، وخسرها المنتخب الألماني المباراة بعدما تقدم بهدف مع بداية الشوط الثاني، وأجرى ثلاث تبديلات تمكن بعدها المنتخب البرتغالي من قلب النتيجة. وقال فولر لموقع "را ن" إن القصة دائماً ما تتكرر في كرة القدم. وأضاف: "عندما تفوز، يكون كل شيء رائعاً دائماً، والجميع يثني عليك. ولكن إذا خسرت، خاصة عندما تكون التوقعات مرتفعة جداً، وبالأخص في بطولة تقام على أرضك، فبالطبع يتم التشكيك في الكثير من الأمور وتوجيه الانتقادات. هذا جزء من طبيعة العمل". وقال فولر إن ناجلسمان وجهازه الفني حافظا على حالة النشوة بعد يورو 2024، وأن الفريق أظهر في المباريات الأخيرة ضد هولندا، وإيطاليا، وفرنسا "مستوى عال جداً مما نحن قادرون على تقديمه". كان ناجلسمان قد صرح بأن الهدف هو التتويج بلقب دوري الأمم، وذلك أيضاً من أجل رفع المعنويات قبل كأس العالم العام المقبل. وبدلاً من ذلك، سيلعبون على المركز الثالث يوم الأحد ضد فرنسا، لكن فولر رفض وصف ذلك بأنه انتكاسة كبيرة. وقال: "هذه الأمور تحدث. لا يجب أن تنسى المنافس الذي واجهناه. أكبر أربعة فرق في أوروبا يشاركون في هذه البطولة. كلنا كنا نعرف أن الأمور ستكون صعبة". وأضاف :" بالطبع كنا نود القيام بعمل أفضل، وبالطبع كان ناجلسمان يريد هذا، لكن هذا لا يعد انتكاسة على الإطلاق".

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جوليان ناجلسمان منتخب ألمانيا دوري الأمم الأوروبية

إقرأ أيضاً:

المخدرات

آثار الحرب التدميرية على المجتمع بدأت تظهر. ولتكن ولايات الوسط عينة عشوائية للوقوف على المسكوت عنه. وقد تابعت وغيري تناول الميديا لتلك الآثار بصورة مخيفة. هناك انتشار للمخدرات لافت للنظر، بل أصبحت سلعة تُباع في سوق (الله أكبر). أي: على عينك يا تاجر. والتاجر المقصود هو الدولة والمجتمع. وحدث ولا حرج عن حالات الإدمان التي شملت أعداد كبيرة من الشباب وهم في قمة الفتوة الشبابية، بل هناك من هو في بواكير حياته العُمرية. ونتائج ذلك مخيفة للغاية. فقد انتشرت حالات الاغتصاب للأطفال من الجنسين. وكذلك القتل بين الشباب لأتفه الأسباب، والسرقة تحت تهديد السلاح، واختطاف الأطفال من أجل المال…. إلخ. إذن نحن أمام حميدتي آخر، بل هو أشد خطورة منه. الأول قامت الدولة والمجتمع بالواجب. أما الثاني فهو ينخر في عضد المجتمع بدون رقيب أو حسيب. عليه نناشد الجميع (جامعات ومساجد ومنظمات مجتمع مدني وإدارة أهلية وطرق صوفية وجماعات إسلامية… إلخ) حماية المجتمع من خطورة حميدتي الثاني. فقد بلغ سيل المصيبة زبى المجتمع. ولا فكاك من ذلك وتعافٍ للمجتمع إلا ببذل ذروة سنام البذل. إضافة لذلك ولكي تكتمل خطة حصار الجريمة نضع الأمور في بريد ولاة تلك الولايات. وليتهم يعلموا بأن حميدتي الآخر أساء الأدب عندما أمن العقاب. وغياب الدولة شبه الكامل عن هذا الملف، بعجزها عن تقديم جرعة الوقاية العلاجية (المادية والمعنوية) فتح الباب على مصرعيه على عالم الجريمة. وخلاصة الأمر الآن المجتمع تحت تهديد تلك العصابات. وحماية المجتمع هو اللبنة الأولى من الجزء الثاني لمعركة الكرامة (بناء الدولة). وإن لم نبدأ اليوم، سوف تخرج الأمور من السيطرة قريبًا. وبدلًا من السودان البلد الآمن، سوف يتحول لكولمبيا إفريقيا.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٦/٤

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دوناروما يقول إن أداء إيطاليا غير مقبول بعد الهزيمة أمام النرويج
  • فولر يرفض الحديث عن «نكسة كبيرة» لألمانيا!
  • فرنسا تواجه ألمانيا بالتغييرات الجذرية
  • دوناروما بعد الهزيمة أمام النرويج: إيطاليا تستحق الأفضل
  • المخدرات
  • مدرب البرتغال: مباراة ألمانيا اختبرت شخصية الفريق
  • كيميتش: المنتخب الألماني يستحق الخسارة أمام البرتغال
  • ما هي الأمور الصعبة عند التقدم في السن
  • أكد مواصلة التخصيب.. خامنئي يرفض المقترح النووي الأمريكي