الولايات المتحدة تعيد رجلًا تم ترحيله إلى السلفادور لاتهامه بتنظيم تهريب البشر
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
أُعيد كيلمار أبريغو غارسيا إلى أمريكا بعد ترحيل خاطئ للسلفادور، ووجّهت له اتهامات بتهريب البشر. العودة جاءت بعد ضغوط سياسية وإعلامية، وسط تركيز إدارة ترامب على تشديد قوانين الهجرة، في قضية أثارت جدلًا حول التعامل مع المهاجرين. اعلان
أُعيد كيلمار أبريغو غارسيا، الذي أصبح ترحيله العرضي إلى السلفادور قضية سياسية ساخنة في ظل تشديد إدارة ترامب لتطبيق قوانين الهجرة، إلى الولايات المتحدة في وقت متأخر من يوم الجمعة.
وصرّح مسؤولون بأن غارسيا سيُحاكم في الولايات المتحدة، وفي حال إدانته، سيتم ترحيله إلى وطنه الأصلي السلفادور بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية ضده.
Relatedواشنطن ترحل 8 مدانين بارتكاب جرائم إلى وجهة غير معلومة وتقارير تتحدث عن جنوب السودانتقرير: أمريكا تستعد لترحيل مهاجرين إلى ليبيا عبر طائرة حربيةالحكم بالسجن 5160 عاما على جندي سابق في غواتيمالاوفي بيان حول عودة غارسيا والاتهامات الموجهة إليه، قالت المدعية العامة بام بوندي يوم الجمعة: "هذا هو شكل العدالة الأمريكية".
كما أفادت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، عبر موقع "إكس"، بأن غارسيا "سيواجه القوة الكاملة للعدالة الأمريكية"، ووصفته بأنه "أجنبي غير شرعي، وإرهابي، وعضو في عصابة، ومتاجر بالبشر".
وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فإن الاتهامات الموجهة إلى غارسيا تنبع من حادثة توقف سيارة في عام 2022، حيث اشتبهت دورية الطرق السريعة في ولاية تينيسي بضلوعه في الاتجار بالبشر.
وأشار تقرير صادر عن وزارة الأمن الداخلي (DHS) في أبريل إلى أنه لم يكن لدى أي من الركاب في السيارة أمتعة، وأنهم جميعًا أدرجوا نفس العنوان الخاص بأبريغو غارسيا.
وأوضح التقرير أن أبريغو غارسيا لم تُوجه إليه في ذلك الحين أي تهم جزائية، بل أُطلق سراحه بعد تحذير من قبل الضباط بسبب قيادته برخصة منتهية الصلاحية. وأضاف التقرير أن غارسيا كان في طريقه من تكساس إلى ولاية ماريلاند عبر ولاية ميسوري لنقل أشخاص لأداء أعمال بناء.
من جانبها، ذكرت زوجة غارسيا في بيان نُشر بعد صدور التقرير أن زوجها كان يقود أحيانًا مجموعات من العمال بين مواقع البناء، مشددةً على أن "من المنطقي تمامًا أن يتم إيقافه أثناء قيادته مع آخرين في السيارة"،
وأكدت أن زوجها "لم يتم اتهامه بأي جريمة أو اتهامه بارتكاب أي مخالفات".
وقد دأبت إدارة ترامب على تسليط الضوء على تفاعلات أبريغو غارسيا مع الشرطة على مدار سنوات، رغم عدم توجيه تهم جزائية ضده، في الوقت الذي كانت تواجه فيه أمرًا قضائيًا فيدراليًا ودعوات من بعض أعضاء الكونغرس لإعادته إلى الولايات المتحدة.
وقامت السلطات في ولاية تينيسي مؤخرًا بنشر مقطع فيديو لإيقافه في عام 2022، وتُظهر اللقطات التي التقطتها كاميرا الجسد تبادلاً هادئًا ووديًا بين ضباط دورية الطرق السريعة وغارسيا.
ثم بدأ الضباط في مناقشة شكوكهم بشأن الاتجار بالبشر بسبب وجود تسعة أشخاص بدون أمتعة في السيارة. وقال أحد الضباط: "إنه ينقل هؤلاء الأشخاص من أجل المال"، بينما أشار آخر إلى وجود 1400 دولار (ما يعادل 1227 يورو) في مظروف بحوزته.
وبعد نشر اللقطات في مايو، قال محامي أبريغو غارسيا، سيمون ساندوفال موشنبرغ، في بيان إنه لم يرصد أي دليل على ارتكاب جريمة في المحتوى المرئي المتداول، مؤكدًا: "لكن النقطة المهمة ليست في توقيفه المروري - بل في أن السيد أبريغو غارسيا له الحق في محاكمة عادلة أمام القضاء".
تأتي عودة غارسيا بعد أيام من تنفيذ إدارة ترامب لأمر قضائي يُجبرها على إعادة رجل من غواتيمالا تم ترحيله إلى المكسيك، رغم مخاوفه من تعرضه للخطر هناك.
وقد عُرف الرجل في أوراق المحكمة باسم O.C.G.، وهو أول شخص يُعاد إلى الولايات المتحدة بعد ترحيله منذ بدء الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فرنسا إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فرنسا تهديد إرهابي ترحيل طرد الاتجار بالبشر دونالد ترامب مهاجرون إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فرنسا أوكرانيا قطاع غزة إيلون ماسك حركة حماس الإسلام الصحة الولایات المتحدة إدارة ترامب
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكوبي: احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة وتصعيد للعدوان ضد دولة شقيقة
أدانت كوبا احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، واصفة الخطوة بأنها قرصنة.
وكتب الرئيس الكوبي ميجيل دياز-كانيل في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي إن بلاده «تدين بشدة الهجوم على ناقلة نفط في البحر الكاريبي الذي نفذه الجيش الأمريكي».
وعبّر عن «الدعم الكامل للحكومة الفنزويلية» واصفا العملية بأنها «عمل قرصنة وانتهاك للقانون الدولي وتصعيد للعدوان ضد دولة شقيقة».
وكانت بلومبرج قد نقلت في وقت سابق عن مصادر أن الجيش الأمريكي اعترض واحتجز ناقلة نفط قرب الساحل الفنزويلي. مشيرة إلى أن السفينة مدرجة على لائحة العقوبات، وأن هذه الخطوة «تمثل تصعيدًا خطيرًا بين البلدين».
وأضاف التقرير أن احتجاز الناقلة قد يعقّد صادرات النفط الفنزويلية، إذ قد تتردد شركات الشحن الأخرى في تحميل الخام من هناك.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن أمس الأربعاء، مصادرة القوات الأمريكية لناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية.
اقرأ أيضاًترامب يهاتف القادة الأوروبيين لتحقيق السلام في أوكرانيا
ترامب يتحرش بـ مادورو.. القوات الأمريكية تعترض ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية
توقعات عالمية.. أسعار النفط ستتراجع إلى ما دون 60 دولارًا في 2026